رئيس حزب لبناني > مسيحي يدعو البغدادي الى اعتناق > المسيحية! >
كاتب الموضوع
رسالة
الشماس يوسف حودي مشرف مميز
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 7005مزاجي : تاريخ التسجيل : 02/01/2010الابراج :
موضوع: رئيس حزب لبناني > مسيحي يدعو البغدادي الى اعتناق > المسيحية! > الأربعاء 23 يوليو 2014 - 8:45
.
> > > > ش > > > > > > > رئيس حزب لبناني > مسيحي يدعو البغدادي الى اعتناق > المسيحية! > > شاوول شاوول … لماذا > تضطهدني. > > 21.07.2014 > > > نشر رئيس حزب > المشرق المحامي رودريك الخوري > مضمون رسالة نشرها متوجهاً إلى > رئيس تنظيم “الدولة > الاسلامية” (داعش) ابي بكر > البغدادي، يدعوه فيها إلى > “اعتناق المسيحية قبل فوات > الأوان” > : > > وهذا > هو > مضمون الرسالة التي وصلت عبر > “خوري” إلى “الحدث نيوز”: > > من > رئيس حزب > المشرق – المحامي رودريك > الخوري : > > شاوول > شاوول > لماذا تضطهدني ؟ > > هكذا > صرخ الهنا > بوجه “بولس” عندما كان يمعن في > تعذيب المسيحيين … وكانت تلك > الصرخة إيذاناً > بتحوّله إلى المسيحية وهدايته > نفوساً كثيرة. > > حضرة > الخليفة > ، إنك تسعى لبناء دولة على ما أظن ، > ترضي الله : > > فأيهما يفضل > الله أكثر : > > أن > ترجموا > الزانية حتى الموت ، وتعجّلوا > بنفسها إلى يد الشيطان ؟ أم أن > تتعهدوها بالرحمة > والموعظة الحسنة لتصبح تقية بارة > وتهدي نفوساً أخرى إلى التوبة … > فتكسب نفسها > ونفوساً كثيرة…. > > أيهما > يفضل > الله أكثر : > > أن > تقطعوا يد > السارق ، أم أن تتعهدوه بالإصلاح > والمغفرة ليصبح صدّيقاً ، ليطعم > بتلك “اليد” > جائعاً ، او”يلبس عرياناً ” > أو”يكتب بها شهادة > لاهتدائه > ” ، فيربح > نفسه > ويهدي آخرين إلى التوبة … > > أيهما > يفضل > الله أكثر : > > أن > تصلبوا > “مرتدّاً” ترك دينكم … أو أن > تتركوه “يبحث” في عقله عن دين > الحق > … > > أن > أشهد في > العلن بحقيقة إيماني المختلف عنك > ، أليس أفضل من أن أشهد بدينك > كذباً فيما أنا لا > أؤمن به في قرارة ذاتي ؟ أليس هذا > “كذباً وشهادة زور”؟ … أيهما يرضي > الله أكثر؟ أن “أشهد زوراً شهادة > كذب ” أم أن “أشهد بالحق، بحقيقة > ما أؤمن به ” ؟ > > حضرة > الخليفة > … > > ضع > نفسك مكان > الخاطئين مرة ، وأنت الإنسان > المعرّض للخطايا الكثيرة : > > لو > أنت زنيت > … لو أنت سرقت … لو أنت غيّرت > دينك > … > > فهل > كنت > لتطلب من القضاة أن “يرجموك” أو > أن “يرحموك”؟ > > لو > كنت أنت > مسيحياً في “ديار يحكمها > الإسلام” … فهل كنت تقبل أن > يهجروك ويذبحوك و”يختموك” > ويمنعوك من أبسط حقوق > الإنسان. > > وبعد… من أنت > حتى تحكم بالنار ؟ ألست من طبيعة > إنسانية؟ ألا تعتريك > ضعفات؟ > > حضرة > الخليفة > … أدعوك إلى تخيّل دولة محكومة > ب”شريعة المسيح” … دولة > “السلام” ، دولة “الحب” > و”الحرية” > . > > دولة > لا تزني > فيها المرأة ، “بسبب عشقها > لزوجها” ، لا بسبب الخوف من > الرجم. > > دولة > لا يسرق > فيها السارق ، “بسبب محبته لجاره > “، لا بسبب الخوف من قطع > اليد. > > دولة > لا يقتل > فيها القاتل ، “بسبب تقديسه حياة > أخيه الإنسان” ، لا بسبب الخوف من > الإعدام. > > دولة > يصلي > فيها المؤمن ويصوم،” بسبب تعلّقه > بإلهه “، لا بسبب “عصا” > المطوّع… > > حضرة > الخليفة > … إنني أدعوك إلى التأمل ملياً في > “شريعة الرحمة والمحبة والحرية ” > التي أرساها > إلهنا يسوع المسيح المتجسد ، وأن > تقارن بينها وبين شرائع الأمم . > وأن تحكم دولتك > بموجبها ، وأن تعتنق المسيحية ، > فتخلص بذلك نفسك والعباد ، من عذاب > الدنيا وعذاب > الآخرة. واترك لله إدانة > البشر. > > لا > تقل : > “أنا زان” … فإلهنا إله محب ، > يقبل الزانية التائبة كما يقبل > البارة . > > لا > تقل : أنا > “سارق” … فإلهنا إله رحوم ، يقبل > السارق التائب كما يقبل > الصدّيق. > > لا > تقل :”أنا > خائن عميل” … فإلهنا إله حنون ، > يقبل الخائن التائب كما يقبل > الشرفاء. > > لا > تقل : أنا > مجرم قاتل سفاح … فإلهنا إله > متسامح ، يقبل القاتل التائب كما > يقبل المستقيم . > > لا > تقل : أنا > عربي أو تركي أو … فإلهنا لا عربي > عنده ولا أعجمي …. يقبل الأعراق > كلها ليعطيها > نور سلامه ويفيض بها حبه للعالم > أجمع. > > لا > تقل : أنا > خاطئ فاسق … فإلهنا إله طويل > الأناة ، قبل توبة الكثيرين > وردّهم إلى “الطريق > المستقيم” وجعل منهم قديسين > عظماء وأعدّهم لرسالة عظيمة في > مشروعه الخلاصي … > > حضرة > الخليفة > ، من يدري … قد يكون الرب اختارك > لرسالة كهذه … ما زال أمامك متسع > من الوقت للتوبة > ولمعرفة “النور” الحقيقي … نور إلهنا > المتجسد يسوع الناصري المصلوب … > نور الثالوث القدوس الأزلي … ومحبتي إليك > تدفعني إلى نصحك قبل فوات > الأوان . > > وصوت > الضمير > يصرخ أمامك في كل حين : > > شاوول > شاوول > … لماذا تضطهدني.
رئيس حزب لبناني > مسيحي يدعو البغدادي الى اعتناق > المسيحية! >