البيت الآرامي العراقي

غوستاف لوبون المستشرق الذي أنصف العرب  Welcome2
غوستاف لوبون المستشرق الذي أنصف العرب  619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

غوستاف لوبون المستشرق الذي أنصف العرب  Welcome2
غوستاف لوبون المستشرق الذي أنصف العرب  619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 غوستاف لوبون المستشرق الذي أنصف العرب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


غوستاف لوبون المستشرق الذي أنصف العرب  Usuuus10
غوستاف لوبون المستشرق الذي أنصف العرب  8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 60486
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

غوستاف لوبون المستشرق الذي أنصف العرب  Empty
مُساهمةموضوع: غوستاف لوبون المستشرق الذي أنصف العرب    غوستاف لوبون المستشرق الذي أنصف العرب  Icon_minitime1الأحد 9 نوفمبر 2014 - 3:04

غوستاف لوبون المستشرق الذي أنصف العرب
الطبيب الفرنسي غوستاف لوبون يرى الجماهير هي من تساعد القائد كي يصبح طاغية فيما بعد من خلال حس الخنوع والالتزام بالطاعة الذي تُظهره.
العرب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]د. هنادي الشوا [نُشر في 09/11/2014، العدد: 9733، ص(9)]
غوستاف لوبون طبيب بحث في وعي الناس وعلم نفس الجماهير
يعُتبر الطبيب الفرنسي غوستاف لوبون أحد أشهر المستشرقين والمؤرخين وعلماء الأنثربولوجيا الذين أولوا اهتماماً بالغا ًبدراسة الحضارات الشرقية على وجه العموم والعربية والإسلامية منها خاصة ً،حيث منحته جولاته التي قام بها في أوربا وآسيا وشمال أفريقيا الفرصة لاكتشاف هذه الحضارات الموغلة في القِدم. كما عُرِف عنه اهتمامه بالطب النفسيو على وجه الخصوص الأسس النفسية للشعوب وتُعتبر أبحاثه اليوم بمثابة مرجعية في علم النفس وخاصة تلك التي تناولت سلوك الجماعات وكيفية تأثير الجماهير على الفرد. نذكر على سبيل المثال لا الحصر كتابه الأشهر سيكولوجية الجماهير الذي حقق نجاحاً منقطع النظير وجعل نجم غوستاف لوبون يلمع في الأوساط العلمية، وكتاب “سيكولوجيا الجماهير ـ دراسة في العقل الجمعي”الذي حقق أعلى نسبة مبيعات.

أنثروبولوجيا الشعوب

ولد الطبيب غوستاف لوبون في مقاطعة نوجيه لوروتروفي فرنسا عام 1841، درس الطب ومن ثم توجه للانتربولوجيا وعكف على دارسات علم النفس وخاصة الاجتماعي، وكان اسم لوبون لوحده كافياً لتجد الصالون الثقافي الأسبوعي المخصص له يعُج بالشخصيات المرموقة والمؤثرة في المجتمع. ولم يقتصر نشاط غوستاف لوبون على هذا المجال فحسب بل له إنتاج غزير أيضاً في علم الآثار والأنتربولوجيا. وتجدُر الإشارة إلى أن أبرز مؤلفات لوبون تُرجمت إلى العربية من قبل عادل زعيتر ونذكر منها: روح الثورات والثورة الفرنسية، فلسفة التاريخ، اليهود في تاريخ الحضارات، الآراء والمعتقدات، حضارة العرب، السُنن النفسية لتطور الأمم.

دور الأخلاق

يُركز لوبون في دراساته على دور المبادئ والأخلاق في بناء الحضارة في حين لا يعُطي أهمية كبُرى لأشكال الحكومات والنُظم السياسية. ولكن بالمقابل فإن صيروة المبادئ حسب لوبون تشترط تطورها حتى تصبح جزءاً من الأخلاق نفسها، والحضارة ترجع في النهاية إلى عدد محدود من المبادئ التي يجُمع عليها الأفراد. ومن أكثر المبادئ تأثيراً في الحضارة المبادئ الدينية، لأن أعظم الحوادث التي مرَت على البشرية عبر التاريخ كان منشأها الاعتقاد الديني.
أما عن نظرته لمزاج الشعوب النفسي والعقلي، فيرى لوبون أن هذا الأخير لا يتكون فحسب من أفراد المجتمع الأحياء فقط ، بل على العكس الأموات يمُثلون الدور الأعظم في حياة الشعوب لأنهم هم الذين أسسوا عوامل سيرها اللاشعوري. وهذا ما أعجب فرويد وجعله يُشيد به. ويفسر لوبون بناء على هذه الرؤية الحروب بين الأمم في التاريخ بسبب اختلاف أمزجة الشعوب النفسية والعقلية، فلكل أمة فلسفتها الخاصة في تفسير الوجود والأسئلة المتعلقة به. ولهذا يرى لوبون أن الشعوب المتخلفة يمتاز أفرادها بالتشابه في طريقة التكفير وتفسير الوجود، أما الأمم التي ترتقي سلم الحضارة فنلاحظ فيها ازدياد الفروق بين الأفراد. إن هذه الفروق بلا أدنى شك تُعد من آثار الحضارة والتطور.
اقتباس :
ركزَ لوبون في كتاب سيكولوجية الجماهير على علم نفس الجماعات، واسترسل في شرح أفكاره الخاصة بأثر الجماعة على الفرد، حيث اعتبر أن القرارات التي تتخذها مجموعة من الأفراد الذين يُصنفون كأذكياء لاتختلف كثيراً عن القرارات التي تتخذها مجموعة أخرى أقل ذكاءاً أو حتى تلك التي تتميز بالبلاهة، ويعزي وجهة نظره إلى أن الجماهير تجمع الصفات المتدنية عند الأفراد لتُنتج في المحصلة قرارات غبية

غوستاف لوبون مع العرب

لعل أبرز تعريف لغوستاف لوبون يمكن أن تعثر عليه حينما تبحث عنه هو الجملة التالية: غوستاف لوبون المؤرخ الذي لم يسر على خُطى معظم مؤرخي أوربا. فلماذا لم يلتزم لوبون بنهج سابقيه؟ ومن يطلع على مؤلفات لوبون وبقراءة سريعة يكتشف نزعته العلمية المحايدة للطروحات العرقية والعنصرية المُسبقة غير المبنية على مشاهدات واقعية والتي كانت سائدة آنذك في فرنسا وفي مقدمتها نظريات أرنست رينان. لذلك لم يكن هُمه فعلاً أن يسير على نهجٍ مخالف بقدر ما كان شغوفاً باكتشاف أسرار الحضارات العظيمة التي أثرت في البشرية. ومن أجل ذلك قام لوبون بجولاته ليرى ويكتشف بنفسه فكان له بالفعل نظرته الإستثنائية للحضارات العربية الإسلامية. حيث زار لوبون بين عامي 1882 -1884 كل من: المغرب والجزائر وتونس ولبنان ومصر وسوريا وبغداد وتركيا، و تعرف من خلال زياراته على أوجه هذه الحضارة وإسهاماتها على العالم الغربي وتأثيرها فيه إلى حد الإقرار في كتابه الشهير حضارة العرب بأن المسلمين هم الذين مَدَنوا أوروبا وليس العكس. ولهذا فأبرز ما اهتم به هو البحث عن أسباب انحطاط هذه الحضارة العظيمة.
اعتبر المحايدون غوستاف لوبون عالماً ومؤرخاً يستحق كل تقدير وثناء ومنهم الكاتبة الأميركية أليس وايدنر والبروفيسور سيرج موسكوفتشي وآخرين. بينما عزف الكثيرون عن متابعة أعماله واتهموه بمحاباة العرب والمسلمين، واللافت أن غالبيتهم كانوا من المتعصبين ضد العرب. ونذكر هنا أهم الانتقادات التي وُجهت له ما إزاء ما عبر عنه صراحة ً في كتابه حضارة العرب، حيث أعرب لوبون في كتابه عن أسفه لعدم تمكن الغافقي من الوصول إلى فرنسا وفتح أوروبا ويرى في ذلك سبباً لتأخر نهضة أوربا قروناً إضافية. وعلى الرغم من ذلك لم يسلم لوبون من بعض العرب والمسلمين أنفسهم، حيث لم تُرق أعماله لكثيرين وتعرضت بعضها للانتقادات ومردها الاختلاف بين النظرة اللاهوتية لهؤلاء والنظرة الواقعية التي تميز به لوبون.

قارئ الحضارات

امتاز لوبون بغزارة نتاجه العلمي ولذلك وكان من أبرز مؤلفاته “حضارة العرب” و “وسيكولوجية الجماهير”، فيما يخص كتاب حضارة العرب، أشاد لوبون بأبرز الخصائص التي تميز بها العربي والمُسلِم من مروءة وشجاعة وغيرة وإكرام الضيف وإغاثة الملهوف، ورأى لوبون أن سر انتشار الإسلام يكمن في وضوحه كما يكمن سر قوته في توحيده وما أمر به من عدل ومساواة وتهذيب للنفس. ولهذا يرى أن العرب وإن تواروا عن ساحة التاريخ فإن حضارتهم وديانتهم ولغتهم وفنونهم ستبقى حية ً. ولم يكتفِ لوبون عند هذا الحد في ذكر فضل العرب على الغرب بل ذهب في كتابه إلى إجراء مقارنة بين المزاج النفسي العربي والمزاج النفسي اليهودي مُنحازا ً للأول ومُنتقداً الثاني أشد الانتقاد.وفي وصف بنُية العرب الجسدية يقول : إنهم مربوعوا القامة ذوو تكوين حسن وهم سفع أي سُمر وجباههم عريضة عالية وحواجبهم سود منفصلة وعينهم كُحلٌ وأفواههم جميلة وأسنانهم منضدة.

سيكولوجيا الجماهير

كتاب سيكولوجيا الجماهير يُعتبر من أهم الكُتب في القرن العشرين ومن بين من أشادوا به سيغموند فرويد نفسه الذي وعلى الرغم من تحفظاته أشاد بأهمية هذا المؤلف في كتابه اللاشعور الجمعي والأنا ، واعتبر أن اهتمام لوبون بدور اللاشعور على الحياة النفسية للأفراد يجعل نظريته النفسيةتكاد تقتربمن نظرية فرويد.
ركزَ لوبون في كتاب سيكولوجية الجماهير على علم نفس الجماعات، واسترسل في شرح أفكاره الخاصة بأثر الجماعة على الفرد، حيث اعتبر أن القرارات التي تتخذها مجموعة من الأفراد الذين يُصنفون كأذكياء لا تختلف كثيراً عن القرارات التي تتخذها مجموعة أخرى أقل ذكاءاً أو حتى تلك التي تتميز بالبلاهة، ويعزي وجهة نظره إلى أن الجماهير تجمع الصفات المتدنية عند الأفراد لتُنتج في المحصلة قرارات غبية. أي بمجرد انضمام الفرد إلى مجموعات الجماهير فإنه يخسر جزءاً من تعقله ومدنيته ويتحول إلى كائن غريزي وهمجي والسبب أن الجمهور يمتاز بعاطفيته الشديدة. ويسوق على ذلك أمثلة تاريخية عن أشخاص كانوا يتحلون بمستوى لا بأس به من الذكاء قادهم انسياقهم وراء الجمهور إلى تحولهم إلى كائنات عفوية بدائية لاتملكأدنى درجات التحكم بعقلانيتها.
اقتباس :
رأى لوبون أن سر انتشار الإسلام يكمن في وضوحه كما يكمن سر قوته في توحيده وما أمر به من عدل ومساواة وتهذيب للنفس. ولهذا يرى أن العرب وإن تواروا عن ساحة التاريخ فإن حضارتهم وديانتهم ولغتهم وفنونهم ستبقى حية
وفي مكان آخر يعُلِل لوبون نزع الجماهير التدميرية لما تبنيه من نُظم وعادات للسبب ذاته أي العاطفية حيث يرى بأن هناك نزوع لدى الفرد لبناء النظام وآخر لهدمه، ولا يخفى على أحد أن الحضارة لا يمكن أن تُبنى دون نظام ويرى بأن هذا هو التحدي الحقيقي للشعوب أي قدرتها على هدم العادات والتقاليد من جهة، والتقدم نحو الأفضل، لاسيما في زمن الثورات حيث تسود الفوضى والدمار وبالتالي يمكننا قياس درجة الرقُي والتحضر في أفراد المجتمع بمقدار نجاحهم في هذا التحدي. وهذا ما يفُسر بأن لوبون لا يعُطي أهمية كبيرة لتشكيل الحكومات والدساتير بقدر مايعُوِل على الأفراد أنفسهم، فبالنسبة له تبقى هذه الأمور شكلية وتستغرق زمناً طويلاً والاحتفاء بها لايعدو عن كونه وهماً.
التعليم و الحضارة
على خلاف ما يعتقد به كثيرون فإن التعليم بالنسبة للوبون ليس بالضرورة أن يجعل من الإنسان خلوقاً أو سعيداً لأنه وببساطة لن يغُير غرائزه إلى حد كبيرٍ. ولا ينُكر بالطبع أثر التعليم في رفع سوية الشخص المتعلم إلا أنه يرفض الربط بين مستوى التعليم والأخلاق. حيث يُشير مجدداً في مؤلفه القوانين النفسية لتطور الأمم إلى دور الأخلاق قائلاً : الشأن الأول في حياةِ الأمم لأخلاقِها وليس لنُظمها السياسية ولا للأحوال الخارجية ولا للمصادفات. ويذهب لوبون إلى أبعد من هذا في مؤلفه الآخر متحدثاً عن موت الحضارات بالقول : إذا أمعنا النظر في أسباب سقوط جميع الأمم بلا استثناء، وجدنا اقوى العوامل في انحلالها هو تغُير مزاجها العقلي وصفاتها النفسية بسبب انحطاط أخلاقها، ولستُ اعلم أن دولة واحدة سقطت لانحطاط الذكاء في قومها. ولهذا نراه يُشدد على ضرورة أن التعليم الذي يمكن أن يُعَول عليه ليس التعليم التلقيني الاستهلاكي بالتأكيد إنما التجريبي منه لأنه يصقل خبرة الفرد وينمي ذهنه. وعليه فليست قراءة الكتب هي من تُشكل الأفكار إنما العلاقات الحسية بين الأفراد نظراً لما تتُيحه من اكتشاف خبرات جديدة وتعلمُ طرق جديدة لحل المشاكل ثم ابتكار الحلول لاحقاً.

من هو قائد الجماهير

من قراءتنا لسمات القائد حسب لوبون نجد أنه استقى نظرته لسماته من نظرته للجماهير ككتلة بشرية تتصرف بعفوية وبعاطفية وغوغائية، فبالنسبة له هناك دافع غريزي لدى الجماهير يقودها لتنصيب قائد لها بمجرد تجمُعها، وهذا الزعيم ليس من الضرورة أن يكون رجل حكيم أو عالم ولكن غالباً يتم انتقاؤه بناء على ممارساته في القيادة. ويستأنف القول بأن الجماهير هنا هي من تساعد القائد كي يصبح طاغية فيما بعد من خلال حس الخنوع والالتزام بالطاعة الذي تُظهره، أما القائد فمن جهته كل ما عليه فعله هو دغدغتهم بكلمات عاطفية أيضاً تشبه نزوعهم للتجمع والانقياد وراءه. شيئاً فشيئاً تنسى الجماهير كل معنى للحرية وتنصهر بقائدها الرمز ويُصبح كل همها في الحياة إرضاء حاجاته وليس العكس. ولهذا يُقِر لوبون في مؤلفه الشهير: القوانين النفسية لتطور الأمم بأن لا حول و لاقوة لرجل في تحريك أمة إلا إذا جَسٌد آمالها وأحلامها، وإن قادة البشر هم الذين يمثلون مبادئهم، وإن شئتَ فُقل: قائد الناس مبادئهم، ولا عبرة فيما إذا كانت هذه المبادئ حقاً أم باطلاً.
توفي لوبون في العام 1931 تاركا ً وراءه إرثاً ضخماً وسؤالاً ينبغي أن يسأله كل عربي لنفسه بعد أن يقرأ كتاب سيكولوجية الجماهير: كم من الطغاة صنعنا بأيدينا؟.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
غوستاف لوبون المستشرق الذي أنصف العرب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الثقافية , الادبية , التاريخية , الحضارية , والتراثية Cultural, literary, historical, cultural, & heritage :: منتدى اعلام الطب والفكر والأدب والفلسفة والعلم والتاريخ والسياسة والعسكرية وأخرى Forum notify thought, literature-
انتقل الى: