البيت الآرامي العراقي

فاطمة بوتو حفيدة الرئيس تؤرخ فواجع العائلة  Welcome2
فاطمة بوتو حفيدة الرئيس تؤرخ فواجع العائلة  619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

فاطمة بوتو حفيدة الرئيس تؤرخ فواجع العائلة  Welcome2
فاطمة بوتو حفيدة الرئيس تؤرخ فواجع العائلة  619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 فاطمة بوتو حفيدة الرئيس تؤرخ فواجع العائلة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
البيت الارامي العراقي
الادارة
الادارة
البيت الارامي العراقي


فاطمة بوتو حفيدة الرئيس تؤرخ فواجع العائلة  Usuuus10
فاطمة بوتو حفيدة الرئيس تؤرخ فواجع العائلة  8-steps1a
الدولة : المانيا
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 10368
تاريخ التسجيل : 07/10/2009

فاطمة بوتو حفيدة الرئيس تؤرخ فواجع العائلة  Empty
مُساهمةموضوع: فاطمة بوتو حفيدة الرئيس تؤرخ فواجع العائلة    فاطمة بوتو حفيدة الرئيس تؤرخ فواجع العائلة  Icon_minitime1السبت 22 نوفمبر 2014 - 5:28

فاطمة بوتو حفيدة الرئيس تؤرخ فواجع العائلة
حفيدة عائلة بوتو الباكستانية تحاول من خلال كتاباتها أن تكون صوت المرأة المظلومة والمضطهدة في بلاد يزعم أهل النفوذ فيه أنهم طهرانيون.
العرب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]حسونة المصباحي [نُشر في 22/11/2014، العدد: 9746، ص(15)]
فاطمة بوتو تعتبر نفسها خليفة لجدها ذو الفقار علي بوتو
البعض يشبّهونها بعائلتي غاندي ونهرو اللتين لا تزالان تلعبان أدوارا سياسية مهمة في الهند منذ استقلالها عام 1947. البعض الآخر يخيّر أن يماثلها بعائلة كينيدي الأميركيّة لتشابه المصائر المأساوية التي لاقاها البعض من رؤوسها. تلك هي عائلة بوتو الباكستانية التي تسعى حفيدتها الجميلة فاطمة بوتو إلى كتابة الفواجع التي توالت عليها منذ أواخر السبعينات وحتى هذه الساعة.

ذو الفقار وبنازير

الفاجعة الأولى كانت إعدام الجد ذو الفقار علي بوتو عام 1979 من قبل الجنرال ضياء الحق .وكان ذو الفقار علي بوتو المولود عام 1928، والذي ينحدر من عائلة ثريّة كانت تتمتّع بنفوذ واسع، قد دَرَسَ في جامعة أكسفورد البريطانية، ثمّ عاد إلى بلاده ليعمل محاميا. وبين عامي 1971 و1973 انتخب رئيسا لبلاده، ثم وزيرا أول انطلاقا من عام 1973. وفي عام 1977 أطاح به الجنرال ضياء الحق المقرّب من الحركات الإسلامية الأصولية، وتمّ إعدامه إثر محاكمة متسرّعة ندّد بها الرأي العام العالمي. ويقال إنه وهويموت، همس لابنته بنازير بوتو: “أنت من نفس طينتي!” موحيا لها بضرورة مواصلة النضال دفاعا عن أفكاره السياسيّة. وقد تمكّنت بنازير بوتو المولودة عام 1953 من مغادرة باكستان بفضل تدخّل تيد كينيدي، شقيق الرئيس الأميركي الراحل جون كينيدي، والوزير الفرنسي في حكومة روبير بادينتير.
وبعد أن درست في الجامعات البريطانية المرموقة، عادت بنازير بوتو غالى باكستان لتنتخب وزيرة أولى من عام 1988 وحتى عام 1990، ثم من عام 1993 وحتى عام 1996. بعدها أجبرتها العواصف السياسية الهوجاء على مغادرة بلادها لتمضي سنوات طويلة متنقلة بين العديد من المنافي. وكانت دبي آخر هذه المنافي ومنها عادت في خريف عام 2007 ليتمّ اغتيالها في عمليّة إرهابية فظيعة نشرت جسدها أشلاء على إسفلت الشارع.

الهروب من مصير العائلة
اقتباس :
كانت فاطمة مستغرقة في القراءة لما سمعت الصراخ والعويل في الشارع، ولعلعة الرصاص، وهي تقف أمام جسده الملطخ بالدم، تذكرت أن والدها قال لها قبل يومين من اغتياله: "يوما ما ستكتبين سيرتي"
وكان على مرتضى بوتو الابن الثاني لذو الفقار علي بوتو، أن يغادر هو أيضا باكستان بعد إعدام والده، وفي البداية استقرّ في أفغانستان، وفي العاصمة كابل، ولدت ابنته فاطمة من أمّ أفغانيّة وذلك عام 1982. وكانت في الثالثة من عمرها لمّا اغتيل عمّها شاهنواز بالسمّ في مدينة كان الفرنسيّة، وفي سنّ الخامسة عشرة شرعت فاطمة الجميلة ومفرطة الحساسية في كتابة قصائد تفوح حزنا وألما.
ورغم الترف، كانت تشعر أنها مهدّدة بمخاطر لم يكن بإمكانها إدراك كنهها. وفي الشقّة التي استقرت فيها عائلتها في حيّ “المزّة” بدمشق بعد أن غادرت كابل، كانت فاطمة ترى يوميّا غرباء، بسحنات عابسة ومخيفة يأتون ليتحدثوا طويلا إلى والدها من دون أن تتمكن هي من التقاط ولو كلمة واحدة مما كانوا يقولون، وفي ما بعد ستعلم أن أولئك الغرباء هم في الحقيقة عملاء للعديد من الاستخبارات العربية والغربيّة.
وفي تلك الفترة الغامضة والمبهمة من حياتها، كان يحلو لفاطمة أن تشاهد وحيدة في غرفتها أفلاما عن جرائم ومؤامرات المافيا الإيطالية، وعن قصص الحب الدرامية العنيفة، كما أنها كانت تهوى سماع موسيقى الجاز، و”البلوز”، والأغاني العاطفية القادمة من بلادها التي لم تكن قد رأتها بعد.
ولم يؤلمها طلاق والدها من أمها الأفغانية فقد وجدت في زوجته الثانية، والراقصة اللبنانية غنوة الصديقة التي كانت تبحث عنها لتبوح لها بأسرارها، وتبلّغها عواطفها المحبوسة في صدرها. وبين اللبنانية فائقة الجمال ورقيقة المشاعر والبنت التي كانت تكبر وسط الفواجع والمؤامرات، نشأت صداقة متينة لا تزال قائمة إلى حدّ هذه الساعة. عن فاطمة تقول غنوة: “بيني وبين فاطمة قصة من المحبة والوفاء، وغالبا ما يكون هناك تقارب وانسجام في أفكارنا ووجهات نظرنا.
هي تسافر أحيانا لتقضي فترة في بريطانيا أو في فرنسا أو في غيرهما من البلدان، أما أنا فقد خيّرت البقاء في وطني الثاني، على النساء أن يناضلن دفاعا عن حقوقهنّ المهدّدة، وعليهن أن يصمدن أمام المخاطر، إنها معركة حقيقيّة”.

عائدة إلى باكستان
اقتباس :
استقرت عائلتها في حيّ المزة بدمشق بعد أن غادرت كابل، وكانت فاطمة ترى يوميا غرباء، بسحنات عابسة ومخيفة يأتون ليتحدثوا طويلا إلى والدها دون أن تتمكن هي من التقاط ولو كلمة واحدة مما كانوا يقولون، وفي ما بعد ستعلم أنهم عملاء للعديد من الاستخبارات العربية والغربية
وفي عام 1993 عادت فاطمة مع والدها وزوجته اللبنانية إلى باكستان التي كانت تحكمها عمتها بنازير، ومنذ البداية استعرت الخلافات بين مرتضى وعلي زارداري، زوج أخته، وكان هذا الأخير يتهمه علنا بتأسيس حزب ثوري للإطاحة بزوجته بنازير، وبالتآمر ضدّها بمساعدة الهند وروسيا. وفي العشرين من شهر سبتمبر-أيلول 1996 كان مرتضى عائدا إلى الفيلا الفاخرة التي كان يسكنها في كراتشي إثر اجتماع شعبيّ لمّا هاجمه مسلحون مجهولون ليردوه قتيلا في بضع لحظات. وكانت فاطمة مستغرقة في القراءة لمّا سمعت الصراخ والعويل في الشارع ولعلعة الرصاص، وهي تقف أمام جسده الملطخ بالدم تذكرت أن والدها قال لها قبل يومين من اغتياله: “يوما ما ستكتبين سيرتي”.
والآن تتهم فاطمة خالتها وزوجها علنا بأنهما المدبّران لعملية اغتيال والدها. وتقول: “لقد قتل والدي أمام أعين رجال الشرطة، بل قد يكون البعض منهم مشاركا مباشرا في الجريمة، ولم تقم السلطات بأيّ تحقيق للكشف عن القتلة. وكلّ الأدلة تمّ محوها بسرعة، وهناك صور التقطها مصوّر العائلة آغا فوروز وهو متنكّر في ثياب متسّول، تقدّم أدلة قاطعة على ضلوع السلطات الحاكمة في قتل والدي”.

في لندن مع جورج كلوني
اقتباس :
عادت فاطمة مع والدها وزوجته اللبنانية إلى باكستان التي كانت تحكمها عمتها بنازبر، ومنذ البداية استعرت الخلافات بين مرتضى، وزارداري، زوج أخته، وكان هذا الأخير يتهمه علنا بتأسيس حزب ثوري للإطاحة بزوجته بنازير، وبالتآمر ضدّها بمساعدة الهند وروسيا
بعد هذه الحادثة المأساوية، غادرت فاطمة باكستان لتواصل دراستها في جامعات بريطانية وأميركيّة مرموقة، وفي هذه الفترة من حياتها، عمّقت ثقافتها في مجالات متعدّدة، خصوصا في مجال الأدب والسينما، وفي مجلاّت باكستانية وأجنبية نشرت مقالات سياسية وأدبية. كما أنها عاشت مغامرات عاطفية. وقد قامت بعض المجلات المولعة بأخبار النجوم بالكشف عن علاقة حبّ بينها وبين النجم السينمائي الشهير جورج كلوني، غير أن فاطمة تنفي هذه القصة نفيا قاطعا، وبعد سنوات أمضتها متنقلة بين بلدان عدة، عادت فاطمة بوتو إلى باكستان (البلد الأخطر) في العالم بحسب مجلة الإيكونوميست واسعة الانتشار، والآن تقيم في فيلاّ “كليفتون” الفاخرة التي ورثتها عن عائلتها، والمطوّقة بحرّاس مدجّجين بالسلاح على مدار الساعة. وفي الكلمات، لا في السياسة، هي تجد ما يساعدها على كتابة الفواجع التي توالت على عائلتها خلال العقود الأخيرة.

في غرفة ذو الفقار

وتحب فاطمة أن تكتب في نفس الغرفة المحببّة إلى جدّها ذو الفقار علي بوتو، والتي كان يكتب فيها خطبه السياسيّة، وهي غرفة مفروشة بأبسطة فارسية ثمينة، وفيها مكتبة تحتوي على كتب في الأدب، وفي الفلسفة، وفي التاريخ، وعلى مؤلفات كبار الكتاب من مختلف الثقافات من أمثال الفرنسي فيكتور هوغو، والبريطاني من أصل هندي نايبول، والشاعرين الفارسيين عمر الخيام وحافظ ، والروائي الأميركي الأسود جيمس بالدوين.
وهي تقول إن الوحدة والعزوبية تساعدانها على مواصلة الكتابة رغم المخاطر التي تهدّد حياتها، وتتابع: “إن الصراع من أجل السلطة هنا في باكستان تحوّل إلى آلة جهنميّة تفتك بالكثيرين.
اقتباس :
تقول فاطمة بوتو: "إن الصراع من أجل السلطة هنا في باكستان تحول إلى آلة جهنمية تفتك بالكثيرين. وإعدام جدي كان من أفظع الفواجع التي عرفها تاريخ بلادي التي يحكمها العسكريون دائما وأبدا"
وإعدام جدي كان من أفظع الفواجع التي عرفها تاريخ بلادي التي يحكمها العسكريون دائما وأبدا، وكل مدنيّ يصعد إلى السلطة يتمّ القضاء عليه بأقصى السرعة، وكان والدي رجلا رائعا بالمعنى الحقيقي للكلمة غير أنه اغتيل وهو في عزّ قوته الجسدية والفكرية، والداء الآخر الذي ينخر الدولة الباكستانية هو الفساد الذي يزداد استفحالا يوما بعد آخر لينتشر انتشارا سرطانيّا في أجهزة الدولة، وأما التطرف الأصولي فضحاياه يعدّون بالعشرات يوميا، وأنا أعتبر نفسي خليفة لجدي الذي كان وطنيا كبيرا، وكان يعمل على أن تكون باكستان دولة قوية متقدمة، غير أنهم اغتالوه، وفي جميع ما أكتب، أحاول أن أكون صوت المرأة المظلومة والمضطهدة في بلاد يزعم أهل النفوذ فيه أنهم طهرانيّون”.
وعن المحاولة التي قامت بها لكتابة رواية عن أجواء كاراتشي المرعبة، تقول فاطمة: “نعم، شرعت فعلا في كتابة هذه الرواية بعد أن نصحني ناشر فرنسي بذلك.
وقد تقابلت مع العشرات من أهالي المدينة من مختلف الشرائح. ومنهم سمعت حكايات غريبة وعجيبة. لكن بعد كتابتي لحوالي 150 صفحة، قررت إهمال المشروع رغم أهميته لأني شعرت أنه من الصعب عليّ المسك بخيوط الحياة في كاراتشي المرعبة والمخيفة”، وتضيف فاطمة بوتو قائلة: “الجانب المفزع هنا في باكستان هو انهيار التعليم، ولجوء العائلات إلى إرسال أطفالهم إلى المدارس الدينية التي تكاثرت ليصل عددها إلى 20000، بينها حوالي 8000 في كراتشي وحدها، وهناك من أهل النفوذ في المجال السياسي والديني من يعملون على إبقاء هذا الوضع قائما لأنهم يجنون من ذلك أرباحا طائلة، والمعضلة في باكستان راهناً هي أن التعليم عندنا أصبح من الأدوات التي تستعمل للتحريض على العنف والفتنة والتكفير، ومعنى هذا أن الدودة المسمومة سكنت الثمرة وأفسدتها”، وتختم فاطمة بوتو حديثها قائلة: “لهذا السبب أنا أكتب، أكتب لكي أحيي كاراتشي ولكي أنساها في نفس الوقت”.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فاطمة بوتو حفيدة الرئيس تؤرخ فواجع العائلة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الثقافية , الادبية , التاريخية , الحضارية , والتراثية Cultural, literary, historical, cultural, & heritage :: منتدى اعلام الطب والفكر والأدب والفلسفة والعلم والتاريخ والسياسة والعسكرية وأخرى Forum notify thought, literature-
انتقل الى: