السنيورة: «حزب الله» حاول اغتيال رفيق الحريري عدة مرات
كاتب الموضوع
رسالة
kena yakoya عضو شرف الموقع
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 2810مزاجي : تاريخ التسجيل : 03/02/2010الابراج :
موضوع: السنيورة: «حزب الله» حاول اغتيال رفيق الحريري عدة مرات الأربعاء 25 مارس 2015 - 13:08
السنيورة: «حزب الله» حاول اغتيال رفيق الحريري عدة مرات
رئيس الوزراء القتيل كان يتّقي عسف رستم غزالة بالمال... والعبث بموقع الاغتيال «مثير للشكوك»March 24, 2015
بيروت – « القدس العربي» من سعد الياس: في شهادته أمام المحكمة الخاصة في لبنان فجر الرئيس فؤاد السنيورة قنبلة سياسية كبيرة في وجه الحوار الجاري بين تيار «المستقبل» و»حزب الله» عندما قال «إن الرئيس رفيق الحريري أبلغني مرة أنه تم اكتشاف محاولات عدة لاغتياله من قبل حزب الله». وهذه هي المرة الأولى التي يكشف فيها صراحة وبوضوح عن تورط «حزب الله» في قضية اغتيال الحريري. وأشار السنيورة في اليوم الثاني لشهادته أمام المحكمة الدولية إلى أنه «بعد كل زيارة إلى الخارج كان الحريري يقول: الله يسترنا عندما نعود إلى بيروت». وقال: «النظام الأمني أراد أن يبقى الحريري ملجوما وخاضعا للاستتباع السوري». وكانت جلسة المحكمة استهلت جلستها بعرض الادعاء على السنيورة شريط فيديو للرئيس رفيق الحريري في دبي في حضور الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون ووزيرة الخارجية الأمريكية السابقة مادلين اولبرايت. وأكد السنيورة أن علاقة الرئيس الحريري بالرئيس الأمريكي كلينتون توثقت عبر 3 لقاءات بينهما، مشيراً إلى أن الحريري كانت لديه القدرة على التواصل مع رئيس اي دولة، موضحاً «أن لقاء الحريري بأولبرايت جرى في كانون الأول/ ديسمبر 2004 لكن خارج الإدارة». وقال: «في لقائي الأخير مع الحريري كان متجهماً وممتعضاً جداً»، مشيراً إلى انه « كان يعتمد على أن البعض سيكون متنبهاً لعواقب اغتياله ولن يقدم على مثل هذا الأمر». وأعلن السنيورة أنه أثناء لقائه الأخير بالحريري جاء يحيى العرب وقال إنه التقى رستم غزالة و»سلمه الغرض»، قال: «استنتاجي أن الغرض المقصود الذي سُلم لرستم غزالة هو مبلغ من المال وكنت أسمع ان هناك «مساعدات» كانت تعطى لغزالة بين حين وآخر». وأضاف أن «الحريري كان يحاول ان يتقي العسف الذي يمارسه النظام الأمني السوري، وليس لدي على الإطلاق أي معلومة عن المبالغ التي كان يتقاضاها رستم غزالة». وبعد فترة استراحة، تولى الممثل القانوني للمتضررين من جريمة 14 شباط/ فبراير استجواب الرئيس فؤاد السنيورة الذي رأى «أن كشف حقيقة الاغتيال سيكون خطاً فاصلاً بين مرحلة وأخرى، ورسالة أنه لا يمكن ارتكاب جريمة من دون عقاب». وقال إنه بعد وقوع الانفجار في 14 شباط/ فبراير»أصبت بإغماء ثم ذهبت لمنزل الرئيس الشهيد». ورداً على سؤال أكد أنه «جرى عبث بموقع الجريمة وهذا أمر مثير للشكوك». وأكد «أن طلب إنشاء محكمة دولية اتخذ في اجتماع قريطم بعد الجريمة ودون تدخل من أحد. والأحداث التي كانت تلي الجريمة تثبت صوابية إنشاء المحكمة الدولية»، مشيراً إلى أن «محاولات جرت لاستبدال المحكمة الدولية بأخرى عربية، لكن المحاولات ولدت ميتة». وقال «إن الرئيس إميل لحود رفض التعهد بعقد جلسة لمجلس الوزراء بشأن إقرار الاتفاق مع المحكمة، ولما لم يعط أي موقف ولمست امتناعاً عن ذلك وجهت دعوة للحكومة، ولم يبد لي ان لحود كان مرحباً بتأسيس المحكمة الخاصة بلبنان وكان انطباعي أنه كان يتهرب من عقد جلسة للحكومة لبحث هذا الموضوع». وإعتبر «أن هناك من كان يحاول في لبنان تلطيخ المحكمة والنيل من حياديتها والعمل على إظهارها وكأنها تحاول ان تتخطى حدودها»، مضيفاً «أن من يؤيد المحكمة يريد الحقيقة مهما كانت مؤلمة لأن إخفاء الحقيقة يعمق الجروح». ورداً على سؤال قال «ذكرت حرفياً ما سمعته من الحريري عن اكتشاف محاولات «حزب الله» لاغتياله وليس لدي ما أضيفه بشأن ذلك». ورداً على اسئلة محامي الدفاع عن المتهم العنيسي قال السنيورة «لا أعرف مطلقاً العنيسي ولا أستطيع حتى أن أميز وجهه. وحتماً لا يمكنني ان أعرف من هم الأشخاص الذين نفذوا عملية الاغتيال». وتوجه السنيورة لممثل الدفاع بالقول «هل تظن أنه يمكنني أن أتهم شخصاً معيناً بالاغتيال؟ علماً انني أشرت إلى أن هذه الجريمة ليست شخصية على الإطلاق».
عراق المسيح وشعبه الجريح يناديك ربي يسوع المسيح
فارضي تفجر وشعبي يهجر تعالى وحرر بك نستريح
وطفل العراق بك يستغيث وام تنادي بقلب جريح
فشعب الظلام يهد بيوتي تعالى وحرر بك نستريح
السنيورة: «حزب الله» حاول اغتيال رفيق الحريري عدة مرات