استقبل رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، اليوم الثلاثاء، قائد القوات الوسطى الامريكية الجنرال لويد اوستن وبحث معه مستجدات الوضع الامني والجهد الدولي في محاربة المجاميع الارهابية.
وذكر بيان لرئاسة مجلس النواب تلقت وكالة كل العراق [أين] نسخة منه ان " الجبوري أكد خلال اللقاء على ان الوضع السياسي يسير بانسيابية بعد تكملة الكابينة الحكومية ولكن هناك معوقات نسعى جميعا لتجاوزها، "مبينا ان" الإرهاب هو التهديد الأكبر ويحتاج الى جهد كبير للقضاء عليه".
واضاف الجبوري بحسب البيان ان "أهالي المناطق التي تشهد عمليات عسكرية مستعدون لمواجهة داعش في مناطقهم مثل الانبار ونينوى وصلاح الدين وديالى والعشائر لديها الرغبة في طرد المجاميع المسلحة، "لافتا الى ان" هناك مشكلة كبيرة متمثلة بالمليشيات المتطرفة ونشاطها في ترويع الناس لذا يجب وضع حد لهذه المشكلة التي تهدد السلم الاجتماعي".
وتابع رئيس مجلس النواب ان "الضربات الجوية التي يقوم بها التحالف الدولي مهمة وحققت إنجازا ولكن هناك حاجة لدعم العشائر العاملة على الارض لتحرير مناطقها، "مبينا ان" الدعم الدولي يجب ان ياخذ مدى اكبر كما ان سكان المناطق التي يسيطر عليها داعش بحاجة الى تطمينات من قبل الحكومة من خلال اشراكهم في عملية تحرير مناطقهم مع الحفاظ على ارواح المدنيين وممتلكاتهم".
من جانبه "شكر قائد القوات الوسطى الامريكية الجنرال لويد اوستن الرئيس الجبوري على الجهود الكبيرة التي يبذلها في انجاح المسيرة السياسية والنهوض بدور مجلس النواب في ترسيخ العملية الديمقراطية وانجاح المصالحة الوطنية، مبديا استعداد بلاده لدعم العراق في محاربة الإرهاب".
وأشار أوستن بحسب البيان الى انه "لا يمكن ان تحقق النصر بدون مساعدة الناس في الموصل والانبار ولا يمكن لهم ان يساعدونا دون ان يشعروا انهم جزء من البلد وان يحصلوا على جميع حقوقهم وعلى الحكومة ان تحقق ذلك للناس وانتم في البرلمان دوركم مهم بالتعاون مع الحكومة لكسب الناس والقضاء على الإرهاب وكلما اسرعت الحكومة بإيجاد التطمينات كلما كان النصر اقرب".انتهى
عراق المسيح وشعبه الجريح يناديك ربي يسوع المسيح
فارضي تفجر وشعبي يهجر تعالى وحرر بك نستريح
وطفل العراق بك يستغيث وام تنادي بقلب جريح
فشعب الظلام يهد بيوتي تعالى وحرر بك نستريح
قائد القوات الوسطى الامريكية للجبوري: لا يمكن تحقيق النصر دون مساعدة سكان الموصل والانبار