– October 27, 2014
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]استضاف البيت الثقافي في أربيل، مؤخراً، الشاعرة الكردية السورية أفين شكاكي، إذ قدمت بعضاً من قصائدها الوطنية والرومانسية باللغتين العربية والكردية في أمسية شعرية حملت عنوان «من أجل كوباني»، وذلك على قاعة البيت الثقافي بحضور جمع من المهتمين بالشأن الثقافي ووسائل الإعلام.
وقالت شكاكي، بشأن القصائد الشعرية التي قرأتها في الأمسية، إنها «تهديها الى المدينة الصامدة كوباني التي تقاتل العصابات الإرهابية المجرمة منذ نحو شهر من الزمن»، مضيفة أن «هناك تظاهرات كبيرة خرجت لدعم المدينة، وغنى لها الفنانون، وأنا بوصفي شاعرة أهدي هذه القصائد إلى مدينة كوباني».
ومن ثم قرأت شكاكي قصائدها باللغتين العربية والكردية ونالت استحسان الحاضرين وتفاعلهم معها، وأوضحت إن «القصائد التي قرأتها باللغة الكردية كانت مؤلمة «؛ لأنها تتحدث عن النازحين وأنا نفسي عشت هذه التجربة المؤلمة».
ومما قرأته:
«نوافذ مطرزة بالذهب
شرائط غادرتها الفراشات»
وأكملت:
«جئت حرفاً مشتعلاً
تراتيل مكسوة بالأنين»
وتبعت القراءات الشعرية بعض المداخلات من قبل جمهور الحاضرين، حيث قال مدير البيت الثقافي في أربيل دلير علي حمه، إننا «اليوم نقاوم الإرهاب الأسود، وقد كان لنا الشرف في إستضافة الشاعرة أفين شكاكي لتلقي قصائد معبرة عن مدينة كوباني الصامدة».
وأضاف حمه: «لقد أبهرت قوات البيشمركة العالم بصمودها وقتالها ضد الإرهاب، وقد أبهرتنا الشاعرة أفين شكاكي بقصائدها الجميلة وبكلتا اللغتين العربية والكردية»، موضحاً إن البيت الثقافي يستضيف دوماً أمسيات ثقافية ويقيم مهرجانات سنوية «لإيمانه بإن الثقافة هي صوت من لا صوت له».
في حين قال الإعلامي السوري محمود عبدو إن «الشاعرة تمثل تجربة متصاعدة، فقد قرأت لها منذ سنوات ديوان (قوافل المطر)»، مضيفاً إن «تجربتها الشعرية تتنوع بتنوع المواضيع، والشاعرة أفين شكاكي حتى حين تتناول كوباني والدم، فأنها تتناولها بالنرجس وبطريقة أقرب الى الهمس».
وفي سؤال وجه إليها بشأن مدى تأثرها بالشاعر نزار قباني، قالت شكاكي إنها تتأثر بكل ما هو جميل من الكلمات والصور الشعرية وليس بالضرورة التأثر بشاعر معين.
و قال مسؤول الوحدة الثقافية في البيت الثقافي إن «كوباني ستبقى عصية على الإرهاب والهجمة البربرية ما دامت هناك نافذة وعطر وشعر، مشيراً الى احدى قصائد الكاتب والأديب السوري الراحل محمد الماغوط التي قال فيها:
«قولوا لوطني الصغير و الجارح كالنمر
إنني أرفع سبابتي كتلميذ
طالباً الموت أو الرحيل
ولكن
لي بذمته بضعة أناشيد عتيقة
من أيام الطفولة
و أريدها الآن
لن أصعد قطاراً
و لن أقول وداعاً
ما لم يُعِدها إليّ حرفاً حرفاً
و نقطة نقطة
و إذا كان لا يريد أن يراني
أو يأنف من مجادلتي أمام المارة
فليخاطبني من وراء جدار
ليضعها في صُرّة عتيقةٍ أمام عتبة
أو وراء شجرة ما
و أنا أهرع لالتقاطها كالكلب».
وفي ختام الأمسية، قدم البيت الثقافي لوح وزارة الثقافة الإتحادية الى الشاعرة أفين شكاكي التي عبرت عن شكرها للبيت الثقافي لإستضافته هذه الفعاليات الثقافية.
الصباح الجديد:
أربيل – ماجدة محسن:
استضاف البيت الثقافي في أربيل، مؤخراً، الشاعرة الكردية السورية أفين شكاكي، إذ قدمت بعضاً من قصائدها الوطنية والرومانسية باللغتين العربية والكردية في أمسية شعرية حملت عنوان «من أجل كوباني»، وذلك على قاعة البيت الثقافي بحضور جمع من المهتمين بالشأن الثقافي ووسائل الإعلام.
وقالت شكاكي، بشأن القصائد الشعرية التي قرأتها في الأمسية، إنها «تهديها الى المدينة الصامدة كوباني التي تقاتل العصابات الإرهابية المجرمة منذ نحو شهر من الزمن»، مضيفة أن «هناك تظاهرات كبيرة خرجت لدعم المدينة، وغنى لها الفنانون، وأنا بوصفي شاعرة أهدي هذه القصائد إلى مدينة كوباني».
ومن ثم قرأت شكاكي قصائدها باللغتين العربية والكردية ونالت استحسان الحاضرين وتفاعلهم معها، وأوضحت إن «القصائد التي قرأتها باللغة الكردية كانت مؤلمة «؛ لأنها تتحدث عن النازحين وأنا نفسي عشت هذه التجربة المؤلمة».
ومما قرأته:
«نوافذ مطرزة بالذهب
شرائط غادرتها الفراشات»
وأكملت:
«جئت حرفاً مشتعلاً
تراتيل مكسوة بالأنين»
وتبعت القراءات الشعرية بعض المداخلات من قبل جمهور الحاضرين، حيث قال مدير البيت الثقافي في أربيل دلير علي حمه، إننا «اليوم نقاوم الإرهاب الأسود، وقد كان لنا الشرف في إستضافة الشاعرة أفين شكاكي لتلقي قصائد معبرة عن مدينة كوباني الصامدة».
وأضاف حمه: «لقد أبهرت قوات البيشمركة العالم بصمودها وقتالها ضد الإرهاب، وقد أبهرتنا الشاعرة أفين شكاكي بقصائدها الجميلة وبكلتا اللغتين العربية والكردية»، موضحاً إن البيت الثقافي يستضيف دوماً أمسيات ثقافية ويقيم مهرجانات سنوية «لإيمانه بإن الثقافة هي صوت من لا صوت له».
في حين قال الإعلامي السوري محمود عبدو إن «الشاعرة تمثل تجربة متصاعدة، فقد قرأت لها منذ سنوات ديوان (قوافل المطر)»، مضيفاً إن «تجربتها الشعرية تتنوع بتنوع المواضيع، والشاعرة أفين شكاكي حتى حين تتناول كوباني والدم، فأنها تتناولها بالنرجس وبطريقة أقرب الى الهمس».
وفي سؤال وجه إليها بشأن مدى تأثرها بالشاعر نزار قباني، قالت شكاكي إنها تتأثر بكل ما هو جميل من الكلمات والصور الشعرية وليس بالضرورة التأثر بشاعر معين.
و قال مسؤول الوحدة الثقافية في البيت الثقافي إن «كوباني ستبقى عصية على الإرهاب والهجمة البربرية ما دامت هناك نافذة وعطر وشعر، مشيراً الى احدى قصائد الكاتب والأديب السوري الراحل محمد الماغوط التي قال فيها:
«قولوا لوطني الصغير و الجارح كالنمر
إنني أرفع سبابتي كتلميذ
طالباً الموت أو الرحيل
ولكن
لي بذمته بضعة أناشيد عتيقة
من أيام الطفولة
و أريدها الآن
لن أصعد قطاراً
و لن أقول وداعاً
ما لم يُعِدها إليّ حرفاً حرفاً
و نقطة نقطة
و إذا كان لا يريد أن يراني
أو يأنف من مجادلتي أمام المارة
فليخاطبني من وراء جدار
ليضعها في صُرّة عتيقةٍ أمام عتبة
أو وراء شجرة ما
و أنا أهرع لالتقاطها كالكلب».
[rtl]وفي ختام الأمسية، قدم البيت الثقافي لوح وزارة الثقافة الإتحادية الى الشاعرة أفين شكاكي التي عبرت عن شكرها للبيت الثقافي لإستضافته هذه الفعاليات الثقافية.[/rtl]
[rtl]الصباح الجديد: ماجدة محسن[/rtl]