مسؤول رفيع في البنك المركزي في الموصل لـ«القدس العربي»: داعش لم تسرق أموال المصرف… وانباء عن مصادرة أرصدة الشيعة والمسيحيين و
كاتب الموضوع
رسالة
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 60486مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: مسؤول رفيع في البنك المركزي في الموصل لـ«القدس العربي»: داعش لم تسرق أموال المصرف… وانباء عن مصادرة أرصدة الشيعة والمسيحيين و الأربعاء 27 أغسطس 2014 - 2:52
مسؤول رفيع في البنك المركزي في الموصل لـ«القدس العربي»: داعش لم تسرق أموال المصرف… وانباء عن مصادرة أرصدة الشيعة والمسيحيين والإيزيديين من بنوك الموصل
August 26, 2014
الموصل ـ «القدس العربي»: لم يكن أحد المسؤولين الرفيعين في «البنك المركزي العراقي» في الموصل شمالي العراق، يعلم ما حل بالأموال الموجودة في البنك بعد دخول «داعش» إلى المنطقة في 10 حزيران/يونيو الماضي، قبل أن يدعوهم التنظيم مؤخرا للعودة إلى العمل ليكتشفوا أن المبالغ غير مسروقة، كما أن تنظيم الدولة منع صرف أموال ما سموهم بالمرتدين أي «الشيعي والمسيحي والأيزيدي» بحسب إحدى المواطنات، وهو ما لم تتوثق منه «القدس العربي» حتى اللحظة. وقال المدير الذي فضل عدم الكشف عن اسمه في حديث خاص لـ»القدس العربي»، إن: «أبواب البنك والذي يعتبر الرئيسي في المدينة كانت أوصدت في حزيران الماضي، فيما تواجد فيه مسلحو تنظيم داعش بالإضافة إلى قيادييهم». وكانت شائعات سرت خلال تلك الفترة من خلال وسائل الإعلام الموالية للحكومة المركزية في بغداد، أن التنظيم سرق جميع الأرصدة الموجودة في البنك، لكن حسين قال «كنا جالسين خلال هذين الشهرين في بيوتنا، ولم نذهب إلى وظائفنا، لكن تنظيم داعش دعانا مؤخرا إلى الدوام في البنك المركزي العراقي». وأضاف «ذهبنا إلى العمل في البنك في المقر الرئيسي واكتشفنا أن الأموال لم تُسرق من قبل التنظيم كما أدعت وسائل الإعلام، لكن مفاتيح خزينة البنك كانت موجودة عند قيادات تنظيم داعش». وحضر مدير عام البنك المركزي إلى الدوام في اليوم الأول الذي طللبت فيه تنظيم «داعش» من الموظفين معاودة الدوام، لكن تم تحييد المدير عن عمله، فوجوده أصبح شكليا في البنك، حيث أن أي أمر له علاقة بالأرصدة أصبح من مسؤولية موظف تابع للتنظيم، بحسب الموظف. وأشار إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» أمر برفع كاميرات المراقبة داخل البنك المركزي، مما أثار استغراب الموظفين في البنك. وكان تنظيم الدولة الإسلامية «داعش»، أبلغ سكان الموصل افتتاحه للبنوك في المدينة، حيث أكد شهود عيان من المدينة، أن التنظيم فتح جميع البنوك في الموصل، مشيرين إلى أن أعدادا كبيرة من سكان المدينة تجمعوا أمام البنوك بهدف سحب أموالهم منها . وقالت سيدة أربعينية تدعى سناء محمد، إنها ذهبت هي وزوجها إلى إحدى البنوك في اليوم الأول لافتتاحه، مشيرة إلى أنها تسلمت استمارة من قبل موظفي تنظيم داعش ملأتها باسمها والمبلغ الموجود في البنك، كما بينت «بعد أن كتبت اسمي والمبلغ الموجود لي في البنك، دخلت إلى لجنة الحسبة، وهناك سألوني عدة أسئلة استفسارية حول رصيدي في البنك». وتابعت سناء «من ضمن الأسئلة التي سألوني إياها لجنة الحسبة في البنك، كانت عن مذهبي وعملي، حيث أنهم يقومون فقط بصرف أرصدة ما يسمونهم المسلمين من أهل السنة»، مشيرة إلى أنهم كانوا يبلغون الناس أن الشيعي والمسيحي والأيزيدي وكذلك من سموهم بالمرتدين لن تصرف مبالغهم وستصادرها الدولة الإسلامية حسب تعبيرهم. ولم تتمكن «القدس العربي» من الحصول على تأكيدات من احد موظفي البنك بعذا الخصوص. من جهته قال عمر الدباغ وهو موظف في إحدى البنوك في الموصل، في حديث خاص لـ»القدس العربي»، أن التنظيم لم يصرف لحد الآن أي مبلغ للمواطنين، حيث يقوم بتدقيق الاستمارات، مشيرا إلى أنه حال البدء بصرف المبالغ فإن الدفعة الواحدة لن تتجاوز 10 ملايين دينار عراقي 8600 دولار أمريكي». وأكد الدباغ أن الاستمارات نفدت من البنوك، وأن التنظيم قام بحصر توزيعها في بنك واحد، مبينا أنه «بعد نفاد الاستمارات، قام تنظيم داعش باستقبال الناس في بنك واحد، وإعطائهم موعد لاستلام الاستمارة، وقد يتجاوز هذا الموعد أياما كثيرة بسبب الزحام وإقبال الناس على سحب أرصدتهم من البنوك». علي عمر
مسؤول رفيع في البنك المركزي في الموصل لـ«القدس العربي»: داعش لم تسرق أموال المصرف… وانباء عن مصادرة أرصدة الشيعة والمسيحيين و