الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 2810مزاجي : تاريخ التسجيل : 03/02/2010الابراج :
موضوع: مخاوف من إعدام «داعش» للمئات في قرية تحت سيطرته السبت 20 ديسمبر 2014 - 2:04
مخاوف من إعدام «داعش» للمئات في قرية تحت سيطرته
أمين الناتو السابق يقترح تقسيم سوريا وإقناع الأسد بالتخلي عن الحكمDecember 19, 2014
■ عواصم ـ وكالات: ترددت أنباء حول مخاوف تتعلق بمقتل ما لا يقل عن ألف شخص بالرصاص في بلدة سورية تقع تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية، وذلك بعد يوم واحد من إفادة ناشطين بالعثور على جثث 230 شخصا في مقبرة جماعية بالقرية يعتقد أنهم لقوا حتفهم على يد الميليشيات المتشددة. وقال المرصد السوري امس الجمعة «لا يزال هناك ألف شخص في عداد المفقودين من عشيرة شويتات، ونعتقد أنه تم اعدامهم جميعا على يد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية عندما دخلوا بلدة الكشكية في إقليم دير الزور شرقي البلاد الصيف الماضي». يذكر أن تنظيم الدولة الإسلامية يسيطر على مساحات كبيرة من الأراضي في دولتي سورية والعراق، وهو ما دفع إلى شن حملة جوية ضده بقيادة الولايات المتحدة. وفي شمال سوريا، قال ناشطون إن قوات النظام تقدمت الخميس نحو تلة استراتيجية يسيطر عليها المسلحون في محافظة حلب. وحذر محللون من أن سقوط حلب الشرقية سيكون بمثابة ضربة حاسمة لقوات المعارضة السورية التي تتعرض خطوط امداداتهم الرئيسية أيضا لضغط من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في المناطق القريبة من الحدود التركية. من جهة أخرى قال وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو أمس الجمعة إن تركيا قد تبدأ تدريب وتجهيز مقاتلي المعارضة السورية المعتدلين قبل آذار/مارس. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قالت في أكتوبر/ تشرين الأول ان تركيا وافقت على دعم هذا البرنامج وهو جزء جوهري من استراتيجية الرئيس باراك أوباما في سوريا لإعداد قوات محلية لمواجهة مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية ودحرهم في نهاية المطاف. الى ذلك أكد الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي، أندرس فوغ راسموسن، ضرورة أن يجد المجتمع الدولي حلا للأزمة في سوريا، على غرار النموذج البوسني. جاء ذلك في كلمته الافتتاحية، امس الجمعة، لندوة « السلام في الشرق الأوسط، اللاعبون، المشاكل وسبل الحل»، التي نظمتها جامعة «حسن قليونجي»، في ولاية غازي عنتاب التركية الحدودية مع سوريا، حيث أردف راسموسن «ينبغي تقاسم البلاد في إطار التوزعات الإثنية والدينية، عبر اقناع الأسد بمغادرة السلطة»، مؤكدا في الوقت ذاته، أن هذه الصيغة ليست الحل الأمثل، إذ تعد الخلافات الدينية والإثنية في سوريا، أعمق من البلقان، على حد تعبيره. ولفت راسموسن إلى ضرورة إجراء إصلاح شامل في الشرق الأوسط، من أجل تكوين مجتمعات تتمتع بالحرية والعدالة، مشيدا بتجربة تركيا التي وصفها ببطلة الاصلاحات. ونوّه إلى أن تركيا تعد ديمقراطية كبيرة، تتوفر فيها الحريات والحقوق الأساسية، وتشهد رفاها متزايدا، وأكد على أهمية تطوير العلاقات بينها وبين الاتحاد الأوروبي. وقبيل الكلمات الافتتاحية، قدم عازف البيانو السوري الشاب، تامبي أسعد، الحاصل على الجنسية التركية مؤخرا، حفلة قصيرة حملت عنوان « رسالة سلام». يذكر أن اتفاقية دايتون للسلام، التي تم التوصل إليها في مدينة دايتون الأمريكية في تشرين الثاني/نوفمبر 1995، أنهت الصراع المسلح الذي دار في البوسنة والهرسك بين عامي 1992 و1995، ونجم عن الاتفاقية تقسيم البوسنة والهرسك إلى جزأين متساويين نسبيا، هما فيدرالية البوسنة والهرسك وجمهورية صرب البوسنة.