♥ هــــــــذا أنـــــتَ ياعــــــــراق / خاطـــــرة ♥

      

هــــــذا أنـــتَ يا عــــــراق ..
فارســــــاً أصيـــــلاً عبر الأجيال والأزمـــــــان !
كنتَ مهد الحضارات ومهد الفكر والعلم ؛ وقبلة أنظار العالــــــم !! ..
ولا زلتَ هكــــذا شامخاً كالمارد الجبّـــار !
أأقــزام تشبه رائحتهـــا رائحـة الجــــرذان ..
أتقـــدرُ أن تنــــالَ منــكَ ؟
هيهــات .. هيهــــات ..
فهــــذه أحـــلام الضّعفــــــاء !
لقد جاء من قبلهمْ .. هولاكـو وجنگيـزخان وتيمـورلمگ ( الأعــرج ) ..
دخلوا بغدادُنـا الحبيبــــة ..
قتلوا وذبحـو الآلاف ..
دمّـــروا كلّ ماوقـع بين اياديهم القــذرة ..
كما يعل " داعش " الإراهبي ؛ ربيب الصّهاينـــة !
آســتعبدوا شـــــعبكَ المضياف المســـالم ؛ حفيد حاتم الطّائي ..
ولكنّهـم عجزوا من انْ ينالونَ من عزّتكَ وكرامتــــكَ !
عادوا من حيثِ أتــوا ؛ حامليـن معهــم هزيمـــة الخـــزي والعار !
وها .. اليوم ؛ التّاريخ يُعيـــدُ نفســــــهُ !
عبدة النار ( المجوس ) الصّفوييـــن ؛ ملالي طهران ( المتخلّين ) ! ..
شــــركاء الصّهاينـــة في الجريمـــة !
بعقولهـم المريضـــة ؛ وأحلامهم الميّتــة ..
ظنّــوا ؛ أو يظنّـــونَ ؛ أنّهم قادريـنَ من لوي ذراعيك !
ولكــن هيهات ... هيهات ..
لــنْ ولـنْ يقدروا من تحقيق أحـلامهم الميّتة في ( مهدها ) !
ســـــيندثرون وسيصبحونَ رمالاً تذروهـا رياح
الحقّ والثّورة العراقيـــة الباسلة !
أنّـــهُ مجــرد وقت قصير ؛ لا غيــــر ..
وسيرونَ كيف يلعسونَ أدبارهـمْ القـــــذرة ..
وستبقى يا عـــــــــراق ؛ حامـلاً رايتكَ عاليــة خفّاقــة
في كل مدينــة وقريــة عراقيّــــة !
وعمّــا قريب سيحتفل ( ثُــوّار ) العراق النّشامي ..
بعيديــــــــن ؛ عيد النّصــــر ؛ وعيد التّحرير !
النّـصــــرُ على الأعداء المارقيــــــن ؛ والتّحرير من رجس
الأقــــزام الأذلاّء ؛ عمــــــلاء الصّهاينـــــة المجرميـــــــن !
وستبقى .. يا عـــــراق القائد .. المحّــــرر .. المُنقـــــذ !
يذكر التّاريـخ بكل فخرٍ وآعتـــزاز مواقفكَ البطوليّـــــة ..
كيف شاركَ ابناء جيشكَ الباسل في تحرير ( فلســــطين ) !
وكاد الزّمــــن أن يكتبَ لك النّصر المُبيــــن ..
لــولا خيانـــة وتخاذل بعض حكّــام العرب ( المعرّبيــــــن ) !
كبوة فارس ؛ لا تُعتبـــــر سقوطـــاً !!
ولكـن سقوط الخونـة في مستنقع التّبعيّـة للأجنبي
مــن أجل حفنـــة من السّـــح الحـــــرام ؛ هي النّتيجة في النّهايــــــة !
وأنْ يعيش العراقي بعزّ وكرامــة .. خيرٌ الف مـرة ومـــرّة ..
من أنْ يعيش في ذلّ وعار / حاشــــــــاهُ / !! .
الله اكبر ... الله اكبر ... وليخسأ الخاســــــئون !!! .
~ بقلمـــــــــي ~

  

جزيل الشّـــــكر استاذنا الفاضل د . ابو مازن ؛ شــــاعر العروبـة الكبيـر

لهذه الكلمات الرّقيقــــة !

أدام الله في عمركــم ويمنحكـم الصّحـة والعافيــــــة !

وافر آعتــزازي وآحتـــرامــــي .