مركز حقوقي عراقي يحذر من جرائم تصفية تطال المعتقلين في السجون الحكومية على أساس طائفي

مركز حقوقي عراقي يحذر من جرائم تصفية تطال المعتقلين في السجون الحكومية على أساس طائفي
16 /11 /2014 م 06:17 مساء
حذر مركز عراقي متخصص بحقوق الإنسان؛ من أكبر وابشع جريمة تصفية للمعتقلين السُنّة في سجون الحكومة على أيدي قواتها والمليشيات الطائفية التي تعمل معها، مبديًا استغرابه من الصمت المريب لأعضاء مجلس النوّاب الحالي والقضاء فضلاً عن الإهمال الدولي والعربي لملف انتهاكات حقوق الإنسان. ونقلت مصادر صحفية اليوم الأحد عن بيان أصدره (مركز بغداد لحقوق الإنسان) أمس؛ تأكيده بأن مائة وثلاثة وثلاثين معتقلاً قتلوا في غضون أسبوع واحد على أيدي المليشيات الطائفية والقوات الحكومية.. مشيرًا إلى أن المعتقلين يتعرضون لتعذيب بالسلاسل الحديدية والصعق الكهربائي والضرب بالأنابيب أثناء التحقيق معهم.

وفي هذا السيّاق؛ يوضح المركز أنه بموجب شهادات وثقها لعدد من أسر الضحايا فضلاً عن المحامين والناشطين في مجال الحقوق؛ فإن جرائم التصفية المنهجية التي يتعرض لها المعتقلون السُنّة تجري في أغلب السجون، وخص منها بالذكر سجني المطار والشعبة الخامسة ببغداد إلى جانب سجون محافظة بعقوبة وسجن الفرقة الثامنة وسجون دائرة الإصلاح التي تديرها ما تسمّى وزارة "العدل" الحالية.

ولم يقتصر تقرير المركز على الجرائم التي ترتكب داخل السجون؛ بل تعداه ذكر العديد من المظاهر التي تكشف عن عمليات اغتيال واعدامات ميدانية ترتكبها القوّات الحكومية في الشوارع ومنها ما يفعله "لواء المثنى" سيئ الصيت بمناطق متعددة بقضاء أبو غريب غرب بغداد، وغير ذلك من الشواهد.

الهيئة نت
ج