البيت الآرامي العراقي

يا زعماء الأمة… إبكوا كالنساء مُلكاً قد ضاع :د.مثنى عبدالله   Welcome2
يا زعماء الأمة… إبكوا كالنساء مُلكاً قد ضاع :د.مثنى عبدالله   619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

يا زعماء الأمة… إبكوا كالنساء مُلكاً قد ضاع :د.مثنى عبدالله   Welcome2
يا زعماء الأمة… إبكوا كالنساء مُلكاً قد ضاع :د.مثنى عبدالله   619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 يا زعماء الأمة… إبكوا كالنساء مُلكاً قد ضاع :د.مثنى عبدالله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


يا زعماء الأمة… إبكوا كالنساء مُلكاً قد ضاع :د.مثنى عبدالله   Usuuus10
يا زعماء الأمة… إبكوا كالنساء مُلكاً قد ضاع :د.مثنى عبدالله   8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 60559
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

يا زعماء الأمة… إبكوا كالنساء مُلكاً قد ضاع :د.مثنى عبدالله   Empty
مُساهمةموضوع: يا زعماء الأمة… إبكوا كالنساء مُلكاً قد ضاع :د.مثنى عبدالله    يا زعماء الأمة… إبكوا كالنساء مُلكاً قد ضاع :د.مثنى عبدالله   Icon_minitime1الثلاثاء 24 مارس 2015 - 4:21

يا زعماء الأمة… إبكوا كالنساء مُلكاً قد ضاع :د.مثنى عبدالله





يا زعماء الأمة… إبكوا كالنساء مُلكاً قد ضاع

د.مثنى عبدالله
March 23, 2015

يا زعماء الأمة… إبكوا كالنساء مُلكاً قد ضاع :د.مثنى عبدالله   23qpt480

■ أكاد أسمعُ اليوم أم عبدالله الصغير، آخر ملوك المسلمين في الأندلس، تصرخ مرة أخرى بوجه زعاماتنا بالقول نفسه الذي قالته لابنها «إبك كالنساء مُلكاً مُضاعا لم تحافظ عليه مثل الرجال».
المفارقة هو أن عبدالله كان زعامة واحدة، بينما اليوم زعامات كثر على الشاكلة نفسها، والأندلس كانت حالة واحدة، بينما اليوم حالات كثيرة. نعم كيف لا يتكرر ذلك القول وها هو كسرى آنوشروان ملك الفرس ينهض من قبره، ويشير مبتسما إلى قصر المدائن في بغداد، وقد عادت الأضواء تتلألأ فيه، والى بيروت ودمشق وصنعاء، بعد أن عادت قواته ومليشياته لاحتلالها من جديد، وبات جنرالاته يتجولون في ربوع هذه الحواضر العربية بحرية، ويسيل لعابهم من جديد بحلم الامبراطورية، بينما يلهث خلفهم علّية القوم فينا يخطبون ودهم، ويستمعون إلى توجيهاتهم، بما يجوز ولا يجوز. واهم من يتصور أن مستشار الرئيس الايراني لشؤون الاقليات الدينية والإثنية علي يونسي، كان قد أخطأ القصد أو كان يحلم أو يستفز، حينما قال إن «إيران اليوم أصبحت إمبراطورية كما كانت عبر التاريخ وعاصمتها بغداد حاليا». كلا لا يوجد أي شيء من هذا في قوله. كان بالضبط يعني ما يقول في ضوء الحقائق التي على الارض في أربع عواصم عربية مهمة، بل أن صانع القرار الإيراني هو من أوعز له بالتصريح وليس لغيره، لما يعنيه منصبه كمستشار لشؤون الأقليات الدينية والإثنية، من إشارة واضحة بأننا بتنا مجرد أقليات في الفكر الامبراطوري السياسي والثقافي الايراني، لذلك أردف القول بأن بغداد «هي مركز حضارتنا وثقافتنا وهويتنا اليوم كما في الماضي»، وأن «جغرافية إيران والعراق غير قابلة للتجزئة وثقافتنا غير قابلة للتفكك». هنا يبدو الربط واضحا تماما بين الماضي والحاضر في التفكير الايراني، أي أن الاهداف الاستراتيجية الايرانية هي باقية كما كانت، سواء كان صاحب القرار شاهنشاه أو ولي فقيه، وسواء كانت الهوية السياسية للنظام قومية أم إسلامية، وهو إلغاء تام للشخصية العربية في العراق، قومية ودينية وثقافية، لان المتحدث لا يتكلم عن هويات ثقافية وحسب، هو هنا يتكلم عن ربط جغرافي إقليمي أيضا، بما يشير بوضوح إلى أن الاراضي العراقية هي ليست كذلك، هي جزء لا يتجزأ من أراضي الامبراطورية الايرانية قديما، والجمهورية الاسلامية حديثا. قد يقول البعض إن هنالك تهويلا فيما نذهب اليه، ويشير إلى تبسيط في ما ذهب اليه المسؤول الايراني، لكن علم السياسة يقرأ ما على أرض الواقع، ولا ينظر إلى النيات والتمنيات. على الارض يوجد اليوم مشروع تثويري لبعث روح الامبراطورية الفارسية من جديد، وهو يستند إلى عناصر الضغط العالي والواطي في الاقليم، والى نظرية الفراغ السياسي أيضا. هنالك فراغ سياسي وأمني واضح على تخوم إيران، فالروابط العربية المفترض أن تكون بين أقطارنا، مازالت متخلخلة تماما، وقد وصلت إلى حد الاحتراب، كما أننا نفتقد إلى نظرية الامن القومي التي يجب أن تكون ثابتة ومتجاوزة لكل ما يفرقنا في السياسة، بل أن الكثير من أقطارنا العربية لازالت غير قادرة على أن تحدد هل هي هدف لتأثير خارجي، أم أنها قادرة على تحقيق مصيرها، كل منها على حدة أو جماعة على مستوى قومي. وهناك خلل بنيوي عربي عميق في إدراك المصالح العربية، لذلك نجد التناقض موجودا حتى في دول الخليج العربي، التي يضمها مجلس إقليمي ونسيج اجتماعي متشابه. مضافا إلى كل ذلك، أن العرب مازالوا مصرين على فهم ما يجب فعله بشكل مجزأ وليس موحدا. بعضهم يصر على علاقات متميزة مع إيران وغيرهم يرفض، وآخرون يريدون علاقات مع إسرائيل وبعضهم يرفض. وهناك من وضع نفسه مجرد عجلة تسير عليها السياسة الامريكية وآخرون يناوئنها. كل هذه التناقضات والمعادلات السياسية غير الموزونة جعلت من المحيط المشرقي العربي ساحة ضغط وفراغ تام، لذا كان لابد أن يتحرك صانع القرار الايراني لملء الفراغ وفرض مشروعه الامبراطوري الجديد، وأبرز عناصر تنفيذ هذا المشروع هو «فيلق القدس».
إن ما يجري التثقيف عليه اليوم من قبل الساسة الايرانيين هو أن هذا الفيلق هو الحل. فهو الذي يقاتل في جنوب لبنان، وهو الذي يشارك في الحفاظ على سلطة الحكم في سوريا ويبحث عن إقامة قواعد في الجولان، وهو الذي أسقط صنعاء، وهو الذي حرر جرف الصخر ومناطق حزام بغداد وديالى، وهو الذي يخوض معارك تحرير صلاح الدين والأنبار وبعدها الموصل، بل أنه وحده من سيحرر فلسطين، لذلك يحرص الايرانيون على الاعلان عن قتلاهم في هذه المعارك، لتثبيت استحقاقات الدم الايراني سياسيا وعسكريا ومذهبيا، فلا يوجد دفع من دون مقابل، لذلك في كل هذه الساحات يقوم خبراء ومستشارو هذا الفيلق بإنشاء وحدات محلية على غرار تشكيلاته، تنفذ خططه وتتسلح بأسلحته وترفع راياته وتقاتل بعقيدته العسكرية أيضا، كي تكون هي الذراع السياسية والعسكرية الايرانية على هذه الاراضي، فلا مكان لجيوش وطنية بعد اليوم، ما دام المشروع الامبراطوري الايراني ينهض من جديد. فالذاكرة الايرانية لا زالت مضرجة بدماء الجيش العراقي الذي هزمهم في حرب الثماني سنوات، ولا يمكن أن تسمح بقيام مؤسسة أخرى على غراره، ليس في العراق وحده بل في المنطقة كلها، لأنها الوحيدة القادرة على تعويق هذا المشروع، لذلك نحن أمام عملية ولادة لفيالق قدس جديدة تصنعها إيران في أقطارنا، هي وحدها من ستقرر المعادلات السياسية الجديدة، وهي التي سترفع الهوية المذهبية والطائفية إلى مستوى قدس الأقداس، كي تختفي الهوية القومية والهويات الوطنية أمام الزحف القومي الفارسي في المنطقة. وإذا كان من حق إيران وغير إيران تحقيق مشروعها القومي بما يتلاءم وطموحاتها الاستراتيجية ومقتضيات أمنها الجمعي، فالاولى بنا أن نحصن أقطارنا بشكل جمعي وليس فرديا أمام طموحات الاخرين، وأن يكون لنا مشروع استنهاض قومي واضح، يؤكد على مصالحنا الاستراتيجية بشكل واضح، ويحدد علاقاتنا مع الاخرين على ضوئه. ليست السياسة فن إدارة الحكم وحسب، بل القابلية على إنتاج أهداف ومصالح متطورة للمدى المنظور وما بعده أيضا.
٭ باحث سياسي عراقي
د.مثنى عبدالله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يا زعماء الأمة… إبكوا كالنساء مُلكاً قد ضاع :د.مثنى عبدالله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: منتدى المنبر السياسي والحوار الهادئ والنقاش الجاد الحر Political platform & forum for dialogue & discussion-
انتقل الى: