البيت الآرامي العراقي

عودة حزب البعث عبر حزب العودة حقيقة ام خيال؟  Welcome2
عودة حزب البعث عبر حزب العودة حقيقة ام خيال؟  619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

عودة حزب البعث عبر حزب العودة حقيقة ام خيال؟  Welcome2
عودة حزب البعث عبر حزب العودة حقيقة ام خيال؟  619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 عودة حزب البعث عبر حزب العودة حقيقة ام خيال؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


عودة حزب البعث عبر حزب العودة حقيقة ام خيال؟  Usuuus10
عودة حزب البعث عبر حزب العودة حقيقة ام خيال؟  8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 60458
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

عودة حزب البعث عبر حزب العودة حقيقة ام خيال؟  Empty
مُساهمةموضوع: عودة حزب البعث عبر حزب العودة حقيقة ام خيال؟    عودة حزب البعث عبر حزب العودة حقيقة ام خيال؟  Icon_minitime1الأحد 11 يوليو 2010 - 17:23

عودة حزب البعث عبر حزب العودة حقيقة ام خيال؟
الدكتور احمد العامري
بيروت:..... كتب الدكتور احمد العامري.... يثير الاهتمام الخبر الذي تم ترويجه من قبل الاجهزة الامنية في محافظة ديالى الواقعة شمال شرق العاصمة بغداد حول اتساع وتنامي نشاط حزب (( العودة)) الذي يمثل البديل المؤقت لحزب البعث العربي الاشتراكي الذي فرضت عليه سلطات الاحتلال الامريكي الحظر منذ الاحتلال في التاسع من نيسان عام 2003 ولحد الان مع تضييق الخناق على الحزب من خلال الاتهامات التي توجه اليه مع كل يوم بالوقوف وراء عدد من العمليات والتفجيرات التي تحدث في بغداد وعدد من المحافظات وهو امر رفضته بيانات عديدة للحزب واعتبرته تشويها لتأريخ وماقدمه الحزب للعراقيين خلال فترة توليه للسلطة بالعراق.
ان هذا الخبر وعلى الرغم من كونه مقصودا بهدف ايجاد التبرير اللازم لشن حملات اعتقالات ضد المواطنين ليس فقط في محافظة ديالى وانما في محافظات اخرى قالت السلطات الحكومية ان حزب العودة ينشط فيها من امثال الانبار والموصل وصلاح الدين والبصرة وبغداد الا انه يدفع الى استعراض تأريخ حزب البعث الذي سبق له وان تعرض الى عشرات الكبوات والاخفاقات ومورست ضد كوادره حملات اعتقالات طالت غالبة اعضائه وتصفيات دموية قدم خلالها خيرة من شبابه كشهداء الا ان مايميز هذا الحزب هو القدرة على البقاء والحياة وانجاب قادة جدد مؤهلين للنهوض بواقع الحزب مهما كانت التحديات التي تواجهه وتجارب الستين سنه الماضية يمكن ان تكون شاهدا على مانقول رغم ان الحملة التي يتعرض لها حزب البعث هذه المرة يمكن ان تكون عربية واقليمية ودولية تساندها قوى عالمية واقليمية متنفذه داخل العراق وقادرة على القيام باعمال القتل والتصفيات تساندها مليشيات مسلحة بصورة اكثر من جيده كاتلك التي يمتلكها فيلق بدر التابع للمجلس الاسلامي الاعلى وجيش المهدي الذي يتزعمه رجل الدين المقرب من ايران مقتدى الصدر. ان عودة حزب البعث يمكن ان تكون ممكنه في ظل التخبط السياسية والاقتصادي الذي يطبع الحياة في العراق منذ الاحتلال ولحد اليوم وتصارع لاهوادة فيه بين اطراف العملية السياسية للاستئثار بالسلطة وتردي حياة المواطن العراقي وحرمانه من ابسط مقومات الحياة البسيطة كالماء والكهرباء والخدمات الصحية والتعليمية بجانب تنامي ظاهرة سرقة المال العام واتساع نهب خيرات العراق وخاصة النفط والفساد المالي والاداري المستشري في جميع مفاصل الدولة والتفنن في اهانة العراقي وحرمانه من حقوقه قد تكون متنفسا للعراقيين للتعبير عن الرفض بالانتماء من جديد الى حزب البعث او تنشيط العناصر التي كانت منتميه اصلا للانخراط مرة ثانية في اعادة بناء الحزب بسبب الاحباط الذي يلمسونه من الحياة الجديدة بعد ان اصبحوا ارقاما منسيه لايلتفت اليها احد وضاعوا مابين الاجتثاث والحرمان من الوظيفة والعمل وبالتالي مواجهة الموت في كل ساعة .ان اجراء العراقي لمقارنه بين الاوضاع الاقتصادية والامنية في فترة حكم حزب البعث وتلك الموجودة اليوم تدفعه الى الاستنناج الى ان توفير الامن الذي كان متحققا فترة النظام السابق افضل من الديمقراطية الممزوجة بالدم والاهانة وعدم الامان والموت في اي لحظة. وان لقمة عيش مهما كانت بسيطة حتى وان اقتصرت على قطعة خبر مع قدح شاي هي الذ وامتع مع وليمه يعقبها حزام ناسف وقديما قالوا (( ليس بالخبز وحده يحى الانسان)) ولكن بالخبز وحده مع الامن والاطئنان يمكن ان يكون اشهى طعام يفوق استطعاما على الطعام الذي يتناوله الرؤساء والملوك. اننا لن نقول ان فترة النظام السابق كانت جنة محاطة بانواع مختلفة من الورود ولكن مصالحة وطنية حقيقية مع النفس والشعب هي الوحيدة القادرة على جلب الامن والنظام والرفاه للعراق وان عدم استثناء احد هو الاخر الكفيل بالنقلات النوعية والمتميزة التي يحتاجها العراق في المرحلة الراهنه لان القضاء على الفكر لايقدر عليه اعتى الجبارين وان انصاف الفكر بامكان ابسط الذين يعرفون المباديء الاوليه للسياسة ان يقومون به وهو مايتعين ان يسعى اليه سياسيو العراق قبل فوات الاوان وليس المعارك حول المناصب الوزارية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عودة حزب البعث عبر حزب العودة حقيقة ام خيال؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: منتدى المنبر السياسي والحوار الهادئ والنقاش الجاد الحر Political platform & forum for dialogue & discussion-
انتقل الى: