البيت الآرامي العراقي

صفعة إيرانية من الوزن الثقيل على خد الرئيس أوباما : هارون محمد   Welcome2
صفعة إيرانية من الوزن الثقيل على خد الرئيس أوباما : هارون محمد   619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

صفعة إيرانية من الوزن الثقيل على خد الرئيس أوباما : هارون محمد   Welcome2
صفعة إيرانية من الوزن الثقيل على خد الرئيس أوباما : هارون محمد   619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 صفعة إيرانية من الوزن الثقيل على خد الرئيس أوباما : هارون محمد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


صفعة إيرانية من الوزن الثقيل على خد الرئيس أوباما : هارون محمد   Usuuus10
صفعة إيرانية من الوزن الثقيل على خد الرئيس أوباما : هارون محمد   8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 60486
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

صفعة إيرانية من الوزن الثقيل على خد الرئيس أوباما : هارون محمد   Empty
مُساهمةموضوع: صفعة إيرانية من الوزن الثقيل على خد الرئيس أوباما : هارون محمد    صفعة إيرانية من الوزن الثقيل على خد الرئيس أوباما : هارون محمد   Icon_minitime1الخميس 30 أكتوبر 2014 - 21:19

صفعة إيرانية من الوزن الثقيل على خد الرئيس أوباما : هارون محمد





صفعة إيرانية من الوزن الثقيل على خد الرئيس أوباما الإجماع الشيعي والموقف الإيراني على أن تكون وزارة الداخلية من حصة بدر، كانا هما الأقوى من الإرادة الأميركية والرغبة 'العبادية'. العرب صفعة إيرانية من الوزن الثقيل على خد الرئيس أوباما : هارون محمد   Featherهارون محمد [نُشر في 30/10/2014، العدد: 9723، ص(8)] تلقت الإدارة الأميركية، صفعة إيرانية من الوزن الثقيل، عندما أصر السفير الإيراني حسن دنائي فر والجنرال قاسم سليماني على أن تكون وزارة الداخلية من حصة طهران، وأصرا أيضا على أن يكون وزيرها من “مليشيات بدر” تحديدا. ونجح الاثنان في تحجيم السفير الأميركي ستيوارت جونز الذي أخفق في أول اختبار له بموقعه الجديد، ولم يمض على مهمته الدبلوماسية غير شهرين تقريباً، حيث ظل يعيد ويكرر في اتصالاته الهاتفية وتقاريره اليومية مع إدارته إلى ما قبل ساعات من طرح اسم محمد الغبان، أن “مستر أبادي” والمقصود رئيس الحكومة حيدر العبادي متفق تماما مع رأينا في استبعاد جماعة هادي العامري عن الوزارة، وهو غافل عن المياه الإيرانية التي جرت من تحته دون أن يدري!.
وصحيح أن العبادي حاول أن يُقنع زملاءه في التحالف الوطني (الشيعي) بأن الأميركان أبلغوه بأن جهدهم العسكري ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق، سيخف ويفتر إذا لم يختار شيعيا مهنياً وغير مليشياوي لوزارة الداخلية، ورشحوا له أسماء من التحالف نفسه أمثال موفق الربيعي وقاسم داوود وفالح الفياض وأحمد الجلبي، إلا أن الإجماع الشيعي والموقف الإيراني على أن تكون وزارة الداخلية من حصة بدر، كانا هما الأقوى من الإرادة الأميركية والرغبة “العُبادية”، وبالتالي لم يكن أمام حيدر غير خيارين؛ إما أن يرضخ لهما، أو يقدم استقالته من رئاسة حكومته رغم أنفه، فاختار الأول.
وقد شهدت الساعات التي سبقت تمرير وزيري الداخلية محمد الغبان والدفاع خالد العبيدي مناورات وتبادل اتهامات بين الكتل النيابية، وصلت في بعض مراحلها إلى التهديد كما حصل بين قائد ميليشيات (بدر) هادي العامري ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري- ونحن هنا نتحدث عن وقائع ومعلومات وليس اجتهادات- فقد رمى العبادي بآخر أوراقه على التحالف الشيعي عندما دعا إلى اجتماع عاجل لهيئته السياسية وأبلغها: أن النواب السنة العرب والأكراد لن يصوتوا للغبّان في جلسة التزكية، فتصدى له معاون العامري النائب قاسم الأعرجي الذي مثلَّ (بدر) في اجتماع الهيئة قائلاً بثقة: “اطرح اسم الغبّان ودعنا نرى”!
ونقلاً عن نائب سني كان مع سليم الجبوري في مكتبه أنه سمع رئيس مجلس النواب يقول في رده على مكالمة هاتفية: (حبيبي أبو حسن.. المعلومات التي وصلتكم ليست صحيحة، نحن معكم وجربوا وشوفوا!). ويقول النائب واكتشفت أن المتصل كان هادي العامري الذي هدد الجبوري بالويل والثبور وعظائم الأمور، إذا لم يصوت النواب السنة على مرشحه.
ولا نعرف ماذا جرى مع النواب الأكراد بالتحديد، ولكن سرت معلومات في الأوساط النيابية تفيد بأن إيران أوصلت رسالة إلى القادة الأكراد بضرورة تصويت نوابهم لمرشح بدر، ورافق ذلك نشر صور الجنرال قاسم سليماني مع ضباط من البيشميركة، وصدور تصريحات في طهران تؤكد بأنه لولا إيران، لتمكن مقاتلو أبي بكر البغدادي من اجتياح أربيل.
وعندما نقول إن حيدر العبادي لن يقدر على معاكسة إيران، ولا يستطيع أن يقاوم مشيئتها، فإننا ننطلق من جملة اعتبارات أبرزها أن رئيس الحكومة شخصية سياسية ضعيفة أساسا، ولا يُحسن المواجهة ويفتقر إلى الإقدام، ومشكلته، أيضا، أنه غير قادر على تبديد الشائعات التي أطلقها نوري المالكي عليه، بأن الإنكليز هم الذين رشحوه لأنه (صاحبهم)!
وليس دفاعا عن العبادي أو استخفافا بالمالكي، والأخير يستحق أكثر من الاستخفاف لسيئات أفعاله وشرور أعماله، إلا أن مختار العصر الرديء نسي، أو تناسى، أن السفير الأميركي الأسبق في بغداد زلماي خليل زاد التقطه من آخر الصفوف في مطلع عام 2006 ورشحه رئيسا للوزراء، وقد تحدث زلماي بتفاصيل ذلك في حواره الشهير مع مجلة “نيويوركر” في حزيران (يونيو) الماضي، ومما قاله: “إن الإدارة الأميركية، وكان الرئيس وقتئذ جورج دبليو بوش، قد وجدت أن إبراهيم الجعفري قد أساء إلى العملية السياسية التي رسمتها واشنطن، وعكّر العلاقة مع الأكراد والسنة خلال رئاسته للحكومة الانتقالية، واقترحت الإدارة على سفيرها أن يسعى إلى اختيار شخص مناسب بدلا منه لرئاسة الحكومة”.
وللتذكير فقط، فإن الجعفري في آخر زيارة له إلى البيت الأبيض تذلل أكثر من اللازم ووصل به الأمر إلى إهداء سيف الإمام علي بن أبي طالب- كما ادعى- إلى وزير العدوان على العراق دونالد رامسفيلد، ويمضي زلماي في حواره مع المجلة الأميركية ويعترف بأنه “داخ” لاختيار بديل الجعفري في ظروف بالغة التعقيد خصوصا بعد تفجير قبة العتبة العباسية في سامراء واتساع العنف الطائفي، وذات أمسية دس في جيبي- والحديث لزلماي- أحد رؤساء هيئاتنا الاستخبارية، والواضح أنه رئيس محطة الـ(سي آي إيه) في العراق، قصاصة ورق صغيرة، وفيها اسم جواد المالكي قبل أن يتحول إلى نوري، وفي اليوم التالي، دعوْته- يقول زلماي- إلى بيتي في المنطقة الخضراء وأبلغته بأنه رئيس الحكومة الجديد!
وعموما من يجادل بأن العبادي شخصية مهنية وكفوءة وقادرة على قيادة السفينة العراقية الغارقة في الوحل الإيراني والأميركي المشترك، فهو إما متفائل مخدوع بالمظاهر، وإما عارف بالأمور وينكرها لحسابات شخصية وفئوية وسياسية، وبالتالي من الممكن للعبادي أن يُرقّع الأزمات التي تعصف بالعراق ولو إلى حين، أما أن يُصلح ويُغيّر نحو الأفضل، فذلك من تاسع المستحيلات وقديما قيل:
وعجوزٌ تمنّتْ أن تعودَ صبيةً… وقد يبسَ الجنبانُ واحدودبَ الظهرُ، تروحُ إلى العطار تبغي شبابَها… وهل يُصلحُ العطارُ ما أفسدَه الدهرُ وصحيح أن الأمثال تُضرب ولا تُقاس، ولكن يمكن وضع اسم العبادي مكان العطار، وتثبيت اسم المالكي بدل الدهر. كاتب سياسي عراقي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صفعة إيرانية من الوزن الثقيل على خد الرئيس أوباما : هارون محمد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: منتدى المنبر السياسي والحوار الهادئ والنقاش الجاد الحر Political platform & forum for dialogue & discussion-
انتقل الى: