افنيتي عمري ياغربتي

ضائع انا امشي بين البشر ...كالهوى.. وبالاحرى اشعر انني كالعدم
اشعر بوجودي بلا معنى..... وكل مابنيته في حياتي ...انهدم
اغلطتي هذه؟ ام غلطة الزمن!... من الذي اتى بي بهذه الارض ..أأعيش بوهم !!!!
أرى البشر كأنهم ليسو ببشر.....حتى الهواء اشمه وكأنني لم اشم
سائح أنا جسد فارقته الروح.......وبكائي لن ينفع ولو بكيت من دم
تعااااالي ايتها الطيور المهاجره..... خذيني لدياري فقد اشعر بالندم
وإن لم تستطيعي ..فهذه امانتي.....تفقدي اصحابي واحبابي فقلبي عندهم
وتفقدي ارضي وآآتيني بخبر..... واطفئي نيراني المشتعله من رأسي للقدم
ضاقت بي الارض بما رحبت.......وجنة دون الاهل ماهي إلا بجهنم
أيااا غربتي.........
أياااا غربتي لقد افنيتي عمري...وللمرأ عمر واحد وأنا الان كالهرم
وايااا وطني مابعدك انت وطن.... وياااشعب ازلي ياااجبل لن ينهدم
ياعرق ...
ياااعرق ياشمعة البلدان انت ...ياعين رغم الألم ساهرة لن تنم
يا حضن دافئ رغم الجروح.....يا نبع الحنان انت يااااصاحب الهمم
آآآآه يا غربتي ..ماذا اكتب عنك....! لا الكلام يصف حالتي ولا حتى القلم
أعيش انا....وأنا لم اعش
ارى انا ...ولم ارى ....مااا انا إلا بصنم
ما أنا إلا بصنم
.
.
ابنة العراق

من الظلمات الى النور اليك هذه السطور المتواضعة. كتبت بقلمك وحبك وعنفوان احساسك العالي. بلهفة قلمك على الكتابة وشجن الحروف بالاناقة. يشتعل نارا من يدخل بين كلماتك نار الشوق الكبير. حروفك ملتهبة بشموع احساسك العالي. تخطف من يراك الى عالم الابداع لهيب شوقك. الزهر والاشجار تبتسم عندما ترى كلماتك. لانها تشعر بنشوى تملأ دنيتها وتتالق. كتبت الاحساس العالي كله والرقة باشكالها. وتتوافد العطور من عباراتك التي توجتها بحروفك المضيئة. عاش قلمك الحساس الرقيق. وعاشت كتاباتك الانيقة الرقيقة. دمت لنا ودام صرير قلمك الرائع

دمت لنا ايضا شاعر العرب الاكبر د. لطفي الياسيني
انرت في حظورك العطر
.
.
حفظك الله ورعاك اينما كنت
.
.
.
دمت بخير