البيت الآرامي العراقي

‏‫‬          سقوط الشنغال وزومار من سيدفع ثمن الهزيمة  :   جمال فاروق الجاف Welcome2
‏‫‬          سقوط الشنغال وزومار من سيدفع ثمن الهزيمة  :   جمال فاروق الجاف 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

‏‫‬          سقوط الشنغال وزومار من سيدفع ثمن الهزيمة  :   جمال فاروق الجاف Welcome2
‏‫‬          سقوط الشنغال وزومار من سيدفع ثمن الهزيمة  :   جمال فاروق الجاف 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 ‏‫‬ سقوط الشنغال وزومار من سيدفع ثمن الهزيمة : جمال فاروق الجاف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


‏‫‬          سقوط الشنغال وزومار من سيدفع ثمن الهزيمة  :   جمال فاروق الجاف Usuuus10
‏‫‬          سقوط الشنغال وزومار من سيدفع ثمن الهزيمة  :   جمال فاروق الجاف 8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 60555
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

‏‫‬          سقوط الشنغال وزومار من سيدفع ثمن الهزيمة  :   جمال فاروق الجاف Empty
مُساهمةموضوع: ‏‫‬ سقوط الشنغال وزومار من سيدفع ثمن الهزيمة : جمال فاروق الجاف   ‏‫‬          سقوط الشنغال وزومار من سيدفع ثمن الهزيمة  :   جمال فاروق الجاف Icon_minitime1السبت 13 ديسمبر 2014 - 21:53

سقوط الشنغال وزومار من سيدفع ثمن الهزيمة : جمال فاروق الجاف


‏‫‬



سقوط الشنغال وزومار من سيدفع ثمن الهزيمة
جمال فاروق الجاف

سقطت الشنغال و زومار بشكل مريب تحت سيطرة داعش . هذه المنطقة الستراتيجية التي كادت ان تتسبب عام 2012 في اندلاع معارك بين قوات البيشمركة وقوات الجيش العراقي التي تقدمت للسيطرة على الحدود العراقية- السورية. هذه المنطقة تعتبر موقعا استراتيجيا من الناحية العسكرية لكونها وكما هي معروفة بالمثلث الحدودي بين العراق والشام و تركيا. فقد حاولت الحكومة العراقية السيطرة عليها بعد ان تلقت معلومات استخباراتية من ايران بان هذه المنطقة اصبحت منفذا لامرار الاسلحة و المعدات للمعارضة السورية ومعبرا لتسريب مقاتلين اجانب الى داخل الاراضي السورية عبر الاراضي التركية. واليوم وقد تحققت احلام تركيا وربيبتها داعش في السيطرة على هذا المنفذ الحيوي تمهيدا للدخول الى حسكة وضرب الحركة الكردية القومية في سوريا من الخلف. ويبقى سؤال في اذهان الشعب الكردي هل كان هذا الاكتساح الداعشي ضمن توافقات تركية – كردية كافرازات ناجمة عن توافقات لا يعرف عن كنهها الا الضالعين في ادارتها ؟ هل اصبح تصدير النفط الكردي عبر بوابة تركيا مقرونا بالمساومة على المصلحة القومية؟
ان اقتحام قوات داعش وسيطرتها العاجلة على هذه المنطقة الحساسة، تطرح اسئلة تحتاج الى اجابات تفسر الاسباب المخفية وراء الانسحاب المنظم لقوات البيشمركة وعدم التصدي لجحافل داعش والذي نجمت عنه هذه الانتكاسة الرهيبة التي هزت اركان ثقة الجماهير الكردية بادارة حكومة كردستان وقيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني بالذات لأنها المعنية الاولى في ادارة علاقات الاقليم مع حكومات المنطقة وعلى رأسها تركيا!!
لقد اعترفت حكومة الاقليم ومن خلال بيان لوزارة البشمركة يوم امس بانسحاب قوات البيشمركة من تلك المناطق لاسباب تكتيكية!! اما عن منح داعش الساحة لابادة الايزيدين، ووصول قوات داعش على مشارف حسكة، فهذا لغز لا يمكن للعقل الكردي السوي من تفسيره!! ولكن هل كان الانسحاب المريب حقا انسحابا تكتيكيا؟

و هنا لابد من سرد لبعض الحقائق وان كانت صعبة على البعض من هضمها وحتى لو ادت كشف هذه الحقائق لتعريض كاتب هذه المقالة لمخاطر جمة!! فالحقيقة هي لطالما حذرت الشريحة الواعية (المقموعة الصوت) من الشعب الكردي بمخاطر الانزلاق في اتون الحرب الطائفية التي تجتاح المنطقة وعدم الانجرار وراء اجندات اقليمية بذريعة تصدير النفط الكردي. واليوم فقد اصبح واضحا بان انسياق حكومة اقليم كردستان وراء المخطط التركي بدأت افرازاتها الخطيرة تظهر على السطح. لا يخفى على احد بان حكومة اردوغان لم تخفي نواياها الهدامة حيال الحركة القومية الكردية في سوريا واللجوء الى كافة السبل غير النبيلة لتحقيق غايتها اللئيمة بالانقضاض على هذه الحركة والتي استقطبت الدعم الهائل من pkk وهو العدو اللدود لتركيا. فاستخدمت تركيا ملف تصدير النفط الكردي عبر اراضيها كسلاح بذي حدين (الترغيب والترهيب) بوجه الضالعين في هذا الملف من الجانب الكردي في حكومة اقليم كردستان واجبارها على الضلوع كشريك في اجنداتها المشؤومة. فبعد ان عمل اردوغان بدهاء وبخبث على هدم جسور التفاهم والثقة بين اربيل وبغداد واوصلت ادارة اقليم كردستان لمربع الخصم العنيد لحكومة بغداد وجردتها من اصدقائها وحلفائهاها العراقيين واصبحت بالكامل رهن ارادة اردوغان يديرها من انقرة حسبما يشاء ووفق مصالح قومية تركية قصيرة و بعيدة المدى على السواء.
وبعد ان اوصلت حكومة اردوغان علاقات الاقليم ببغداد الى خانة الصفر من خلال اساليب ووعود مغرية كتحويل واردات النفط الكردي المصدر من تركيا الى قاعدة اقتصادية متينة بديلا عن 17% من واردات النفط العراقي (و ما زال ئاشتي هورامي وزير الطاقة في حكومة الاقليم يروج لهذه اللعبة) فاودعت حكومة الاقليم كافة بيضاتها في سلة اردوغان وغدت اسيرة تحالفاتها معها وعاجزة عن اتخاذ قرار بمعزل عن الموافقة التركية، عندها بدأ اردوغان في تمرير اجندته واملاء شروطه على حكومة الاقليم. فتحولت الحركة القومية الكردية في سوريا بين ليلة وضحاها ضحية هذا العقد المبهم بين انقرة و اربيل. كانت تركيا قد عكفت على دعم القوات الغازية لداعش على المناطق الكردية في سوريا لاجهاض هذه الحركة التي بدات تقض مضاجعها بعد ان كثفت pkk من دعمها ووفرت اعداد غفيرة من قواتها لحماية المناطق الكردية في سوريا. فشرع اردوغان باصدار تعليماته الى حكومة الاقليم لتضييق الخناق على الحركة الكردية السورية. واستجابت حكومة الاقليم للمطالب التركية فاغلقت الحدود بوجه ثوار كورد سوريا ، ثم تلاه حفر خندق على الحدود الكردية السورية، مع شن حملة اعلامية ظالمة ضد مناضلي الحركة الكردية في سوريا واتهامهم بالعمالة لحكومة بشار!!

واليوم اذ نواجه هذه الانتكاسة المشينة في شنغال، علينا ان نسأل هل ان الانسحاب المنظم لقوات البيشمركة من زومار والشنغال(سنجار) كان ضمن الصفقات التركية- الكردية؟ هل اصبح النفط الكردي اغلى من الكرامة الكردية؟ هل سيذهب الدم الكردي هباء دون محاسبة الذين استباحوا دماء اخوتنا الايزيدين في شنغال وزومار؟ هل سيستمر السكوت المشين للاحزاب الكردية تجاه ما يحل بشعبنا الكردي والمخاطر المحدقة باقليمنا؟ هل يجوز القبول بتضليل ( وصول أسلحة ثقيلة الى الإقليم و أرسالها الى الجبهات) من قبل حكومة الاقليم للملمة جروحنا؟ هل كان التراجع المنظم لقوات البيشمركة نتيجة عدم وجود اسلحة ثقيلة في حوزة البيشمركة ام ان الانسحاب جاء وفق اوامر فوقية من القيادة؟ هل ان السلاح يحسم الموقف ام الارادة هي الاقوى؟
اكتفي بهذا القدر من الاسئلة والتي يعرف الجميع اجوبتها ولكن لا يتجرأ احدهم على الافصاح بها اما خوفا من التصفيات السياسة او الجسدية، واما حفظا على الامتيازات التي استثروا من ورائها!!
فواسفاه لقد تم امراغ سمعة البيشمركة محليا وعالميا في سقوط الشنغال بتلك السهولة. فأسأل من المسؤول عما وقع ومن سيدفع الثمن؟ تدفعني مشاعري القومية لاتجرأ وافصح عما يجول في خاطري واقول دون مهابة ، ان اي شعب عاجزعن انتقاد مرؤوسيه ومحاسبة حكومته فهو شعب لا يستحق ان يدرج في قائمة الشعوب الحية. ولعل هذه اقسى عبارة تنطلق من قلب جريح وما يجيش في فؤاد مواطن كردي بسيط، فكيف بالذين انتهكت اعراضهم ومقدساتهم واستشهد العديد من احبتهم في الشنغال المغتصبة!!

جمال فاروق الجاف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
‏‫‬ سقوط الشنغال وزومار من سيدفع ثمن الهزيمة : جمال فاروق الجاف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الثقافية , الادبية , التاريخية , الحضارية , والتراثية Cultural, literary, historical, cultural, & heritage :: منتدى قرأت لك والثقافة العامة والمعرفة Forum I read you & general culture & knowledge-
انتقل الى: