| | معرض جمعية الفنانين بإيقاعات شبابية | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 60594 مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009 الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
| موضوع: معرض جمعية الفنانين بإيقاعات شبابية السبت 4 أكتوبر 2014 - 4:48 | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]– October 3, 2014 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بالمقارنة مع جمعيات ثقافية أخرى، فإن جمعية الفنانين اللبنانيين للرسم والنحت تبدو ناشطة إلى حد بعيد، رغم كل ما يمكن أن يحكى عن قصر اليد، فإقامة معرضين كبيرين في السنة تكفيها لإثبات حضور جيد، بالمقارنة مثلاً مع اتحاد الكتاب اللبنانيين أو اتحادات المهن الفنية. نقول ذلك لمناسبة إقامة معرض واسع بمشاركة قرابة ثمانين فناناً وفنانة من لبنان، هو النسخة الخامسة من معرض سنوي يقام تحت عنوان «معرض الفن البصري». وقد يقول زائر المعرض الذي لا يعرف أنشطة الجمعية: أين الفنون التجريبية؟ أين فنون الشباب التي تخرج على إطار اللوحة والمنحوتة بشكليهما التقليدي المعروف؟ غير أن الجمعية أحسنت صنعاً، عندما فصَلت الفنون التجريبية عن الفنون المكرسة، لتعطي لكل اتجاه مجاله الواسع، وتؤسس لخصوصيته، وتغطي بشكل أفضل اتجاهات الفن التشكيلي في لبنان. المعرض الذي افتتح أول أمس في قصر الأونيسكو (يستمر حتى الرابع من الشهر الجاري) أهدته الجمعية إلى رئيسين لها راحلين، منير عيدو وعبد الحميد بعلبكي، وإلى ثلاثة فنانين فقدهم الوسط الفني خلال عام، هم موسى طيبا وفؤاد جوهر وناظم إيراني. وأهدت شكراً خاصاً إلى الفنان الراحل عزت مزهر، الذي صمم شعار الجمعية، إلى جانب المنحوتة التي ولد منها الشعار. افتتح المعرض بحفل خطابي، قدمت له الفنانتان ابتسام الرفاعي وهدية درويش، ليعتلي منبره رئيس جمعية الفنانين، ويلقي كلمة «حامية»، هاجم فيها سلوك المؤسسات الرسمية تجاه الفن والفنانين، وسلوك ورثة الفنانين بالتصرف بالأعمال الموروثة، طارحاً آراء في دعم الحركة التشكيلية والحفاظ على التراث الثقافي. ليُختم الاحتفال بتكريم أربعة مبدعين هم: حسن جوني، سمير ابي راشد، منى سعودي وأنطوان برباري. ثم توزيع جوائز المعرض لكل من: نبيل حلو، جائزة النحت المعاصر (تقدمة متحف مقام)، ديما رعد، جائزة الإبداع الفني (تقدمة جمعية الفنانين)، رلى شمس الدين الحلبي جائزة الإبداع للشباب (تقدمة وزارة الثقافة)، وجمال السعيدي، جائزة التصوير الفوتوغرافي (تقدمة بلدية بيروت). بدا المعرض شبابياً بامتياز، في غياب عدد لا بأس به من الفنانين المعروفين، فإذا طرحنا جانباً أعمال الفنانين المكرمين نجد عدداً قليلاً جداً من الأعمال لأسماء معروفة، لتبقى الساحة مفتوحة لعدد كبير من الفنانين الذين ينتظرون المعارض الجماعية ليطلوا من خلالها على جمهور الفن، ومن الخريجين الذي يجدون فرصة سانحة لهم مع غياب معارض الخريجـــين في الجامــــعات التي من شأنهــا أن تتيح فرصة ذهبية لبروز المواهب الجادة. لا يمنع هذا الغياب المتكرر لفنانين رواد من أن يحافظ المعرض على مستوى لائق، وقد تم انتخاب 76 عملاً لـ76 فناناً من أصل 110 فنانين تقدموا بأعمالهم للجمعية. لكن ما يلفت النظر أن من تقدموا بطلب المشاركة أقل من ربع أعضاء الجمعية، وهذا يعتبر في إطار جو التراخي الموجود في الجمعيات والبلد عموماً. في أي حال، قد تكون قلة العدد أحياناً أكثر ترسيخاً لقوة المعرض، فقد شهد المعرض نفسه في سنوات سابقة حضوراً واسعاً غابت عنه فكرة انتخاب الأعمال، وقبلت فيه أعمال بعيدة عن الاحتراف. ما يشوش على جودة أعمال أخرى، ويختلط فيه الحابل بالنابل. ما يمكن قوله في المعرض، أنه يفسح في المجال، بالفعل، لاكتشاف عدد من الفنانين الشبان، الذين تكرسهم مثل هذه المعارض، كما يفسح في المجال بشكل واضح لوجود لوحة الفن الفوتوغرافي وتقنياته المختلفة. ومن نافل القول أن المعرض يشكل مشهداً بانورامياً، يتنقل فيه البصر بين فضاءات وإيقاعات لونية، بل تتنقل فيه البصيرة بين اتجاهات الفنون التشكيلية المتضاربة وتقنياته، ولعل وجود ثمانية نحاتين في المعرض فقط أمر طبيعي، بالمقارنة مع النسبة العامة لوجودهم في العالم. يمكن أن نصف المعرض، بكل بساطة، بأنه تظاهرة سنوية نحتفل فيها بالفن عموماً والتجارب الجديدة خصوصاً. تظاهرة لا بد من أن تستمر وتحتضن. السفير – أحمد بزّون [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
| | | | معرض جمعية الفنانين بإيقاعات شبابية | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |