| | لوحات في عمان تمزج الواقعية اللامعقولة والتعبيرية | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 60577 مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009 الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
| موضوع: لوحات في عمان تمزج الواقعية اللامعقولة والتعبيرية الخميس 30 أكتوبر 2014 - 22:09 | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]– October 30, 2014 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]لزيدي: إعتمدت اللون لتجسيد إنفعالات الفرد ووجعه فائز جوادشهدت مؤخرا قاعة مجلس الاعمال العراقي للفنون في العاصمة الاردنية عمان واستضافت عدداً من المعرض التشكيلية للفنانين العراقيين وسجلت حظورا كبيرا وزارها عدد كبير من عشاق الفن التشكيليين الاردنيين ومن العراقيين المقيمين في الاردن ونالت استحسان الصحافة ووسائل الاعلام الاردنية والعربية وكان من ضيوف المهرجان الفنانه التشكيلية العراقية المتالقة منى مرعي والفنان التشكيلي علي آل تاجر وعدد من الفنانين التشكيليين العراقيين الفنان التشكيلي تحسين الزيدي اقام مؤخرا معرضه الشخصي التاسع على ذات القاعة بعمان وجاء بعنوان ( اسفار ) وضم 22 عملاً فنياً تميزت بأسلوبها التعبيري الحديث واحجامها الكبيرة وجسدت حالات وانفعالات مختلفة للانسان العراقي. اذن أسفار هو اسم المعرض الذي ولخصت فيه الفنانة التكيلية منى مرعي قائلة ( نعم معرض سافر ويسافر الفنان الزيدي فيه عبر عبق التعبير اللوني الذي يمتاز به منذ بدا اول معرض له أسفار هو المعرض الشخصي التاسع والذي كان ربما عصارة تجارب للفنان طوال فترة تنقله وسفراته عبر عوالم الفن وانتقاله من محطة الى اخرى من بين معارض كثيرة مرات في سوريا ومره في بيروت ومرات في عمان واخرى في روسيا انتقل الفنان تحسين الزيدي وسافر لينقل للمتلقي صورة مفادها ان الفنان العراقي لن ولم يتوقف فهو يسافر ليعود من جديد لارض عاش فيها طفولته وهو يرضع من والدته مع الحليب اللون فهو اخ لثلاث فنانين يرسمون ويستنشقون الفن واللون . واحد منهم اختاره القدر ليكون شهيدا ولم يبق منه سوى ذكرى جميله وبضع من اعماله ، شمل المعرض 23 عمل باحجام كبيره ،متوسطة نرى فيها تعبيرا لوني بحت فهو يلعب ويعزف باللون بشكل كبير شخوص وامومة وطفولة كان الفنان ربما يبحث عن صورة له في كل لوحاته فهو مرة رجل بقلب طفل ومره طفل بقلب رجل. هنا أم تبحث عن رضيعها لتحتضنه ،وهنا طفل يبحث عن آم لتحتضنه ، صور مليئة بتعابير ورقصات وعزف ، هنا نظرة رهيبة من طفله تعبر فيها عن الامل والابتسامة رغم انهم راحلون ليتركوها وحيدة ، تعبير عن بلد اسكتت الماسي فيه اي تعبير سوى تعبير اللون الذي لا يسكت ) وتضيف ( اما من ناحية التكنيك.تميز الفنان تحسين الزيدي في معرضه هذا بالتفرد كما هو عهده في جميع معارضه فاعماله لا تقلد بل ولا نراها تتكرر هنا او هنا ، يمزج بين واقعيته اللامعقولة وبين التعبيرية وفوق هذا هناك بصمة خاصة تجعلنا نعرف هوية الفنان بمجرد رؤية اعماله). ويقول الفنان تحسين الزيدي ان (معرضي الحالي اسفار يمثل خلاصة تجربته الفنية التي بدأت منتصف تسعينات القرن الماضي ومرت بمراحل متعددة، وان الاعمال تجسد انفعالات مختلفة للانسان العراقي ومزاجه المتغير في ظل الواقع المؤلم الذي يعيشه من كفاح وحزن وتأمل وأصرار على الحياة) واضاف ( لكل عمل خصوصيته من ناحية اللون والتعبير والتقنية، فقد اعتمدت على اللون بشكل رئيس في اظهار الانفعالات المختلفة عكس ماهو متعارف علية بان يكون اللون هو الضيف على شكل العمل الفني) ويضيف عن اعتماده على اللون برسم لوحاته وبمعارضه السابقة والحالية (اللون هو الشخصية الرئيسية في أعمالي والشكل هو الضيف، عكس المعهود في أن يكون اللون ضيفاً على الشكل. اللون هو الشخصية التي أقيم معها حواراً ولكل لون حالة وبيئة وزمن وموضوع معين. أنا رسام ألوان، وتأتي فكرة لوحتي من الألوان التي أرميها على القماشة، وهذا يعود لاختباراتي الكثيرة عليها ) ولفت الزيدي الى ( انه سيقيم معرضه المقبل في بغداد حيث الحضور الكبير الذي تشهده المعارض هناك من جمهور متذوق للفن ونقاد عكس ما تتناقله وسائل الاعلام ) وينتمي الفنان تحسين الزيدي الى عائلة فنية معروفة ليختار له اسما بعيدا عن اسم العائلة ويبرر ذلك بالقول ( كنت محظوظاً في الترعرع في كنف عائلة أعطت ثلاثة فنانين هم أشقائي المرحوم عبد الرازق، ومن ثم رياض وعلي نعمة وتفادياً لتكرار اسم العائلة، ولتكوين شخصيتي الفنية الخاصة، اخترت كنية الزيدي. إنها ظاهرة منتشرة داخل العائلات الفنية العراقية، باعتماد أسماء أخرى للتميز ). وعن المنافسة الفنية في العراق يقول ( انها قوية. حين أقمت معرضي الأول في بغداد ، شعرت أنني دخلت معتركاً صعباً لوجود نقاد فن لا يرحمون. هناك الكثير من المدارس والتجارب الفنية، وبرغم الصعوبات التي واجهت بالعراق، نجح معرضي ). من جهتها قالت المدير التنفيذي لمجلس الاعمال العراقي عبير النائب ان ( اعمال الزيدي تعكس طموح الانسان العراقي في التغيير على الرغم من الظروف الصعبة التي تحيط به) الفنان التشكيلي علاء الزبيدي وصف المعرض المعرض بالفسيفساء العراقي الذي يضم كل الاطياف والالوان كونه جمع انفعالات وحالات الانسان العراقي المختلفة خاصة المرأة والطفل، مشيدا باعمال زميله تحسين الزيدي ذلك انه استند على الالوان ورموز الموروث الشعبي في ابراز مجموعته الفنية الجديدة التي تمثل حالات انسانيـــــة من الواقع المعاش حاليا). السيرة الذاتية الفنان التشكيلي تحسين الزيدي مواليد بغداد عام 1974 عضو جمعية التشكيليين العراقيين شارك في عدد من المعارض الجماعية التي أقيمت داخل العراق وخارجه اقام العديد من المعارض الشخصية في كل من بغداد ، بيروت ،عمان ، دمشق ،الكويت وبراغ اعماله الفنية مقتناة في العديد من المتاحف ودور الفن العربية والاجنبية. اقام تسعة معارض شخصية آخرها كان في عمان من العام 2014 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
| | | | لوحات في عمان تمزج الواقعية اللامعقولة والتعبيرية | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |