في ظلّ ظروف النازحين الصعبىة .. قطع الراتب لمن لم يلتحق بالتدريب التابع لحراسات سهل نينوى

في ظلّ ظروف النازحين الصعبىة .. قطع الراتب لمن لم يلتحق بالتدريب التابع لحراسات سهل نينوى

عنكاوا كوم ـ خاص
مع طلب الوجبة الثانية من قبل قيادة حراسات سهل نينوى التابعة للمجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري بالالتحاق برزت عدد من المشاكل، لدى المطلوبين وخصوصاً من لم يلتحق، بسبب الظروف الصعبة التي تواجههم، وعائلاتهم بعد نزوحهم من قراهم وبلداتهم، بالإضافة إلى ظروف العمل القاسية لتأمين أجور السكن العالية، والمعيشة.
و بيّن لموقعنا الحارس سعدالله الذي لم يلتحق بالتدريب، أنه تبلغ من مسؤوليه بأن راتبه سوف يقطع كونه لم يلتزم، مضيفاً: " لو كنا في بيوتنا وفي قرانا لكان الامر سهلا، ولكن من الصعب الالتحاق وخصوصاً في ظلّ الظروف الصعبة التي نعيشها كنازحين"
أحد الحراس من بلدة كرمليس اسمه ميلاد جورج أكد لموقعنا أنه لم يعرف كيفية الالتحاق، وما سيتوجب عليهم في حين لم يلتحقوا، ومن المجحف بحقهم أن يقطع الراتب، في ظلّ هذه الظروف العصيبة.
هذا وعلمت مصادرنا بأن الحارس يتقاضى راتباً مقداره 500 الف دينار عراقي أي مايعادل الـ 400 دولار اميركي.
وبخصوص عمل الحراسات بعد نهاية التدريب قال الشاب (ر. ك) لموقعنا أنه لانعلم ماذا سيكون دورنا بعد نهاية هذه التدريبات، بالإضافة إلى أنه من الظلم قطع رواتبنا ونحن نعيش في ظلّ ظروف صعبة.
وبدوره تسائل دريد عن كيفية الالتحاق بالتدريب وهم يعملون ليل نهار لتأمين لقمة العيش لعوائلهم النازحة التي تعيش ظروف قاسية، وضيق في المعيشة.
والجدير بالذكر أنه قد شملت طلبات الالتحاق بالدفعة الثانية اسماء الاعضاء في حراسات قرى وبلدات شعبنا وهي: برطلة، وتلسقف، وكرمليس، وبغديدا. علمت مصادر الموقع بقيام مسؤولي الحراسات في كل منطقة بتبليغ الحراس للاتحاق كدفعة ثانية للتدريب في مركز تدريب دهوك لقوات الزيرفاني التابعة لوزارة الداخلية في إقليم كوردستان العراق، وأغلب المتدربين هم من اعضاء حراسات بلدات وقرى شعبنا، والمرتبطة مباشرةً بمكتب الوزير السابق سركيس أغاجان، كانت مهامهم فب السابق حراسة الكنائس ومداخل القرى والبلدات، ومع سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية داعش، نزح كل سكان تلك المناطق ومعهم الحراسات الذين يعيشون الان كنازحين في م