قالت وزارة الخارجية السورية إن النهج المعلن للحكومة التركية بالتدخل عسكريا في سوريا يشكل "عدوانا موصوفا" على الدولة السورية.

وفي رسالتين موجهتين إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي، يوم أسم الجمعة 3 أكتوبر/تشرين الأول، ، لفتت الخارجية السورية إلى إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أن تغيير النظام في سوريا لا يزال من أولويات سياسة بلاده وأنه في هذا الإطار بالذات تقدم إلى البرلمان لتفويض حكومته القيام بعمليات عسكرية داخل سوريا بحجة مكافحة الإرهاب وحماية الأمن القومي التركي".
ورفضت الخارجية السورية هذه الحجة "قطعا"، محملة أنقرة المسؤولية عن تنامي ظاهرة الإرهاب في البلاد منذ بدء الأزمة الراهنة، إذ جاء في نص البيان: "لقد قامت القيادة التركية بتوفير كل أشكال الدعم السياسي والعسكري واللوجستي للتنظيمات الإرهابية المسلحة وقامت بإيواء وتمويل وتدريب وتسليح وتسهيل مرور الإرهابيين إلى سوريا".
وختمت الوزارة رسالتيها بالقول إن "الأمر يستوجب من المجتمع الدولي ومجلس الأمن وقفة جادة وموقفا حازما ومسؤولا لوضع حد لنهج الحكومة التركية المدمر وإرغامها على الامتثال لقرارات مجلس الأمن ووقف الدعم اللامحدود الذي تقدمه للتنظيمات الإرهابية المسلحة ومطالبتها بوقف تدخلها في الشؤون الداخلية للجمهورية العربية السورية".
...المزيد: http://arabic.ruvr.ru/news/2014_10_04/278177144/