البيت الآرامي العراقي

    ألمسيحيون بخير والحمد لله..    Welcome2
    ألمسيحيون بخير والحمد لله..    619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

    ألمسيحيون بخير والحمد لله..    Welcome2
    ألمسيحيون بخير والحمد لله..    619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

  ألمسيحيون بخير والحمد لله..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشماس يوسف حودي
مشرف مميز
مشرف مميز
الشماس يوسف حودي


    ألمسيحيون بخير والحمد لله..    Usuuus10
    ألمسيحيون بخير والحمد لله..    8-steps1a

    ألمسيحيون بخير والحمد لله..    Hodour    ألمسيحيون بخير والحمد لله..    13689091461372    ألمسيحيون بخير والحمد لله..    1437838906271    ألمسيحيون بخير والحمد لله..    12    ألمسيحيون بخير والحمد لله..    695930gsw_D878_L

الدولة : المانيا
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 7005
مزاجي : أكتب
تاريخ التسجيل : 02/01/2010
الابراج : السرطان

    ألمسيحيون بخير والحمد لله..    Empty
مُساهمةموضوع: ألمسيحيون بخير والحمد لله..        ألمسيحيون بخير والحمد لله..    Icon_minitime1الأحد 26 أكتوبر 2014 - 8:41

لمسيحيون بخير والحمد لله.. 


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كتب كاظم فنجان الحمامي..
نتيجة لانزعاج بعض المتأسلمين العرب وتذمرهم من مقالاتي المناصرة للأقليات الإثنية في العراق، والتي وقفت فيها مع ضحايا الحملات العدوانية الظالمة، سأكتب مقالة أخرى أفصلها هذه المرة على مقاسات أذواقهم، أقول فيها:




يعيش المسيحيون أجمل أيامهم في الهواء الطلق، وعلى وجه التحديد في سفوح الجبال وبواطن الوديان ورمال البراري، فالعيش خارج منازلهم في الأجواء المفتوحة يمنحهم حرية الاستمتاع ببرودة الليالي المظلمة، والتعايش مع الذئاب والثعالب والدببة في الكهوف والأخاديد الجبلية. حيث يقطفون طعامهم من بقايا الثمار المتيبسة فوق الأغصان، ويشربون المياه الراكدة في قعر الجداول المتعرجة وفي قيعان الوديان السحيقة.




لقد عادوا الآن إلى الطبيعة البرية المفتوحة كما الهنود الحمر في أيامهم الأولى، ليمارسوا الأساليب البدائية التي اكتشفها أجدادهم في العصر الآشوري، فتركوا المعلبات والمرطبات والمشويات والمقليات، واستغنوا تماما عن بطاقاتهم التموينية التي أرهقتهم بالسمن النباتي والرز والنشويات والمساحيق الكيماوية، باعتبارها من الممنوعات المسببة لسلسة طويلة من أمراض الضغط والسكري والنقرس وزيادة الوزن، وفضلوا السير على أقدامهم حفاة عراة فوق الصخور الوعرة متجنبين استعمال سياراتهم التي تركوها وراءهم في بيوتهم المهجورة. فتخلصوا من منغصات التلوث التي كانت تجلبها لهم محركات البنزين والديزل. واكتشفوا أن المشي فوق الصخور يعد من الطرق الرياضة المعتمدة في تصحيح تشوهات العظام والعمود الفقري.










المسيحيون الآن يفترشون العشب الرطب ويتدثرون بمظلة السماء الملبدة بالغيوم، لا حاجة لهم بعد الآن للكهرباء وأجهزتها المرتبطة بشبكات الراديو والتلفزيون والانترنت، خصوصا بعدما تحولت قصتهم إلى مادة إعلامية نادرة تشبه مواد الناشيونال جيوغرافي، صاروا الآن فرجة لمن هب ودب في هذا الكون الفسيح. 




أما المستشفيات والعقاقير والأقراص فليسوا بحاجة إليها هي الأخرى، فقد ساعدتهم جداتهم في العودة إلى الطب الأعشاب، فالغابات القريبة منهم عبارة عن صيدليات كبيرة فيها كل ما يحتاجه المريض من دون وصفات طبية.




يمضون أوقاتهم كلها في اللعب والمرح بين أشجار الجوز والبلوط والكروم، تحوم حولهم الطيور والزرازير بأصواتها العذبة. يؤنسهم البعوض الجبلي بمزاحه الثقيلة، وتداعبهم العقارب بلدغاتها الاستفزازية المفاجئة، فيتجمعون هربا منها حول حلقات النار، حيث الدفء والألفة التي يوفرها لهم الحطب الذي يجمعه صغارهم من الأشجار القريبة.




حتى المدارس والأعمال الروتينية غادروها ورفضوا العودة إليها، فالتعليم المفتوح يمنحهم فرصة كبيرة لتعلم دروس الجاذبية الأرضية من الصخور المتدحرجة والأغصان الساقطة فوق رؤوسهم، وربما يتعلمون الحساب من جمع حبات الحصى، وبيض طيور الكركي الجميل، ويمارسون رياضة الركض والهرولة صعودا ونزولا بحثاً عن الفطر البري بين الشقوق الصخرية. 




أغلب الظن أنهم يحمدون الله ويشكرونه على هذه النعمة التي هبطت عليهم في ربوع وطنهم، ويسألون الله تعالى أن يوفر لأبناء القبائل العربية البدوية التي أسهمت في تفعيل رحلتهم البرية الجبلية، ويمن عليهم برحلات طويلة في صحراء الربع الخالي أو في جوف الخليج العربي وأمواجه المتلاطمة، ليعيشوا هم وعوائلهم في تلك الأجواء الطبيعية الحميمة، ويجربوا العيش مع السحالي والعرابيد والأفاعي.




ختاماً يتقدم المسيحيون بالشكر الجزيل إلى حكومة الرجب الطيب الأردوغان لمساعدته لهم في إرسال تعزيزات الدواعش الذين أفرغوا بيوتهم من محتوياتها، والشكر موصول إلى حكومة الدوحة التي منحتهم فرصة الهجرة الليلية القسرية.
اللهم لا تؤاخذنا بما فعله السفهاء منا يا رب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ألمسيحيون بخير والحمد لله..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: منتدى المنبر السياسي والحوار الهادئ والنقاش الجاد الحر Political platform & forum for dialogue & discussion-
انتقل الى: