◙ خاطـــــــرة / إذا حكـــــمَ " داعـــــــش ... !!! ◙

  

/ إذا حكــمَ الدّواعــــــش !

فآعلمــوا أنّ > لا < هنـــاكَ أمان وســـــلام وديمقراطيّـة !

ولا هناكَ متنزهّــــات ؛ أو مراجيـح أطفــــــال !

ولا خروج النّســــاء من البيـــوت !

ولا محـلاّت تبيع البضائع على هــواهــــــا !

ولا وظائف للمسيحيّيـــن ؛ غير المسلمين من أتباع " داعــــش " !

ولا معاهــد أو جامعــات بعـد اليــوم !

ولا لبس ( الجيـنز ) أو الملابـــــس العاديـة ؛ سوى ( الدّشــداشــــة ) !

ولا أطبّـــأء مختصيـن أو عاديّيــن ؛ سوى الطّب العربي ؛ والمعالجـة بالحشائــش !

ولا التّخيــن أو ( النّرگيلــة ) ؛ بل الحشيشة والمخدّرات المستوردة من افغانسان أو إيران !

ولا حفــــلات زواج ؛ إلاّ بآستعمال ( الدّف ) ايّام جزيرة العرب !

ولا خروج المرأة ؛ إلا برفقـة أخيها أو زوجهــــا !

ولا سـفر خارج المحافظـة ؛ إلاّ بموافقـة أمير الولايـة ؛ أي الأنتظار لأيّام كثيرة !

ولا تمتّع بالرّاحــــة ؛ إلاّ في المساجد والجوامع ؛ والإستماع الى آيات من القرآن الكريـم !

ولا يسمح لأيّ أحد من الأهالي ؛ بالقبوع بالبيت وقت الصـلاة الخمس ؛ عقابهُ الجَلــــدْ !

ولا ... ولا ... حياة لمــــن ( يُعارض ) شريعة داعش المنحرفــــــة !

أفليس المـــوت أشرف من هذه الحياة البائســـــــة ؟

أفليس الهجرة والهروب الى بلدان ( الكفّـــار ) أولاد القرد والخنازير ؛ أفضل من الموت

في الوطــــن الف مرّة في اليــــوم !

زواج النّكـاح هـو الحـــــلال عنــد ولايـة داعش الإسلاميّــة ؛ وويلٌ لمن ( يعتــرض ) !

ولا ... ولا ... ولا ... عـــدى كلمـــــة ( نعـــــمْ ) فقط ؛ دونَ أي نقاشٍ !!!

... الـــــخ ...

~ بقلمـــــــي ~

  

جزيل الشّـــــكر استاذنا الفاضل د . ابو مازن ؛ شــــــاعر العروبـة الكبيـر

لهذه الكلمات الرّقيقــــة !

أدام الله في عمركــم ويمنحكـم الصّحـة والعافيــــــة !

وافر آعتــزازي وآحتـــرامــــي .