الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 2810مزاجي : تاريخ التسجيل : 03/02/2010الابراج :
موضوع: حماس: مصر لا تصلح وسيطا في المصالحة والتهدئة الثلاثاء 3 مارس 2015 - 13:04
حماس: مصر لا تصلح وسيطا في المصالحة والتهدئة
مسؤول مصري: لن نوقف التنسيق مع الحركةMarch 2, 2015
غزة ـ «القدس العربي» ـ من أشرف الهور: صعدت حركة حماس مجددا من هجومها على النظام المصري بعد قرار محكمة الأمور المستعجلة في القاهرة اعتبار الحركة تنظيما إرهابيا. وقالت حماس إن القاهرة باتت معزولة عن التدخل في الملفات الفلسطينية في قطاع غزة، وإنها لا تصلح لأن تكون وسيطا. وأكد المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري أن حكم محكمة الأمور المستعجلة «يعزل دور النظام المصري». وأضاف أن «الحكم القضائي المصري باعتبار حركة حماس إرهابية يعزل دور النظام المصري عن التدخل في الملفات الفلسطينية خاصة في قطاع غزة»، مشيرا إلى أن الحكم يجعل النظام المصري «لا يصلح وسيطاً في هذه الملفات في حال بقاء مثل هذا القرار». وجددت حماس القول إنها لن تسمح بأي اعتداء قد يشنه الجيش المصري ضد القطاع مستغلا القرار القضائي. غير أن مصدرا أمنيا مصريا قال لوكالة «معا» الفلسطينية إن مصر لن تضرب قطاع غزة وإن قرار المحكمة لن يوقف التنسيق مستقبلا مع حماس وسيكون هناك تحرك قريب لصالح قطاع غزة. واعتبر المصدر، الذي لم تسمه الوكالة، أن حديث حماس عن ضرب مصر لقطاع غزة هو «ضرب من خيال حماس» لإثارة الشارع العربي والفلسطيني ضد مصر. وأضاف أن الجيش المصري هو الجيش العربي الوحيد المتبقي في المنطقة للدفاع عن المنطقة العربية والإسلامية بأكملها. وترعى مصر ملفات فلسطينية عدة مهمة أبرزها ملف المصالحة الداخلية، وكذلك ملف التهدئة مع إسرائيل. وفي مدينة خان يونس جنوب القطاع قال الدكتور صلاح البردويل القيادي في حماس في مسيرة إن الحركة لن تخضع لـ» ابتزاز أي طرف» وذلك في توصيفه للقرار القضائي المصري، متسائلا عن دور مصر التاريخي تجاه القضايا العربية، ودعا لوقفة عربية لـ «وضع حد للنظام المصري»، مؤكدا أن حماس لن تسمح لأحد بـ «التعدي على شعبنا». وفي مدينة غزة دعا القيادي في حماس إسماعيل رضوان أحزاب مصر للتحرك الفوري لوقف ما أسماه «الانحدار والانحراف وتصحيح الخطيئة». وقال رافضا تهديدات إعلاميين مصريين لضرب غزة أن هذه الحملة المستهدف فيها هو «المقاومة وليس حماس فقط»، وأضاف «هذه التهديدات لن تخيفنا ونحن نستبعد أن يتورط الجيش المصري بقتل أطفال ونساء غزة».