الحكومة العراقية: «داعش» أعدم عائلة رفضت تزويج ابنتها لأحد عناصره November 17, 2014 الموص

الحكومة العراقية: «داعش» أعدم عائلة رفضت تزويج ابنتها لأحد عناصره

November 17, 2014


الموصل ـ «القدس العربي»: كشفت وزارة حقوق الانسان العراقية عن جريمة مروعة ضمن توثيقها لسلسلة الأفعال التي يقوم بها عناصر التنظيم بحق الأبرياء.
وقالت الوزارة في بيان لها نشر مؤخرا إن «التنظيم ارتكب جريمة مروعة بحق عائلة رفضت تزويج ابنتها البالغة من العمر (14) عاما من جمال صدام والمكنى بابو عبدالله حيث تم قتل الاب والام واطفالهم الثلاثة واقتياد الفتاة إلى جهة مجهولة».
واضافت الوزارة ان «الكيان حوّل​ دائرة الزراعة في قضاء الحويجة إلى مستشفى للنساء».
كما بينت الوزارة ان «عصابات داعش فرضت رسوما شهرية على دراسة الطلاب في المدارس الحكومية الابتدائية بـ (25) الف دينار والمتوسطة والاعدادية بـ (50) الف دينار والجامعات بـ(75) الف دينار»، اضافة إلى «ارتداء الطلبة الزي الموحد الأفغاني والذي يباع من قبلهم حصراً، كما منعت التعليم المختلط».
وكانت معلومات من مصادر مختلفة أشارت إلى ان «عناصر تنظيم داعش دخلت إلى مدارس الموصل ومنعت تدريس مواد منها (الجغرافية، والتاريخ ، والعلوم ، والفنية واللغة الانكليزية)، وحذرت الهيئات التدريسية من شرحها والتداول بها وطالبت بسحبها من الإدارات المدرسية».
وبدورها كشفت وزارة الزراعة العراقية عن قيام تنظيم داعش بالاستيلاء على أكثر من مليون طن من الحنطة والشعير من محافظة نينوى وتهريبها إلى مدينتي الرقة ودير الزور السوريتين، مبينة أن سيطرة مسلحي التنظيم على مناطق زراعية حالت دون تحقيق اكتفاء ذاتي للعراق في المحاصيل الاستراتيجية للموسم الحالي.
وقال وزير الزراعة فلاح حسن الزيدان إن «عصابات داعش تعتبر الرقة ودير الزور في سوريا مناطق أمنة بالنسبة لهم و بالتالي نقلوا الحنطة و الشعير الموجودة في الموصل إلى هاتين المنطقتين للحفاظ عليها هناك».
وأوضح زيدان أن « العراق كان مقبلا في هذا الموسم على الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية لكن سيطرة عصابات داعش على مناطق زراعية مهمة و مصادرة الكثير من المحاصيل الاستراتيجية حال دون الوصول إلى الاكتفاء الذاتي و تحقيق الأمن الغذائي للمواطن العراقي».