► تداعيات قتل الجنابي .. والدّعوة لتدخّل امريكيــــــي !!! ◄

تداعيات قتل الجنابي .. والدعوة لتدخل امريكي لحماية الشعب العراقي ابرز اهتمامات صحف اليوم
كتابات ..
الأحد، 15 ـ 02 ـ 2015
بغداد ـ نينا :
حظيت تداعيات حادثة الاعتداء على النائب عن تحالف القوى زيد الجنابي واغتيال عمه قاسم سويدان ،
بالجزء الاكبر من اهتمامات الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم الاحد ، الخامس عشر من شباط ،
وتحدث بعضها عن طلب تدخل امريكي لـ " حماية الشعب العراقي " .
صحيفة الزوراء :
التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، قالت ان حادثة الاغتيال هيمنت على الاجواء البرلمانية يوم امس الجمعـة ,
لتقرر رئاسة مجلس النواب رفع الجلسة الى يوم غد الاثنين بعد انسحاب نواب تحالف القوى على خلفية
حصول مشادة بين النائب عن التحالف الوطني كاظم الصيادي والنائب عن تحالف القوى العراقية رعد الدهلكي.
واضافت الزوراء انه :
" ازاء ذلك اعلن ائتلافا تحالف القوى العراقية والوطنية عن تعليق حضورهما جلسات البرلمان ابتداءً من يوم امس ،
فيما وجه رئيس مجلس النواب سليم الجبوري باستدعاء وزيري الدفاع والداخلية في جلسة يوم الاثنين لاستيضاح
اسباب الخروقات الامنية ، ومن بينها استهداف النائب الجنابي ، مطالبا الادعاء العام باخذ دوره في هذا الخصوص " .
لكن مصادر برلمانية اخرى تحدثت ، حسب الصحيفة ، عن استضافة وزيري الدفاع والداخلية في لجنة الامن والدفاع
اليوم الاحد لبحث الوضع الامني وتداعيات حادثة اغتيال النائب الجنابي ،
وذلك بعد ان اعلن رئيس لجنة الامن والدفاع البرلمانية حاكم الزاملي عن تشكيل لجنة تحقيقية نيابية للوقوف
على ملابسات الجريمة ومتابعة اجراءات الحكومة .
واشارت الصحيفة الى : " ان تحالف القوى هدد باتخاذ موقف حازم من العملية السياسية ، يصل
الى ايقاف وثيقة الاتفاق السياسي الذي تشكلت بموجبه الحكومة " .
ونقلت عن النائبة لقاء وردي :
" ان تحالف القوى انسحب من جلسة مجلس النواب وعلق حضوره بعد الاعتراض على تسمية
من اغتال الجنابي بالميليشيات في بغداد، وكان هناك اعتراض من احد النواب بانها ليست ميليشيات وانما جماعات مجهولة " .
فيما ذكرت صحيفة المشرق ، نقلا عن مصادر امنية ، ان القراءة الاولية لعملية اختطاف الشيخ قاسم سويدان
واغتياله مع نجله وعدد من افراد حماية النائب زيد الجنابي ، تشير الى ان الجهة المنفذة تريد تخريب التوافق الهش
الذي نجح رئيس الوزراء حيدر العبادي في تحقيقه خلال الاشهر الماضية بين المكونات السياسية .
وقالت المصادر :
" ان الهدف من وراء الجريمة هو احداث حالة من الغضب والغليان في المجتمع السني ودفعه الى ردة فعل
قد تقود الى تصفيات مقابلة ، تنتهي بالنتيجة الى احداث هزة عنيفة في واقع الامن الهش
الذي تعيشه البلاد والذي يتطلع العراقيون الى تمتينه " .
واضافت المشرق : ان مصادر سياسية مطلعة كشفت ان اتحاد القوى والقائمة الوطنية العراقية في اجتماع
دائم لمناقشة الخيارات المطروحة بالتعاطي مع جريمة مقتل الشيخ قاسم سويدان الجنابي ونجله .
وان قادة التحالفين اجروا اتصالات سريعة مع رئيس الوزراء حيدر العبادي واكدوا عزمهم الانسحاب من العملية السياسية .
وانهم ناقشوا جميع الخيارات المطروحة في التعاطي مع الجريمة ، " من بينها سحب
او تجميد وزرائهم ونوابهم في الحكومة والبرلمان " .
ونقلت عن النائب عن اتحاد القوى الوطنية ، عبد الكريم عبطان :
" ان هذا الاستهداف ليس استهدافاً شخصياً للنائب، انما هي محاولة لتدمير النسيج المجتمعي ،
وهناك جهات معينة تريد ان تقوض العمل البرلماني وضرب التقارب بين السلطتين التنفيذية والتشريعية " .
اما صحيفة الزمان , فقد اشارت الى المشادات الكلامية بين النواب التي ادت الى رفع جلسة البرلمان الى يوم غد الاثنين .
ونقلت بهذا الخصوص عن مقرر مجلس النواب نيازي معمار اوغلو :
" ان الجلسة كانت تسير وفق جدولها ، لكن مداخلات النواب بشان ماحدث للنائب الجنابي ادت
الى حدوث مشادات كلامية بين عدد من الاعضاء ، مما جعل رئيس المجلس يرفع الجلسة الى يوم غد " .
واضاف اوغلو :
" ان تلك المشادات لا تمثل رأي الكتل السياسية ، انما اجتهادات ذاتية وتعبير عن مواقف شخصية " ،
مؤكدا : " ان الكتل النيابية اتفقت على استنكار الحادث وضبط النفس والابتعاد عن التصعيد الذي يخدم داعش " .
وذكرت الزمان : ان رئيس كتلة اتحاد القوى احمد المساري اتهم ميليشيات بتنفيذ الجريمة ، مطالبا
رئيس الوزراء حيدر العبادي بـسحب السلاح من الشوارع وحصره بيد الدولة .
ونقلت عن المساري قوله : " اذا كان العبادي غير قادر على سحب الميليشيات فعليه مطالبة الولايات المتحدة
بتنفيذ التزامها بموجب الاتفاقية الامنية الموقعة بين البلدين ، والتي تلزم الجانب الامريكي بحماية الشعب العراقي " .
وفي موضوع آخر اشارت صحيفة الدستور :
الى المباشرة باجراءات نزع السلاح في مدينة الكاظمية ، تنفيذا لقرار رئيس الوزراء حيدر العبادي .
ونقلت عن رئيس المجلس البلدي للكاظمية حامد شايع البخاتي : " ان القوات المسؤولة عن حماية المدينة
باشرت بالفعل بتطبيق التعليمات الصادرة من قبل مجلس الوزراء ، والمتمثلة بمنع ادخال الاسلحة المتوسطة
والثقيلة الى المدينة ، باي شكل من الاشكال ".
واضاف البخاتي : " ان اجراءات نزع السلاح تتضمن ايضا تنفيذ حملة تفتيش واسعة
لمنازل المواطنين بالمدينة ، ومصادرة كل الاسلحة غير المرخصة " ،
موضحا , ان المقصود بالمرخصة هو حمل صاحب السلاح هوية حيازة وحمل السلاح ، شريطة
ان يكون خفيفا وليس متوسطا .
وتابع : " ان المجلس البلدي باشر بالتنسيق مع القوات الامنية لتطبيق التعليمات ،
ولم يتبق سوى بدء حملة التفتيش الواسعة خلال الايام القليلة المقبلة " .