مشروع الحرس الوطني صحوة ثانية يعارضها الشيعة والأكراد خبراء يؤكدون أن مشروع الحرس الوطني ا
كاتب الموضوع
رسالة
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 60487مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: مشروع الحرس الوطني صحوة ثانية يعارضها الشيعة والأكراد خبراء يؤكدون أن مشروع الحرس الوطني ا السبت 31 يناير 2015 - 12:53
مشروع الحرس الوطني صحوة ثانية يعارضها الشيعة والأكراد
خبراء يؤكدون أن مشروع الحرس الوطني الذي جاء به الرئيس الأميركي باراك أوباما سيعمل على إكمال مخطّط التفتيت الطائفي للعراق.
العرب [نُشر في 31/01/2015، العدد: 9814، ص(6)]
الميليشيات الشيعية التي تقاتل إلى جانب الجيش العراقي تعرقل إيجاد قوة سنية مسلحة
بغداد - بعد أن عمل بول بريمر، الحاكم الأميركي في العراق سنة 2003، على حلّ الجيش الوطني العراقي، عوّضه بجيش طائفي، جاء الرئيس الأميركي باراك أوباما، مؤخّرا، بمشروع الحرس الوطني الذي يقول خبراء إنه سيعمل على إكمال مخطّط التفتيت الطائفي للعراق. وهذا المشروع أحد أهم عناصر أجندة إصلاح قطاع الأمن، كما يروّج لها كل من باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيري، ويقوم على تكوين ميليشيات قبلية سنّية، أي مجموعات مسلّحة تنتظم خارج الجيش والشرطة، للعمل كاحتياطي محلي تحت سيطرة حكام المحافظات. ويعلّق الباحث الأميركي رييل أ. أهرام على هذا المشروع، محذّرا من أن خطة نقل السلطات إلى حكام المحافظات لها مخاطر جمّة. إذ يمكن لحرس وطني يهيمن عليه السنّة أن يرفض أوامر حكومة بغداد الخاضعة إلى السيطرة الشيعية، ما ينثر بذور المزيد من الصراعات الداخلية. هذا إضافة إلى أن دول الجوار قد تتعاطى مع الحرس الوطني وميليشيات أخرى كقوى تابعة لها، وتستخدم العراق كحلبة صراع. ويضيف الباحث، في دراسة صدرت عن مركز كارنيغي، أن ما يعزّز الاندفاع إلى تشكيل حرس وطني جديد في العراق، هو الاعتقاد بأن هذا سيوفّر وسيلة أنجع لإدماج وحدات الميليشيا السنّية، وبالتالي خلق طرف مناهض لداعش في صفوف السنّة، كما حدث خلال الصحوة الأولى. وقد ذُكر أن الحكومة العراقية عقدت اجتماعا مع قادة قبائل الدليم وشمر وعنزة والجبور والبوحمدان والعكيدات، للبحث في تشكيل قوات الحرس الوطني. بيد أن الدعم الفعلي للخطة يتباين تبعا لمواقع القبائل وحساباتها ومواقف الميليشيات الشيعية والأكراد. ففي الأنبار، مركز الصحوة الأولى، وحيث فرض داعش سيطرته، بدا أن الإعلان عن الحرس الوطني سرَّع بعض الانشقاقات في صفوف قبائل محلية. ثم أن هناك أكثر من 20 شيخا قبليّا في الأنبار تباحثوا مع مسؤولين أميركيين، حول الموضوع. وفي كركوك، تطوّع 5000 عنصر قَبَلي للانضمام إلى الحرس الوطني. لكن في نينوى، تواجه الخطة صعوبة في كسب التأييد. فمحافظ نينوى، أثيل النجيفي، يدعم خطة تشكيل الحرس الوطني من حيث المبدأ، لكن بما أن الأكراد والدولة الإسلامية يسيطرون بشكل أساسي على المحافظة، ستكون الجهود الرامية إلى تجنيد عشائر المنطقة في حرس وطني يخضع إلى إشراف مركزي، عسيرة. ويبدو أن الاقتراح فشل في استمالة الشخصية البارزة في عشيرة الدليم، علي حاتم، الذي ينبع دعمه للدولة الإسلامية من حجة أنه ينبغي أوّلاً التصدّي إلى التهديد المذهبي المتمثّل في الجيش العراقي والميليشيات الشيعية. لكن ثمة أيضا عوامل أوسع تتعلّق بالصراع الدائر، اليوم، تجعل من غير المرجّح قيام “صحوة ثانية” واسعة النطاق، من بينها ممانعات الفصائل الشيعيّة الّتي تحتشد اليوم تحت عنوان “الحشد الشعبيّ”، وترفض فكرة مشروع “صحوة” جديد، في موقف مشابه لموقف الأكراد الذين يرفضون انخراط البيشمركة في “الحرس الوطني”.
مشروع الحرس الوطني صحوة ثانية يعارضها الشيعة والأكراد خبراء يؤكدون أن مشروع الحرس الوطني ا