الرئيس الفرنسي فرانسو هولاند يزور بطريركية الكلدان ويلتقي بالبطريرك مار لويس ساكو

عنكاوا كوم / خاص / عماد متي و ريبين حكيم

وصل الرئيس الفرنسي فرانسو هولاند والوفد المرافق له يوم الجمعة 12-9-2014 الى اقليم كوردستان قادما من العاصمة بغداد. و في مراسيم خاصة في مطار اربيل الدولي استقبل هولاند من قبل رئيس الاقليم مسعود بارزاني وكبار المسؤولين في الاقليم.

وبعد إستراحة قصيرة في مطار أربيل الدولي، زار الرئيس بارزاني وفرانسوا هولاند والوفد المرافق لهما العوائل النازحة من مدينة موصل و سهل نينوى الى مدينة عنكاوا ، وإطلعوا عن كثب على أوضاعهم، و قبيل مغادراته للمدينة عقد هولاند إجتماعاً مع رجال الدين المسيحيين وممثلي النازحين  في كنيسة مار يوسف في عنكاوا ، بهدف الإستماع والإطلاع على اوضاع و مطاليب النازحين الفارين من هجمات الدولة الاسلامية في العراق و الشام .

وفي مطرانية  الكلدان بمدينة عنكاوا المسيحية كان باستقبالهما  غبطة البطريرك مار لويس روفائيل الاول ساكو،  والاساقفة: مار بشّار وردة، مار اميل نونا، ماربطرس موشي، ومار داود شرف.

التقى الرئيسان ببعض العائلات النازحة الساكنة في قاعة الكنيسة وتحدثا اليها مشجعان على الصمود والصبر. شكر الرئيس الفرنسي جهود البطريرك بشكل خاص  والكنيسة المحلية بشكل عام   على المساعي الحثيثة في مد جسر الحوار والتعاون بين كافة المكونات وكذلك  ما يقومون به في استقبال ومساعدة العائلات النازحة: ايوائها وتقديم الطعام والدواء  من دون النظر الى الهوية. ومن جانبه اكدّ الرئيس البرزاني على اهمية  ان يتحمل المسيحيون  الماساة، ويصمدوا  امام  تحدي الهجرة. هجرتهم خسارة كبيرة للكل،  وختم  مشددا على ان النصر قريب على داعش وغيرها.  في الختام  شكر غبطة البطريرك الرئيسين على هذه الزيارة التاريخية   التي تعبر عن الحرص  والتضامن و التي  ترفع معنويات النازحين وتشجعه على البقاء والتواصل.

وفي الساعة السابعة عاد الرئيس الفرنسي مع الوفد  الوزاري الفرنسي المرافق له الى المطرانية لاجراء لقاء خاص مع غبطة البطريرك.  وخلال اللقاء  شرح له غبطته ماساة المسيحيين المبعثرين هنا وهناك في مدن وقرى اقليم كوردستان والمهم وعوزهم طالبا من الرئيس الفرنسي الضغط على المجتمع الدولي للسعي الى ايجاد حل عاجل ونهائي للموصل وبلدات سهل نينوى  ليتاح لسكانه العودة السالمة الى بيتهم.
مبينا ان الضربات الجوية  وحدها لن تنهي الازمة بل  قد تطولها لذا  هناك حاجة   الى  قوات مساندة على الارض.
وطلب ايضا  توفير حماية لبلدات سهل نينوى بالتعاون مع حكومة اقليم كوردستان  والحكومة المركزية لان الاقليات فقدت الثقة، ومن دونها لن يعود الناس الى بيوتهم التي نهبت وسلبت.
واخيرا طلب غبطته  فرنسا  مساعدة المسوؤلين الحكوميين في الحفاظ على  التنوع الاثني والديني،  فالكل مواطنون، ينبغي ان يتساووا في الحقوق والواجبات. لذا هو من الاهمية بمكان ان تساعد فرنسا والاتحاد الاوروبي على انفتاح دول المشرق العربي  لتتبنى نظاما مدنيا يحترم الدين من دون ان يسيسه. فالدين لله والوطن للجميع.

من جانبه، اكد الرئيس الفرنسي هولاند على  ان فرنسا حاضرة  في المشهد العراقي وتسعى لمساعدة العراق  حتى يقف على قدميه ويستعيد عافيته،واشاد بتقدم اقليم كوردستان وازدهاره وانفتاحه.  وختم  قائلا:  ان فرنسا  لن ينسى ابدا المسيحيين والاقليات  الاخرى . اتكلوا على فرنسا.

حضر اللقاء اساقفة الموصل والوزراء المرافقون لسيادته.


 Holand_sako.jpg (72.06 كيلو بايت, 572x496 - زيارته 12421 مرات.)

 DSC_0212.jpg (89.22 كيلو بايت, 750x496 - زيارته 2328 مرات.)

 DSC_0195.jpg (118.09 كيلو بايت, 750x496 - زيارته 2326 مرات.)

 DSC_0183 (1).jpg (102.52 كيلو بايت, 750x496 - زيارته 2321 مرات.)

 DSC_0183.jpg (102.52 كيلو بايت, 750x496 - زيارته 2322 مرات.)

 DSC_0019.jpg (89.38 كيلو بايت, 750x496 - زيارته 2321 مرات.)

 130550083574294722.jpg (99.11 كيلو بايت, 800x533 - زيارته 2293 مرات.)

 130550084129034278.jpg (68.6 كيلو بايت, 800x533 - زيارته 2296 مرات.)

 130550084561157048.jpg (103.05 كيلو بايت, 800x533 - زيارته 2288 مرات.)




نقلا عن عنكاوا . كوم