البيت الآرامي العراقي

رسالة مفتوحة (رقم 2) إلى السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان المحترم...هڤال زاخویی Welcome2
رسالة مفتوحة (رقم 2) إلى السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان المحترم...هڤال زاخویی 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

رسالة مفتوحة (رقم 2) إلى السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان المحترم...هڤال زاخویی Welcome2
رسالة مفتوحة (رقم 2) إلى السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان المحترم...هڤال زاخویی 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 رسالة مفتوحة (رقم 2) إلى السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان المحترم...هڤال زاخویی

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
kena yakoya
عضو شرف الموقع
عضو شرف الموقع
kena yakoya


رسالة مفتوحة (رقم 2) إلى السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان المحترم...هڤال زاخویی Usuuus10
رسالة مفتوحة (رقم 2) إلى السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان المحترم...هڤال زاخویی 8-steps1a
الدولة : استراليا
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 2810
مزاجي : رومانسي
تاريخ التسجيل : 03/02/2010
الابراج : السرطان

رسالة مفتوحة (رقم 2) إلى السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان المحترم...هڤال زاخویی Empty
مُساهمةموضوع: رسالة مفتوحة (رقم 2) إلى السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان المحترم...هڤال زاخویی   رسالة مفتوحة (رقم 2) إلى السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان المحترم...هڤال زاخویی Icon_minitime1الأربعاء 24 سبتمبر 2014 - 16:39

رسالة مفتوحة (رقم 2) إلى السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان المحترم...هڤال زاخویی

رسالة مفتوحة (رقم 2) إلى السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان المحترم...هڤال زاخویی 220914113508 

22/09/2014 



سيادة رئيس إقليم كردستان المحترم:

تحية وإحترام

  كنا قد كتبنا رسالة مفتوحة لسيادتكم ووجهناها اليكم عبر مواقع التواصل الإجتماعي إعتقاداً منا ان هذا الأسلوب من الكتابة يصل اليكم بسرعة عكس مقالات الرأي التي قد لا تصلكم لكثرة مشاغلكم ومسؤولياتكم ، أو بسبب حجبها عنكم من قبل بعض المنتفعين الذين لا يودون للحاكم قراءة ما يدور في أذهان الناس من آراء وما يجري على ألسنتهم بخصوص السلطة ... فأستميحكم عذراً وأتطلع من سيادتكم الوقوف على آرائنا .

 سيادة الرئيس : لقد كان حجم التحديات كبيراً منذ التدشين لبناء اقليمنا الجميل في بداية أيار 1991 ، وعندما أذكر هذا التاريخ بالذات فالقصد هو اننا بدأنا فعلاً نمارس تجربتنا على الأرض واقعاً دون أن تكون علينا وصاية من قبل أية دولة ... وهذا لا يعني أبداً نسيان تلك التضحيات الجسام والدماء الزكية والمآسي والأهوال التي تعرض لها الشعب الكردي بخاصة منذ بناء الدولة العراقية عام 1921 هذا على مستوى جنوب كردستان ، ومنذ التقسيم على مستوى الأجزاء الأخرى لكردستان ... وسيادتكم أعلم بتفاصيل سير الأحداث .

 

 سيادة الرئيس: التحدي الكبير والخطير والمهم كان في سنة 2003 عندما سقط نظام الطاغية الدكتاتور صدام حسين وقررتم مع قيادات كردستانية أخرى المشاركة في بناء العراق الديمقراطي الجديد وتوجهتم سيادتكم مع حليفكم ومنافسكم مام جلال الى بغداد وشرعتم بالخوض في التجربة العراقية الجديدة مع حلفائكم من المعارضة العراقية وبخاصة الفصيلين الشيعيين (الدعوة الإسلامية)و(المجلس الأعلى للثورة الإسلامية) وحلفاء آخرين ، وقد كان الدور الكردي المقتصر على (الحزبين – الديقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني) فاعلاً وواضحاً وكان للحضور السياسي الكردي في بغداد أهميته القصوى ، لكن ظهرت مشكلة المتحول في عالم السياسة ، وأقصد صراع المصالح وتضاربها في وقت كان الإنسان في هذا البلد لا يفكر الا في الحرية والانعتاق والعيش بكرامة لاغير ، وذهبت الأحلام (أحلام الإنسان) أدراج الرياح .

 سيادة الرئيس: أستميحكم عذراً عندما أقول كان الدور الكردي في بغداد (اي القرار الكردي ) مقتصراً على الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني فهنا لا أقصد الإنتقاص بل أقصد الخلل ، فقد رأى هذان الحزبان الكبيران الحاكمان في كردستان ان استحقاقهما النضالي يملي عليهما تقاسم الدور الثنائي في ممارسة السلطة كواقع حال مفروض سواء في الإقليم أو كنسبة مشاركة في الحكومة الإتحادية ببغداد ،وهناك كان مكمن الخطأ فقد تم إقصاء المستقلين سياسياً بخاصة من أصحاب الرأي وكأنهم لم يكونوا من أبناء هذا الشعب ولم ينحدروا من عوائل قدمت الغالي والنفيس من أجل القضية الكردية ، بل غدت عملية التقييم تعتمد على المحسوبية والمنسوبية والتزكيات الحزبية والشخصية الى درجة ان المنتفعين من (الطبقة الجديدة) لم يبق لهم الا منح الآخرين شهادات حسن سلوك في الوطنية ... ونعتقد جزماً بأن سيادتكم تدركون وبدقة عبر ودروس التاريخ وكم من العروش تهاوت بسبب هذه (الطبقة الجديدة) وأساليبها المتقنة في ممارسة فن الخداع والضحك على الذقون من أجل تحقيق المكاسب ، هي القاعدة نفسها تتكرر (خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام) ... نعم الحكم يعتمد على معرفة سايكولوجية المجتمع كي يستديم ، لكن القواعد القديمة يمكن أن تخضع للتعديلات كي تكون متناغمة مع مفاهيم ومتطلبات المرحلة التاريخية ... وهذا ما لم يحصل في اقليمنا ... استميحكم عذراً ان قلت لسيادتكم : لقد كان الجدار العازل بينكم وبين المجتمع محكماً سميكاً عازلاً للصوت والصورة إلى حد حجب المعلومة عنكم، وهذا ما جعل من مؤسساتكم الحزبية والحكومية وبشتى اختصاصاتها تتحول الى مؤسسات بيروقراطية رتيبة ، ففي وقت الإدارة المدنية كنا وما زلنا نرى المسؤول او المدير يتحدث عن (الشرعية الثورية) كحالة من حالات المزايدة ليقف المواطن المسكين أمام المسؤول في حالة ذهول واندهاش واستغراب متسائلاً :كيف الحديث عن الشرعية الثورية من قبل هؤلاء وفللهم وسياراتهم الفارهة ومزارعهم التي تتوسطها القصور في مرابعنا الجبلية الجميلة ... فهل الثورة كانت شركة مساهمة يأتي الثوار بعد ان يتحولوا الى حكام ليحصلوا على أرباحهم ؟! هل الثورة سابقاً تعني الثروة حالياً ؟!

 سيادة الرئيس : الوقت وقت حرب ، والدماء تنزف من جديد وشبابنا يقدمون يومياً أرواحهم بطيب خاطر للدفاع عن الوجود وعن الحياة وعن الحرية وعن الأعراض وليس عن (الشرعية الثورية)، وها هو الإقليم الذي تترأسونه يتعرض لأشرس هجمة من قبل أعتى تنظيم مجرم ومتوحش عرفه العصر(داعش) ، وتجربة اقليم كردستان الآن على كف عفريت بسبب سرعة التحولات وتعقد وتداخل الأجندات الإقليمية والدولية وتضارب المصالح ، وقد ينبري أحدهم ويقول :الوقت ليس وقت عتاب فنحن في حالة حرب ، وهذا صحيح ، فتصفية الحسابات وبروح ومفهوم العصر دوماً تأتي بعد انتهاء صفحات الحرب ودوامة العنف ، لكن في الوقت نفسه سيادة الرئيس أقول : كنت في الرابعة والعشرين من العمر سنة 1991 عندما كنا نقول لمسؤولينا في اقليم كردستان : يجب ان ندشن لمشروع اصلاحي فكان يردون علينا بـ (الوقت ليس مناسباً فنحن أمام تحديات) ... الآن أنا في السابعة والأربعين من العمر وما زال الثوار يرددون نفس العبارات ... فمتى سيكون الوقت مناسباً...؟! منذ 23 سنة ومسؤولو الإقليم يقولون : لم يحن الوقت.. الوقت غير مناسب لهذه الطروحات ...! وما زال الثوار يرددون نفس العبارات ... متى سيكون الوقت مناسباً سيادة الرئيس ؟!

 

علاقاتنا الإقليمية :

سيادة الرئيس : في عالم السياسة ليس هناك ثابت تدور حوله الأفلاك ، بل ما عرفناه ان كل شيء في عالم السياسة يتصف بالتحول وعدم الثبات، لذا لا نستغرب من تحول العلاقة بيننا وبين جارتنا تركيا في السنوات الخمس الأخيرة الى ما يشبه طعم المن والسلوى بعد ان كان موصوفاً بطعم المرارة ... فهذه الجارة الكبيرة والجبارة وذات الإرث العتيد في إدارة الدولة بفلسفة الدولة كانت من أخطر معرقلات تطور وتقدم اقليم كردستان واستقلال قراره السياسي والإقتصادي ، وحينها كانت الطروحات من أصحاب الحس الوطني والقومي هي ان نكون في المواجهة ولا ننحني أبداً أمام تركيا ، وحينها كانت تركيا تهدد بغزو اقليم كردستان وكنت انا من الذين عقدوا تجمعاً كبيراً ومعروفاً في بغداد عام 2008 حضره مئات المثقفين ودعوت الرأي العام العراقي لمساندة اقليم كردستان في هذه المواجهة ... حينها كانت المدفعية التركية (حالها حال المدفعية الايرانية) تدك قرانا الحدودية بذريعة ملاحقة مقاتلي حزب العمال الكردستاني PKK ... لم أكن من دعاة المواجهة مع تركيا وكان يشاطرني العديد من اصدقائي وزملائي وكذلك مع العديد من المخلصين من الذين خاضوا غمار ثورتي ايلول وايار لمقارعة الديكتاتورية وهم أساتذتي وانحني لهم احتراماً ... كنا ندعو الى بناء علاقات سليمة وصحية ومتكافئة مع تركيا كجارة وكدولة محورية وكعضو في حلف الناتو وكمنفذ للإقليم والعراق الى اوربا والغرب ، لكن فعلاً اصابنا الذهول وجعلتنا الحيرة نتمايل يمنة ويسرة ونحن نرى خلال الثلاث والاربع سنوات الأخيرة كيف ان العلاقة بين اقليم كردستان وبين تركيا أخذت تسير بسرعة الضوء وبشكل لا مثيل له في تاريخ العلاقات الى حد ان كبار مسؤولينا كانوا بشكل اسبوعي في ضيافة تركيا ، وانبرينا من جديد في طروحاتنا ودعونا الى التوازن في هذه العلاقة فالافراط في كل شيء يؤدي الى نتائج سيئة ، لكننا كنا نواجه المتشدقين والمتملقين والاعلاميين من النفعيين الوصوليين والأبواق الذين كانوا ينبرون للدفاع عن توجهات السلطة قائلين لنا : (هل أنتم أعلم من القيادة...؟!) ، كنا نرد ونقول : (وماذا لو كنا أعلم في بعض المرات ... ألسنا أصحاب رأي ...؟!)... لكن تهم التخوين كانت جاهزة ، رغم ذلك كنا وما زلنا ننقد لا لوجه النقد ولذات النقد بل ننقد كي نساهم في تشخيص الخطأ وتصحيح المسار ووضع الأصبع على الجرح...!

 الآن ماذا نقول عن العلاقة مع تركيا بعد سقوط الموصل ، ومن ثم سنجار ، ومن ثم كوبانى ؟! من يجيبنا بعيداً عن الذرائعية والتفلسف العقيم الذي لم يعد ينفع في اقناع المواطن في سنجار ، او في كوبانى ، او في دهوك واربيل ، او في مهاباد ووان وديار بكر ؟! أين جارتنا وحليفتنا تركيا من أزمتنا المستديمة هذه ؟!

 لنا تطلعاتنا وهي مشروعة سيادة الرئيس... ولتركيا تطلعاتها وهي مشروعة ... نحن متواضعون ونريد تأمين مستقبل اطفالنا واجيالنا ونعيش فقط بسلام وطمأنينة ... وتركيا مكابرة غير متواضعة فهي تريد آبار نفطنا وما تخفيه أرضنا من معادن وخيرات ... نتعامل معها من منطلق نحن (رعية) ... تتعامل هي معنا من منطلق كونها دولة  خلفاء وسلاطين ... هي تفعل كل شيء من أجل أمنها القومي واقتصادها ... ونحن ما زلنا نختلف في الإقليم على بضعة قطع اسلحة تأتينا لمواجهة ارهاب داعش وملحقاتها (الخلاف بين الأحزاب ولا أقصد بين المواطنين)... تركيا تصدر الينا البصل والبطاطس والكرافس وتقطع أعناق الأنهار عنا ... ونحن نراهن على اقتصادنا الريعي الكامن في النفط الذي لم ننجح لحد اللحظة في ادارة ملفه مع بغداد ولا مع العالم فنحن نعيش أزمة اقتصادية خانقة بسبب خلافنا النفطي مع بغداد ... واتساءل هنا : غير النفط والإستحواذ عليه بماذا تفكر تركيا في الإقليم ؟!

 لقد كان حرياً بنا أن نستقرأ المواقف الدولية من قضيتنا ونعرف وبدقة نمطية تفكير الآخرين حيال الإقليم ... كان يفترض أن ندرك ان الخلاف مع بغداد ممكن حله ، وان الخلل في بغداد لم يكن في شخص أو في حزب بل في المنهج ونمطية التفكير ،وها هي التحولات من جديد توميء وبشكل واضح اننا يجب ان نتفق مع بغداد ، وهذا ما ليس فيه ضير ، بل أراه ويراه غيري ضمانة لنا في الإقليم كحق دستوري طبيعي .

 

 أنا وعصبة من الأصدقاء والزملاء نتطلع الى علاقة متوازنة مع تركيا ... فلا نفرط في المواجهة ... ولا نفرط في المغازلة والعناق ... لماذا لا تكون علاقاتنا متوازنة ...؟! وكذا الحال مع دول الجوار الأخرى وأقصد بالذات جمهورية إيران الإسلامية.

سيادة الرئيس : نحن عصبة نعشق بلدنا ... نعشقه حد الذوبان فيه ... نعشقه حد البكاء عليه ، لذا أتمنى ان لا يزايد علينا أحد من كهنة المعبد ... ولا من وعاظ السلاطين ... فهذه شاشات وفضائيات فليقابلوننا ونقابلهم ولنتبنى معهم اسلوب المكاشفة والمصارحة كي يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود... واكرر سيادة الرئيس : لسنا أبداً في حاجة لشهادة حسن السلوك في الوطنية والانتماء من أحد كما قلنا في رسالتنا المفتوحة الأولى لسيادتكم .

سيادة الرئيس : بالخط العريض أقول : إقليم كردستان بحاجة الى مشروع إصلاحي جذري يشمل كل مفاصل الحياة ... نحن بحاجة الى اصلاح سياسي وديمقراطي واداري ومجتمعي وديني وتربوي ومالي ... نحن في حاجة الى اعادة بناء الإنسان على أسس صحيحة ... نتطلع الى قرارات جريئة وخطوات صحيحة للشروع في هذا المشروع ... والسلام

تقبلوا خالص التقدير ووافر الإحترام

 

هڤال زاخویی

رئیس تحریر صحيفة الأهالي الليبرالية

22/9/2014


رسالة مفتوحة (رقم 2) إلى السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان المحترم...هڤال زاخویی Image

عراق المسيح وشعبه الجريح يناديك ربي يسوع المسيح

فارضي تفجر وشعبي يهجر تعالى وحرر بك نستريح

وطفل العراق بك يستغيث وام تنادي بقلب جريح

فشعب الظلام يهد بيوتي تعالى وحرر بك نستريح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رسالة مفتوحة (رقم 2) إلى السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان المحترم...هڤال زاخویی
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: منتدى المنبر السياسي والحوار الهادئ والنقاش الجاد الحر Political platform & forum for dialogue & discussion-
انتقل الى: