بطاركة الشرق من بكركي ‘‘تحرير سهل نينوى وضمان الحماية الدولية’’
كاتب الموضوع
رسالة
kena yakoya عضو شرف الموقع
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 2810مزاجي : تاريخ التسجيل : 03/02/2010الابراج :
موضوع: بطاركة الشرق من بكركي ‘‘تحرير سهل نينوى وضمان الحماية الدولية’’ الثلاثاء 2 سبتمبر 2014 - 5:39
بطاركة الشرق من بكركي ‘‘تحرير سهل نينوى وضمان الحماية الدولية’’
31-08-2014 02:00 Assyrian Media Network 28 أب 2014 AMN – طالب بطاركة المشرق الذين اجتمعوا في بكركي يوم الأربعاء 27 أب 2014، بتحرير سهل نينوى ومدينة نينوى (الموصل) وتأمين الحماية للمنطقة بضمانات دولية ومحلية، ودعوا الدول الإسلامية إلى إصدار فتاوي تحرم تكفير الآخر وتجريم الاعتداء على المسيحيين، كما طالبوا بفصل الدين عن الدولة وقيام دول مدنية، وذلك في البيان الختامي الذي صدر عن الاجتماع، والذي شارك فيه كل من البطاركة: الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي الارمن الكاثوليك فرنسيس بيدروس التاسع عشر،السريان الكاثوليك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، الكلدان روفائيل ساكو، السريان الارثوذكس مار افرام الثاني، الارمن الارثوذكس ارام الاول كيشيشيان، الروم الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام ورئيس الطائفة الانجيلية القس سليم صهيوني وممثل عن كنيسة الروم الارثوذكس، وغاب عنه بطريرك كنيسة المشرق الآشورية مار دنخا الرابع وبطريرك كنيسة المشرق القديمة مار أدي الثاني، كما إنضم إليه لاحقاً السفير البابوي المونسنيور غابرييلي كاتشا، سفير روسيا الكسندر زاسبكين، سفير الولايات المتحدة الاميركية ديفيد هيل، سفير بريطانيا توم فليتشر، الممثل الشخصي للامين العام للامم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي والقائمان بأعمال سفارتي فرنسا جيروم كوشار والصين هان جينغ. وأشار البيان إلى "الكارثة الكبرى تحل اليوم بمسيحيي العراق، وعلى وجه التحديد بمسيحيي الموصل وبلدات سهل نينوى الثلاث عشرة، بالإضافة إلى الايزيديين وسواهم من الأقليات. هؤلاء جميعا إقتلعتهم ما تسمى بالدولة الإسلامية - داعش من بيوتهم قسرا، فغادروا مرعوبين، تاركين كل شيء وراءهم وانتهكت حرمة كنائسهم ومساجدهم ومعابدهم الدينية، وفخخت منازلهم، وزرعت طرقاتهم بالألغام. هؤلاء كان عددهم قبل النزوح مئة وعشرين ألفا. يتواجد منهم اليوم ستون ألف نازح في محافظة اربيل، وخمسون ألف نازح في محافظة دهوك"، وشكر البيان من استقبل النازحين "في الكنائس والصالات الراعوية وحدائق الكنائس والعائلات والمباني والمدارس والمخيمات والمباني الحكومية، والذين قدموا لهم يد المساعدة الانسانية والمعنوية والروحية والمادية عينا ونقدا، من بطريركيات وأبرشيات ورهبانيات ومنظمات دولية وغير حكومية ومؤسسات وأفراد". وتابع البيان "نطالب بإلحاح المجتمع الدولي بالعمل الدؤوب فيما الشتاء على الأبواب، من أجل إيجاد مساكن تأويهم، ومساعدتهم على دخول المدارس والجامعات، وتحرير بيوتهم وممتلكاتهم وإعادتهم إليها بكرامة، وحماية حقوقهم وأمنهم بحكم المواطنة". وطالب بطاركة المشرق عبر بيانهم "العمل العاجل والفعال لتحرير بلدات سهل نينوى" و "تسهيل عودة النازحين إلى بلداتهم وبيوتهم في الموصل وسهل نينوى" و"توفير أمن هذه البلدات مع ضمانات دولية ومحلية من حكومتي بغداد وإقليم كردستان، للحؤول دون تهجيرهم إلى بقاع الأرض، وتذويب هويتهم التاريخية وتراثهم المجيد". وأضاف البيان "لا يمكن أن تستمر الدول وخاصة العربية والإسلامية صامتة ومن دون حراك بوجه "الدولة الإسلامية - داعش" ومثيلاتها من التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي تتسبب بإساءة كبيرة لصورة الإسلام في العالم"، ودعوهم "إلى إصدار فتوى دينية جامعة تحرم تكفير الآخر إلى أي دين أو مذهب أو معتقد انتمى، وإلى تجريم الاعتداء على المسيحيين وممتلكاتهم وكنائسهم في تشريعاتها الوطنية، ومن جهة ثانية هي مدعوة لتحريك المجتمع الدولي والهيئات لاستئصال هذه الحركات الإرهابية بجميع الوسائل التي يتيحها القانون الدولي". وتابع "هذا الواجب المزدوج مطلوب أيضا وبخاصة من منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومحكمة الجنايات الدولية. فالأسرة الدولية مسؤولة هي أيضا عن تنامي "الدولة الإسلامية - داعش" وسواها من التنظيمات والحركات التكفيرية الإرهابية". وطالب البيان فصل الدين عن الدولة وقيام الدولة المدنية حيث وضح البيان "لكي تتمكن دول الشرق الأوسط من أن تنعم بسلام عادل وشامل ودائم، ينبغي عليها، بموآزرة الأسرة الدولية، إذا شاءت هذا السلام، أن تعمل على فصل الدين عن الدولة وقيام الدولة المدنية. وعندئذ فقط لا يعود الدين يستولي على السياسة، ولا السلطة السياسية توظف الدين وتضعه في خدمة مصالحها، ولا المنظومة الفقهية الدينية تسيطر على مقتضيات الحداثة. فالعصبية الدينية قد تحقق حلمها بدولة خاصة بها، ولكنها لن تستطيع أن تحقق الأمن والأمان والسلام، مهما امتلكت من مال وسلاح ونفوذ ودهاء. ومعروف أن العصبية التي تأكل أعداءها، إنما تأكل ذاتها أيضا. فلا بد من من نشر فلسفة الدولة الحديثة القائمة على المساواة والعدل واحترام كرامة المواطن وحرية التعبير والدين والمعتقد، والمحافظة على المقدسات والتراث".
عراق المسيح وشعبه الجريح يناديك ربي يسوع المسيح
فارضي تفجر وشعبي يهجر تعالى وحرر بك نستريح
وطفل العراق بك يستغيث وام تنادي بقلب جريح
فشعب الظلام يهد بيوتي تعالى وحرر بك نستريح
بطاركة الشرق من بكركي ‘‘تحرير سهل نينوى وضمان الحماية الدولية’’