وزير الدفاع الأميركي: قد نحتاج في نهاية الأمر إلى إرسال قوات برية غير مقاتلة إلى العراق

وزير الدفاع الأميركي: قد نحتاج في نهاية الأمر إلى إرسال قوات برية غير مقاتلة إلى العراق

Jan. 31, 2015

اقتباس :

اقتباس :: وزير الدفاع الأميركي: قد نحتاج في نهاية الأمر إلى إرسال قوات برية غير مقاتلة إلى العراق

هيغل لا يستبعد إرسال قوات برية إلى العراق، في انسجام مع موقف الناتو وفي خضم مخاوف وضغوط حيال إطالة أمد النزاع مع الدولة الإسلامية.
وزير الدفاع الأميركي: قد نحتاج في نهاية الأمر إلى إرسال قوات برية غير مقاتلة إلى العراق 31_A2_3

وزير الدفاع الأميركي: قد نحتاج في نهاية الأمر إلى إرسال قوات برية غير مقاتلة إلى العراق 31_A2_3

أكثر من مجرد مهمة تدريبية
ميدل ايست أونلاين واشنطن:

اقتباس :: قال تشاك هيغل وزير الدفاع الأميركي في مقابلة الجمعة إن الولايات المتحدة قد تحتاج في نهاية الأمر إلى إرسال قوات برية غير مقاتلة إلى العراق للمساعدة في صد قوات تنظيم الدولة الإسلامية.
وتنسجم تصريحات هيغل مع ما أكده الجمعة ايضا الامين العام لحلف شمال الاطلسي (ناتو) ينس شتولتنبرغ الذي قال إن الضربات الجوية وحدها لن تكون كافية لمواجهة التنظيم المتشدد.
والولايات المتحدة التي احتلت العراق منذ سقوط النظام السابق في 2003 حتى 2011، تقود ائتلافا من عدة دول يشن ضربات جوية ضد المتشددين الذين استولوا على مناطق في سوريا والعراق.
وخلال تلك السنوات الثماني، كانت القوات الاميركية تعمل على تدريب الجيش العراقي، لكن انهياره المفاجئ في الموصل صيف العام الماضي على يد الدولة الإسلامية، طرح تساؤلات كبرى حول مدى قوته وقدرته على خوض الحرب من جديد.
وتريد واشنطن حاليا استكمال قوتها البرية في العراق لتصل الى ثلاثة آلاف عسكري، تقول الولايات المتحدة انهم قائمون على تدريب الجيش.
وقال هيغل الذي أعلن استقالته تحت ضغوط في نوفمبر/ تشرين الثاني لمحطة (سي.إن.إن) إنه يجب دراسة كل الخيارات في العراق بما في ذلك إرسال قوات للقيام بمهام غير قتالية مثل جمع معلومات المخابرات وتحديد أهداف تنظيم الدولة الإسلامية.
وكررت تصريحات هيغل شهادة أدلى بها الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان المشتركة أمام الكونغرس الخريف الماضي عندما قال إن القوات الأميركية قد تضطر للقيام بدور أكبر على الأرض في العراق.
وقال الامين العام الجديد للناتو ينس شتولتنبرغ إن الضربات الجوية وحدها لن تكون كافية لهزيمة متشددي تنظيم الدولة الاسلامية وإن مساعدة غربية أكبر في بناء قوات الامن العراقية قد تلعب ايضا دورا.
ولا يشارك حلف الاطلسي كمنظمة في الائتلاف لكن اعضاء فرادى يشاركون.
وقال شتولتنبرغ في مؤتمر صحفي "أرحب بتك المشاركة وأظن انها مهمة حتى رغم انني لا اعتقد ان الضربات الجوية وحدها يمكنها ان تحل المشكلة."
وأبلغ شتولتنبرغ وكالة رويترز للأنباء في مقابلة ان الضربات الجوية يمكن ان يكملها العمل مع الحكومة العراقية لمساعدتها في تطوير قواتها الامنية.
وأرسلت دول غربية جنودا الى العراق للتدريب وتقديم المشورة لكنها تحجم عن إرسال قوات مقاتلة على الارض ضد تنظيم الدولة الاسلامية.
وطلبت حكومة بغداد الشهر الماضي من حلف الاطلسي المساعدة في تدريب قواتها الامنية بعد ان انهار الجيش العراقي امام هجوم لمتشددي التنظيم العام الماضي.
وقال شتولتنبرغ "نحن ندرس كيف يمكننا ان نفعل ذلك بطريقة تكون مفيدة لهم ونحن في حوار الان مع حكومة العراق."