في جريمة ميليشياوية جديدة.. اغتيال طبيب جراح شمال محافظة البصرة 27 /02 /2014 م 11:41 مساء ارتكبت الميليشيات الطائفية التي تتلقى دعمًا من الحكومة الحالية وأجهزتها القمعية؛ جريمة جديدة اليوم الخميس؛ باغتيال أحد الأطباء المختصين بالجراحة بمحافظة البصرة.
وأكّدت الأنباء الواردة من المحافظة مساء اليوم؛أن مسلحين من عناصر الميليشيات يستقلون سيارة حديثة؛ فتحوا نيران أسلحتهم الرشاشة على الطبيب الجراح الدكتور (صادق جمعة عباس) أثناء خروجه من عيادته بقضاء (المدينة) شمالي البصرة، ما أدّى إلى مقتله في الحال.
وأضاف الأنباء أن المسلحين تمكنوا من الفرار على الرغم من وجود نقاط تفتيش تابعة للأجهزة الحكومية قريبة من مكان الحادث الذي يأتي في إطار تصفية النخب والكفاءات العلمية في العراق، والذي بدأت أولى حلقاته بعد الاحتلال في 2003 مباشرة.
وكان قضاء (الزبير) بمحافظة البصرة قد شهد اليوم العثور على جثة طفل دون العاشرة من عمره، قضى خنقًا على أيدي عناصر الميليشيات الطائفية التي اختطفته في وقت سابق.
الهيئة نت ج
البيت الارامي العراقي الادارة
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 10368تاريخ التسجيل : 07/10/2009
موضوع: رد: في جريمة ميليشياوية جديدة.. اغتيال طبيب جراح شمال محافظة البصرة وأنضمامه الى قافلة شهداء العراق الأبرار السبت 1 مارس 2014 - 23:25
الدكتور الجراح (صادق جمعة عباس) ضحية جديدة للعنف والأرهاب في قضاء المدينة بمحافظة البصرة - العراق الجديد الدم قراطي ااا تحت ظل الأحتلال المقيت وحكم العملاء الأذلاء
الأخوة والأخوات الأعزاء .. في عائلة المرحوم الشهيد الدكتور الجراح (صادق جمعة عباس) المحترمون الأعزاء الأخوات والأخوة الأفـاضل محبو الفقيد الكبير المحترمون .
الأعزاء الأخوة والأخوات في الأسرة الطبية العراقية المحترمون
المدينة - البصرة - العراق / المهجر
سلام من الله ورحمة ...
* حـادث جلل ومصاب اليم *
الشهداء بذار الحياة والأكرم منـا جميعـا
انه طريق الآلام وينبوع الدموع يـا ابناء شعبنـا المظلوم الذي فرض عليكم بالقوة منذ غزو واحتلال وطنكم الحبيب ، فبدل الديموقراطية والرفاهية التي وعدكم بهـا الغازي المحتل جلب لكم العنف والأرهـاب والدمـار بكل اشكاله ، ففي كل يوم جديد يسقطون شهداء جدد لينظموا الى قـافلة شهداء العراق الذين يروون بدمـائهم الزكية ارض العراق الطاهرة ويكتبون بهـا سفر العراق ليولد من جديد حرا مستقلا موحدا كمـا كـان على مر الزمن ، وهـا هو ولدكم العزيز ابن المدينة الجريحة البار المأسوف على شخصيته وعلمه الدكتور الجراح (صادق جمعة عباس) ايسقط شهيدا عل ايدي الأوباش المجرمين القتلة الذين جـاء بهم المحتل من كل حدب وصوب لينظم الى كوكبة من سبقوه في الشهادة من شخصيات العراق المهمة وبقية أبناءه الأبرار.
بـبـالـغ الأسى ومزيد الأسف تلقينـــا نبــأ استشهاد الأخ الفاضل الدكتور الجراح (صادق جمعة عباس) في مدينة المدينة بمحافظة البصرة على أيدي الأرهابيين المجرمين ، الذي انظم الى قافلة شهداء العراق الكبيرة من العلماء ، نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الأليم سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيد الغالي برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جنـاته ويلهمكم جميعـــا جميل الصبر والسلوان ، رافعين الأكف مبتهلين اليه تعالى ان لا يريكم اي مكروه ويحفظكم من كل سوء انه سميع مجيب .
الا شلت تلك الأيدي الخبيثة التي أطلقت تلك الرصاصات القاتلة على الفقيد وقضت على علم من اعلام العراق ضمن خطة قوى الظلام لتصفية العقل العراقي ، حيث تمت تصفية مئات الشخصيات من مختلف الأختصاصات العلمية ، والأكاديمية ، والعسكرية ، والدينية والى اخره منذ غزو واحتلال العراق .
برحيل الانسان الوطني ، والطبيب الجراح (صادق جمعة عباس) فـان العراق قد خسر شخصية علمية ووطنية مرموقة من شخصيـاته الكبيرة المحبوبة .
يقول أحباء الراحل العزيز د . صادق ...
د . صادق يـا حبيبنـا .... ايهـا المسافر عبر السحاب الراحل الى مـا وراء الغمـام في السماء العليـــا ، كيف مضيت سريعـا دون وداع ، ولمـا غادرتنـا بهذه العجالة وانت في مقتبل العمر ، وشجرة حياتك الخضراء لا زالت مثمرة وفي قمة عطـائهـا ، وعلمك الغزير الذي عرفناه منذ سنوات طويلة لا زال يرفد الوسط الطبي والأجتماعي والثقافي بنتاجه الذي لا ينضب .
لقد ذهبت يـا د . صادق وتركت في النفوس لوعة ، وفي القلوب غصة ، وفي العيون دمعـا وخاصة لدى من شاركك الحلوة والمرة طيلة حياتك عائلتك الكريمة وزملائك ومحبيك ، لكنك رغم بعادك عنـا فانت تعيش معنـا ، وفي افكارنـا ، وفي احلامنـا ، وفي ضمائرنـا ، نذكرك مع الأصيل ، ونراك عند الفجر بسمة حلوة في افواه الأطفال الصغار ونسمعك نشيدا شجيـا مع تراتيل الأبرار والصديقين في الفردوس السماوي .
فنم قرير العين في مثواك السرمدي يـا قرة اعيننـا ، ومهجة قلوبنـا ، وتـاج رؤوسنـا ، ولتسعد روحك الطاهرة في عليائهـا فمـا هذه الدنيــا الا دار فناء وزوال .
فوداعـا يـا حبيبنـا الغالي وداعــا ...
كنـا نتمنى ان نكون معكم في الوطن الحبيب ،، العراق ،، وانتم تودعون الراحل العزيز الى مثواه الأخير ليوارى الثرى في المدينة مدينة الأبطال والشهداء وأرض الآبـاء والأجداد قرب اضرحة الشهداء الأبرار ، لنشارككم ونعزيكم ونخفف عنكم بعض الألم ، ولكننـا للأسف الشديد نعيش في الغربة المقيتة بعيدين عن الوطن المفدى الاف الأميـال , اه ... اه ... اه كم هي مريرة لحظات توديع الاحباء الوداع الاخير لاسيما حينما يكونون رموزا كبيرة في المعرفة والعلم والعائلة والمجتمع والوطن , ولكنها ارادة الله جل جلاله ولا راد لارادته تعالى .
ادامكم الله بخير برعايته الألهية ذخرا وملاذا لشعبكم الكريم ، ويجعل هذا المصـاب الأليم خـاتمة احزانكم .