روز خبر وتعليق : نوري شاويس : العراق فقد نصف عائداته النفطية بعد إنهيار الأسعار عالميا

خبر

:::::::::::::::::

Jan. 24, 2015

روز نوري شاويس: العراق فقد نصف عائداته النفطية بعد إنهيار الأسعار عالميا



بغداد – عراق برس:

اقتباس : أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ، روز نوري شاويس، أن العراق فقد 50% من عائداته بسبب انخفاض أسعار النفط، مشددا على ضرورة رفع صادرات النفط من أجل تعويض انخفاض الأسعار.
وقال شاويس في المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في منتجع دافوس بسويسرا، ” نظرا للتحديات الجديدة ، خاصة ما يتعلق بأسعار النفط، فإن على العراق أن يبذل قصارى جهده لرفع انتاجه وصادراته النفطية”.
وأضاف أن “العراق فقد 50 بالمائة من عائداته بسبب ركود قطاع النفط، وان اتفاقاً جرى خلال الشهر الماضي بين الحكومة الاتحادية في بغداد، وحكومة اقليم كردستان لزيادة الصادرات بنسبة 550 الف برميل يوميا”.
وكان وزير النفط عادل عبد المهدي قد توقع أن يشهد النصف الثاني او الأخير من العام الجاري تصاعداً في اسعار النفط، معربا عن اعتقاده بعدم عودة الاسعار الى ما كانت عليه خلال السنوات الماضية.
يذكر أن أسعار النفط العالمية شهدت انخفاضاً كبيراً هو الأول من نوعه منذ خمسة اعوام، ما ادى الى تضرر العديد من البلدان بينها العراق.


تعليق

::::::::::::::::::

مما لا شك فيه بان جميع الاحزاب والاشخاص الذين تعاونوا مع المحتل الامريكي المجرم لغزو واحتلال العراق والذين اشتركوا بما يسمى بالعملية السياسية وبدون استثناء هم عملاء ومرتزقة وحرامية اختارتهم امريكا لكي تهيمن على العراق هيمنة تامة وتسرق حضارته وامواله وما الى ذلك دون ان يقول لها احد من هؤلاء لا , ولا يخفى على احد حجم ما سرقوه هؤلاء من المال العام وكل ما يمت بصلة بالعراق كدولة عريقة منذ استقلالها من الاستعمار البريطاني المقيت , والان يصرخون ليل نهار العراق على وشك الافلاس ويتمشدقون بالنزاهة والشفافية من خلال ما يسمى بهيئة النزاهة التي لم تحسم ملفا واحدا من تاسيسها ولحد الان لان جميع المسؤولين في العراق الجديد الدم قراطي الفرهودي هم غير نزيهين , هذا من جانب ومن جانب اخر فانهم غير حريصين على الاحتفاظ بثروات العراق وخاصة النفط للاجيال القادة وكل همهم هو الاستمرار بالحكم مهما كانت النتائج الكارثية التي تنتظر العراق مستقبلا , ان الوضع السائد في العراق هو الانقسام الخطير في ارضه والاستحواذ العشوائي على ثرواته على مبدأ ,, حارة كلمن أيدو ألو ,, فالسبع يحصل عل قطعة اكبر من الكيكة العراقية قبل فوات الاوان وما يخفيه المجهول وخاصة ان العراق في ظل الاحتلال المقيت اعتمد اعتمادا كليا على النفط في اقتصاده المنهار وكلما تقدم الزمن ستتعقد الامور اكثر واكثر لوجود استحقاقات مالية على العراق مثل تعويضات الكويت المؤجلة , والاستنزاف الحربي لمحاربة ما يسمى بداعش , واستمرار انخفاض اسعار النفط عالميا , واستمرار الفساد في كل مفاصل الدولة , وهذه الحالة التي وصل اليها العراق كانت رغبة امريكية لكي لا تقوم له قائمة في المستقبل لضمان امن اسرائيل , والحل هو تكاتف جميع القوى الوطنية والقومية والاسلامية وتناسي الخلافات فيما بينها مهما كان حجمها لانجاح الثورة العراقية وتحرير العراق من الاحتلالين الامريكي والفارسي ومن لف لفهما وتشكيل حكومة ديموقراطية تعددية من شخصيات كفوءة ووطنية ومخلصة للعراق الواحد الموحد , والله من وراء القصد .

د . حناني ميـــا

ميونيخ - المانيـــا