█ الأنبـار : آرتفـاع سعر كيس الطّحين الى " 300 " ألف دينـــــار !!! █

إرتفاع سعر كيس الطحين إلى 300 ‬ألف دينار !
الأنبار تحذّر من كارثة إنسانية في حديثة والبغدادي
الانبار – نور الدين حميد
حذر مركز اعلامي في الأنبار أمس السبت من كارثة انسانية يعانيها اهالي حديثة والبغدادي ، داعياً الرأي العام العربي والعالمي

ومنظمات المجتمع المدني وجمعيات حقوق الانسان الى التدخل السريع لفك الحصار العسكري والامني والانساني والاقتصادي والاجتماعي

الذي تعانيه هاتان المدينتان، فيما حمل رئيس مجلس الانبار صباح كرحوت الحكومة المركزية ومنظمات المجتمع المدني

وجمعيات حقوق الإنسان العالمية مسؤولية التدهور في المحافظة. ونقل بيان للمركز الوطني الاعلامي والصحفي

في العراق تلقته ( الزمان ) امس عن رئيسه خالد القره غولي قوله 
ان ( عدداً كبيراً من المواطنين في جميع مناطق مدن الانبار استنكروا سوء الاوضاع في المحافظة )، مناشداً

( الرأي العام العربي والعالمي وكل قوى الخير والسلام في العالم

ومنظمات المجتمع المدني وجمعيات حقوق الانسان

الى التدخل السريع لفك الحصار العسكري والامني والانساني والاقتصادي والاجتماعي

عن هذه المدن التي تعاني من نقص حاد

في ابسط حقوق الانسان من كهرباء ووقود وماء صالح للشرب وغذاء وادوية طبية وعلاجية وارتفاع جنوني باسعار المواد التموينية )،

مشيرأ الى ( وصول سعر كيس الطحين الى 300 الف دينار )، 
مضيفاً ( قد تحدث كارثة انسانية كبيرة في قضاء حديثة وناحية البغدادي، لعدم توفر ابسط حقوق الانسان من مأكل ومشرب ،

فضلا عن تقطيع جميع الاحياء السكنية وسد الطرق في مناطق المدينة كافة وتجريف الشوارع وهدم الدور

وسط استياء وسخط اصحاب العمارات والمحال والدور،
في محاولة من قوى الشر المسيطرة على مدن المحافظة اليوم الى اذلال ابناء الانبار الصامدين الصابرين )، مستغرباً

( الصمت والتجاهل الذي تبديه حكومة العبادي امام الواقع المأساوي لهذه المدن وتجاهل هذا النداء مع الاسف الشديد

المرجعيات الدينية الشيعية والسنية ومنظمات المجتمع المدني وجمعيات حقوق الانسان العالمية )، على حد قوله .

من جهته، حمل رئيس مجلس الانبار صباح كرحوت الحكومة المركزية ومنظمات المجتمع المدني وجمعيات

حقوق الإنسان العالمية مسؤولية التدهور في المحافظة . وقال كرحوت في تصريح إن ( الانبار فقدت آلاف الأبرياء

من الشيوخ والنساء والأطفال جراء العمليات العسكرية والإرهابية، فضلا عن نزوح أكثر من مليون ونصف المليون مواطن

جراء أزمة وحرب الانبار )، محملا الحكومة المركزية ومنظمات المجتمع المدني وجمعيات حقوق الإنسان العالمية

( مسؤولية ما يحصل من تدهور في مدن الانبار وذلك لعدم قيامهم بأي نوع

من المساعدات والتنديد بكل ما يجري على ارض الآنبار ) .