البيت الآرامي العراقي

حروب امريكا ضدنا : ماكرو ثم ميكرو وعودة الى الماكرو / ح٢ : صلاح المختار   Welcome2
حروب امريكا ضدنا : ماكرو ثم ميكرو وعودة الى الماكرو / ح٢ : صلاح المختار   619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

حروب امريكا ضدنا : ماكرو ثم ميكرو وعودة الى الماكرو / ح٢ : صلاح المختار   Welcome2
حروب امريكا ضدنا : ماكرو ثم ميكرو وعودة الى الماكرو / ح٢ : صلاح المختار   619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 حروب امريكا ضدنا : ماكرو ثم ميكرو وعودة الى الماكرو / ح٢ : صلاح المختار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


حروب امريكا ضدنا : ماكرو ثم ميكرو وعودة الى الماكرو / ح٢ : صلاح المختار   Usuuus10
حروب امريكا ضدنا : ماكرو ثم ميكرو وعودة الى الماكرو / ح٢ : صلاح المختار   8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 60486
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

حروب امريكا ضدنا : ماكرو ثم ميكرو وعودة الى الماكرو / ح٢ : صلاح المختار   Empty
مُساهمةموضوع: حروب امريكا ضدنا : ماكرو ثم ميكرو وعودة الى الماكرو / ح٢ : صلاح المختار    حروب امريكا ضدنا : ماكرو ثم ميكرو وعودة الى الماكرو / ح٢ : صلاح المختار   Icon_minitime1الجمعة 6 مارس 2015 - 23:23

حروب امريكا ضدنا : ماكرو ثم ميكرو وعودة الى الماكرو / ح٢ : صلاح المختار





حروب امريكا ضدنا : ماكرو ثم ميكرو وعودة الى الماكرو / ح٢ : صلاح المختار   BSMNحروب امريكا ضدنا : ماكرو ثم ميكرو وعودة الى الماكرو / ح٢ : صلاح المختار   Shi3ar
حروب امريكا ضدنا : ماكرو ثم ميكرو وعودة الى الماكرو / ح٢ : صلاح المختار   AlfaresChanel
حروب امريكا ضدنا : ماكرو ثم ميكرو وعودة الى الماكرو / ح٢




2




شبكة ذي قـار
حروب امريكا ضدنا : ماكرو ثم ميكرو وعودة الى الماكرو / ح٢ : صلاح المختار   AppDhiqar
صلاح المختار
القائد من أخطأه السيف
حديث نبوي

المقصود القائد الذي خاض حروبا ولم يقتل فامتلك الخبرة والكفاءة

هل يمكن تقديم تفسير صحيح لما يجري عندما لا نربط احداث الماكرو باحداث الميكرو ؟ اصبح كثيرون مضطربين حائرين يعجزون عن تفسير ما يجري وان فسروه وقعوا في مشكلة الافتقار للدليل المادي مع العلم ان مفتاح الفهم هو الربط بين احداث الماكرو واحداث الميكرو ، وهي الحروب المتناثرة هنا وهناك على اسس الطوائف والاعراق والمناطق – الجهات – او الايديولوجيات وتدور داخل قطر واحد بينما حروب الماكرو كانت تدور بين دول وستدور بين دول . والربط بين حروب الماكرو وحروب الميكرو قد لا يكون ماديا خصوصا في البداية ، وانما هو ربط جدلي ينبع من فهم اليات مايجري بعد تحليلها بدقة مثل العالم او الطبيب الذي يفترض وجود جرثومة لم يرها بعد لكنه يصر على العثور عليها بعد ان بدأت اثارها تظهر على الجسد .
ان احداث الربيع الصهيوني كانت القابلة المعدة سلفا لتوليد احداث ميكروية اكثر خطورة من احداث الماكرو ، ففجرت فتن عنصرية او طائفية ، ثم انتقلت حروب الميكرو الى داخل كل مجموعة بشرية تشكل هوية فرعية في التكوين الوطني وشرذمها ، فالطائفة الواحدة تشرذمت وانغمست في حروب او صراعات فيما بين تياراتها وكتلها ، والاثنية الواحدة تشرذمت والعائلة الواحدة تشرذمت والقبيلة تشرذمت ! وكل هذه التشرذمات اقترنت بصراعات دموية بينية نسفت الجسور بين مكون واحد سابقا .
كل ذلك قدم دليلا كبيرا على ان ما يجري اجزاء من مخطط معاد للامة العربية تبدو متناثرة وغير مرتبطة ببعضها ظاهريا ، ثم اكتملت الصورة بقيام المخابرات الامريكية والفارسية ووراءهما وفوقهما وتحتهما الموساد الاسرائيلي بأنشاء ميليشيات اخرى جديدة اذ لم تعد تكفي الميليشيات التي فرضها الاحتلال الامريكي على العراق وعاثت في الارض فسادا بل كانت الخطوة التالية المكملة هي انشاء ميليشيات اخرى تمثل اطيافا اخرى ابرزها محاولة انشاء ( جيش سني ) في العراق لمواجهة ما سمي ب ( الميليشيات الشيعية ) ، وانشاء ميليشيا ( مسيحية اشورية ) لقتال الطرف الاخر ، وتوسعت عملية احلال الميليشيات محل الجيوش الوطنية بانشاء ميليشيا ايزيدية اخذت تقتل وتهجر العرب في شمال العراق ردا على اعمال ضد الايزيديين !
هذه تطورات ميكروية متناثرة لكنها تكمل الاحداث الماكروية فبعد ان قامت امريكا واسرائيل الشرقية ومعهما شبح الموساد بترتيب الاحداث الكبرى المنعزلة الفهم كالحروب بين دول جاء دور الاحداث الصغيرة الواضحة الدور والهدف ، ولذلك فان عدم الربط بين احداث الماكرو واحداث الميكرو يجر الى الضلال والتضليل والانتحار . امريكا تعمل وفقا لمخطط دقيق مدروس بزمن طويل ومدعوم بقدرات استخبارية هائلة مكمن القتل فيها هو التضليل ونزع امكانية الفهم البانورامي الشامل المترابط لكل مكونات الاحداث سواء كان ماكرويا او ميكرويا ودمجها في سياق فهم دقيق موضوعي من اجل معرفة ما يفعله مثلث امريكا والاسرائيليتين الغربية والشرقية .
عندما تقوم المخابرات الامريكية بتدريب واعداد ميليشيا ايزيدية وميليشيا مسيحية اشورية بعد ان دعمت وجود ميليشيات تابعة لاسرائيل الشرقية وسلمتها الحكم في العراق ، وعندما تعمل على تشكيل جيش ( سني ) وعندما تكون هي من اعد الارهاب الدموي في ابشع صوره والذي تقوم به ( الجيوش الخاصة ) فتلك خطوات تكمل شروط تقسيم العراق لان وجود ميليشيات مسلحة تتقاتل وتقاتل يفضي حتما لتقسيم العراق بعد سيطرة كل ميليشيا على منطقة من العراق وظهور من تسميهم امريكا ( امراء الحرب ) . هل ترون ما يجري في سوريا وليبيا واليمن ؟ الم يسيطر امراء الحرب على مناطقهم بعد تدمير او تحييد الجيوش الوطنية ؟ هذا ما يريدونه لمصر وتونس والسودان والجزائر وكل قطر عربي .
فما هي نتيجة كل ذلك الصراع ؟ تتحول تلك المجاميع او بعضا منها الى قوة معادية لبقية العراقيين ولها ثأرات مع الاغلبية الساحقة ، من هنا فان هذه الاحداث الميكروية تفضي الى شرذمة الشعب وزرع الاحقاد بين ابناءه وتدمير النسيج الاجتماعي حسب المخطط الذي ينفذ الان .
نؤكد بان الميليشيات الايزيدية والمسيحية لا صلة لها بالايزيديين ولا بالمسيحيين مثلما ان الميليشيات الشيعية والميليشيات السنية لا تمثل شيعة العراق ولا سنتهم فكل الميليشيات تقوم باعمال تلحق اضرارا فادحة بالطوائف والاديان التي تدعي الانتماء اليها لانها اعدت اصلا وهدفا لتقسيم العراق وليس لحماية جماعة منه . وهناك من يريد الخلط بين تلك الطوائف وبين تلك الميليشيات لايجاد الحجج لتهجيرها الجماعي والشامل من العراق لاحقا ، والتهجير هذا ايضا عملا ميكرويا يكمل اعمالا اخرى ووظيفته هي اعداد العالم لحروب ماكرو طويلة بين العرب والمسلمين من جهة وبين الغرب من جهة ثانية .وعلينا الان ان ننبه بقوة بان من يظن بان العراق انتهى وقسم ولن يكون هناك حساب صارم لكل من الحق ضررا به واهم ووهمه قاتلا لان العراق مازال قويا ويقاتل وسيعود اقوى مما كان ويطهر ارضه من كل الاوساخ والنفايات البشرية .
في ضوء ما تقدم وتحت تأثير ساحق لنتائج الكوارث نلفت نظر القوى الوطنية والقومية والاسلامية وفي طليعتها فصائل المقاومة العراقية امل الامة كلها من المحيط الاطلسي الى الخليج العربي الى انه وبعكس ما يقوله البعض من ضرورة اسقاط النظم العربية كافة الان فان هذا الموقف خاطئ لانه قديم ومن ضرورات مرحلة التحرر الوطني وتجاوزته مرحلة تقسيم الاقطار العربية ، وهو مطلب يخدم مباشرة هدف شرذمة وتقسيم الاقطار العربية لان امريكا ومن معها تعمل على اسقاط هذه الانظمة بينما رفعت القوى الوطنية شعار اسقاطها لانها فاسدة ومستبدة حينما كانت امريكا تدعمها وتحميها ضد الجماهير ، وكان اسقاطها لايحمل في ثناياه احتمال تقسيم تلك الاقطار العربية بل كان الهدف الرئيس هو الاصلاح مع المحافظة على الهوية الوطنية والقومية للقطر .
منذ اطلاق امريكا والكيان الصهيوني لما سمي ب ( الربيع العربي ) فان التجربة المباشرة في الواقع العربي الكارثي تؤكد بانه حالما يسقط نظام حتى يكون البديل هو الفوضى الهلاكة المخططة مسبقا وليس الديمقراطية ولا الاصلاح ، وهذه الحقيقة تثبتها تجارب العراق وسوريا وليبيا واليمن والبحرين وتونس ومصر التي تؤكد ان ما يجري صراعا ليس من اجل الديمقراطية وحقوق انسان ، كما تريد امريكا ومن معها اقناعنا ، بل هي حرب وجود وبقاء فاسقاط النظام اصبح كلمة السر التي تشعل حربا اهلية لاتبقي ولاتذر ليس لقوة النظم – والتي يمكن اسقاط اغلبها بقرار مخابراتي ينفذه انقلاب داخلي نظيف بلا دماء ولا تخريب للدولة والمجتمع - بل لان امريكا اعدت نخب مدربة – حزب الفيس بوك في مصر واليمن مثلا – و ( جيوش خاصة ) لاجهاض الثورات الشعبية عندما تصل لمرحلة الحسم بفضل اقتدار طلائعها وتضحيات الاف المناضلين وتحويلها في تلك اللحظات التاريخية الى فوضى هلاكة .
وهذا ما لاحظناه اولا في سوريا واخذنا نلاحظه في العراق في مرحلة حسم الصراع عسكريا بالظهور المفاجئ لميليشيات وجيوش مدربة تدريبا قتاليها عاليا وتتميز بالنزعات الطائفية والعرقية المتطرفة وتوفر لها مخابرات الغرب ودول اقليمية دفقا متواصلا بشريا وماليا وتسليحيا يبعد قوى التغيير الحقيقية عن الحسم ولو مؤقتا . لذلك فاننا امام اختيار قاس ومؤلم فاما ان نبقى في الوجود كامة عربية واحدة وذلك لن يتحقق ابدا الا اذا نسينا خلافاتنا الداخلية وتوحدنا جميعا ضد الخطر الاكبر والداهم وناضلنا من اجل حماية كياناتنا الوطنية القطرية من الزوال وعندها يمكن للاصلاح ان يحصل لان الجسد الميت لا يمكن اصلاحه ابدا ، او نزول ونتحول الى امارات تحكمها العصابات الطائفية والعرقية وامراء الحرب كما نرى ذلك الان في العراق وسوريا واليمن وليبيا ولبنان .
الحرب ليست خيارنا وانما فرضت علينا ولانها اجبارية فانها يجب ان تتخذ اشكالا مختلفة تبعا لطبيعة الظرف في مدينة ما ومحافظة ما ، وان يكون هدفها الاستمرار في انهاك العدو المشترك مع الانتباه لحتمية تجنب اي معركة جانبية تصفي الكادر المقاتل او تضعفه وتستنزف الاحتياط الستراتيجي من العتاد الذي يصعب تعويضه ، بينما ( الجيوش الخاصة ) لديها خزين عتاد كبير وطرق امدادها مفتوحة بالاضافة لوجود الاف الافراد المعدين للالتحاق لسد نقص الكادر ، وهذا كله جزء من المخطط المعادي .
كما يجب ان نتذكر بلا اي لحظة نسيان بان عدونا الاول والثاني والعاشر والواحد بعد المائة هو اسرائيل الشرقية وليس اي طرف اخر مهما مؤذيا لنا ومن ثم فان علينا حشد كافة القوى التي لها مصلحة في دحر الفرس من اجل هذا الهدف المقدس : لا قطرة دم نضحي بها الا في معاركنا مع اسرائيل الشرقية .
هنا ننتقل الى النتيجة اللاحقة وهي عودة حروب الماكرو ، فبعد ان تكتمل حروب الميكرو وتقسم الاقطار العربية او تصبح على وشك التقسيم يصبح تنفيذ الخطوة التالية من المخطط جاهزا وهو اشعال حروب الماكرو . ان حربا اقليمية واسعة النطاق بين تركيا ، التي ستطرح على انها حامية ( السنة ) في المنطقة من تعديات اسرائيل الشرقية ، وبين اسرائيل الشرقية التي ادعت رسميا انها تدافع عن كل ( شيعة ) العالم ، ستصبح امرا جاهزا وفقا للمخطط الصهيوامريكي بعد وصول حروب الميكرو ذورتها ، وعندها ستصطف الكتل الجماهيرية وراء هذين الطرفين وتنشب حربا اقليمية رئيسة واسعة النطاق ، او حروب متعددة ومحدودة ولكن بتورط مباشر من الدولتين .
وهكذا تعود حرب الماكرو من جديد لتفرض نفسها وتتوج مسلسل حروب الميكرو بحرب تعيد تشكيل كل من اسرائيل الشرقية وتركيا واعدادهما لتكونا مع اسرائيل الغربية اعضاء النادي الشرق اوسطي الجديد . تركيا واسرائيل الشرقية بعد تلك الحرب الماكرو سوف تكتمل فيهما شروط انهاء النظامين الحاليين فيهما بعد شيطنتهما بتلك الحروب وما ستحدثه من خراب شامل وكوارث لتركيا واسرائيل الشرقية كما للاقطار العربية المقسمة او شبه المقسمة .
وفي تلك الحالة فقط ستقدم امريكا على انهاء حكم ودور الملالي بكافة اشكالهم الطائفية السنية والشيعية وسنرى كيف تتطاير العمائم وتطل علينا بناطيل الجينز من تحت ملابس الملالي، كما حدث للكنيسة في اوربا وامريكا الشمالية بعد انحرافها عن واجباتها الدينية ، لقد اكمل الملالي دورهم وانجزت مهمتهم وحان وقت دفنهم وهم احياء بعد ان شرذموا الشعب العربي بفتن طائفية عمياء اضعفت الرابطة القومية العربية وخلخلت الرابطة الوطنية لكل قطر وانشأت الامارات القزمية هنا وهناك .
سنرى نظاما اخرا في اسرائيل الشرقية يخرجه الساحر الامريكي من بطن النظام الحالي لكنه سيخلع العمامة وعندها سنعرف لم تلمع واشنطن قبل طهران قاسم سليماني وتسمح له بقيادة المعارك ضد الشعب العراقي ومقاومته الباسلة . وسنرى اتاتورك ينهض من تحت انقاض النظام التركي الحالي ويصعد للحكم ، وسنرى تسيبي ليفني القائدة الاسرائيلية تصفق بحرارة لسليماني واتاتورك الجديد . هل تعلمون لماذا ؟ لتحديد طريق الانقاذ انصتوا للمقاومة العراقية وما تقوله .

Almukhtar44@gmail.com
٠٥ / أذار / ٢٠١٥

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حروب امريكا ضدنا : ماكرو ثم ميكرو وعودة الى الماكرو / ح٢ : صلاح المختار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: منتدى المنبر السياسي والحوار الهادئ والنقاش الجاد الحر Political platform & forum for dialogue & discussion-
انتقل الى: