بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فلبينية تتهم سفيرا عراقيا بالاستغلال وإساءة المعاملة شبكة البصرة توجهت الى القضاء الكندي مدبرة منزل فلبينة تحمل الجنسية الكندية تُدعى (دولوريس بيكارد 45 عاما) السفير العراقي باستغلالها هو شخصيا وأسرته وأقرباؤه أبشع استغلال إلى حد الاعتداء الجنسي عليها من قبل أبنائه. وذكرت أن ابنه المدعو (ع) عرض عليها توصيلها إلى شقتها بسيارة السفارة السوداء نوع مرسيدس ذو الدفع الرباعي وتحمل اللوحة الدبلوماسية بعد انهاء ساعات عملها في دار سكن السفير العراقي وحاول دخول شقتها ومحاولته الاعتداء الجنسي عليها وعندما رفضت طلب منها القيام بأعمال منزلية صعبة كما تقول وأرعبها بالصراخ في وجهها. وأضافت أن ابنه الآخر (ح) أجبرها على مشاهدته وهو يشاهد أفلاما أباحية تخل بالحياء في حين كان هو يعبث بأعضائه التناسلية وقالت إن ابنه الضخم (إب) كان مبذرا جدا في استعماله للماء والكهرباء والاشياء المنزلية ومع ذلك فهو يدعوها إلى اعتناق الإسلام وتغيير دينها الى حيث فيه تدخل الجنة وحين نصحته أن الإسلام لا يأمر بالتبذير قال لها ساخرا منها.إن الحكومة العراقية من سيدفع.
أما حريم الدار والعنصر النسوي في العائلة فقد شملتهم الفلبينية باتهاماتها وذكرت أن ابنته (ط) ذات الـ28 عاما كانت تعاملها بقسوة وتجبرها على رعاية أطفالها الثلاثة الصغار في حين تتركهم لتستمتع هي بوقتها وتذهب إلى المدرسة ولقاء الأصدقاء. وكانت سيدة المنزل الأولى (ع) - وهي تذكرهم بالأسماء- قاسية عليها فقد كانت تكلّفها حمل أشياء فوق طاقتها ولا تراعي إصابتها السابقة كما تقول. ولم يقتصر الاعتداء – في ادعاء الفلبينية- على أعضاء العائلة بل تعدى إلى أقرباءهم فقد كان ابن أخيه (م) قد جاء على إقامة السفير ويعيش عندهم في المنزل ويتطلب أفضل خدمات لشؤونه وملابسه الخاصة.
وتضيف في شكواها أن أسرة السفير لا تعرف الالتزام بالعقود ولا تراعي حق العامل فقد قام هو شخصيا بتغيير جدول عملها الذي كان من التاسعة صباحا إلى الثالثة والنصف بعد الظهر ليصبح من السابعة والنصف صباحا وحتى الرابعة عصرا واكثر في كثير من الاحيان. فعل ذلك دون موافقتها ودون زيادة في الأجور.
ولم تحترم أسرة السفير مشاعرها الدينية فكانت تعمل حتى إبان أعياد المسيحيين في حين أنهم يعلمون أنها مسيحية. ولأنهم أسرة شديدة البذوخ وكثيرة الضيوف فلم يكن دوامها لينتهي حتى ساعات متأخرة جدا من الليل خصوصاً في الاشهر الرمضانية لأنهم يكلفونها برعاية الضيوف أيضا متى جاءوا ولحين مغادرتهم.
وتضيف بيكارد أن السفير هددها شخصيا بأنه سيحاسبها حسابا عسيرا إذا أفشت سرا من أسرار عائلته أو شكت من سوء معاملتهم لها لأي شخص. إن الصورة التي ترسمها الخادمة عن الأسرة تستوقف النظر في عدة أمور أهمها عدم مبالاة الموظفين الكبار كهذا السفير بالقيم الاخلاقية والانسانية بجانب قوانين عمله. فاستغلاله لمنصبه وجلب أقربائه على إقامته والذي تجاوز عددهم الخمسة عشر فردا والصرف عليهم من المال العام أمر ظاهر في شكواها، كما أن استهتار بعض أبنائه إن لم يكن كلهم بهذه الخادمة أمر يكشف عدم اهتمامه الشخصي بتربيتهم على القيم العليا واحترام الضعيف وخصوصية الخدك. وبرغم أن الخادمة قد تكون تبالغ في سوء المعاملة التي تلقتها فهي لم تذكر ضربا ولا حبسا ولا ما شاكل ذلك، إلا أنها قد نقلت في شكواها صورة عن أسرة الموظفين الكبار في بعض دول الشرق الأوسط ولا سيما العراق ليس أقل ما فيها إساءة استغلال المنصب ونهب المال العام. نتمنى أن يأتي يوم تصحح فيه الأمور ويصبح كبار الموظفين قدوة لصغارهم ويكونون مثالا في القناعة والتفاني في خدمة الناس بدلا من استغلالهم وسرقة المال العام. صوت كردستان شبكة البصرة السبت 22 محرم 1436 / 15 تشرين الثاني 2014 يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
حبيب حنا حبيب عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 21916مزاجي : تاريخ التسجيل : 25/01/2010الابراج :
السفير اينما كان ؛ فهو يمثل العراق ! فأي تصرّف ( سلبي ) سينعكس على بـلادهِ ! فإذا كانت هذه اخلاقـــه ؛ فكيف ستكون مصداقيّــة الوطــــن ؟ ويقول المثل : ( اذا كان رب الدّار بالدّف ناقراً ؛ فشيمة اهله الطرب ) ! .
من هنا 
من هنا 
من هنا 
العمل/الترفيه
الأحد 16 نوفمبر 2014 - 1:58
