[متابعة-أين] تضاربت الانباء الواردة من اليمن حول مصير الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ومغادرته البلاد، حيث اكدت مصادر انه مازال في عدن بعد قليل من اعلان وكالة الانباء الفرنسية نقلا عن مصادر امنية في الرئاسة انه غادر الى جهة مجهولة، وقالت مصادر اعلامية ان الحوثيين عرضوا مكافأة بقيمة 20 مليون ريال لمن يدلي على مكان الرئيس اليمني وافادت الوكالة الفرنسية ان الرئيس غادر قصر المعاشيق بواسطة مروحية. لكن وكالة انباء رويترز نقلت عن مصادر في الرئاسة ان الرئيس هادي لا ينوي مغادرة عدن مهما كانت الظروف. ومن جهتها قالت محطة سكاي نيوز التي تتبث من الامارات العربية ان الرئيس اليمني غادر برفقة البعثة الدبلوماسية السعودية. وتحدثت جماعة [الحوثيين] عن استسلام وزير الدفاع اليمني اللواء محمود الصبيحي بعد ساعات قليلة من دخولهم إلى الحوطة، عاصمة محافظة لحج جنوبي اليمن، والبوابة الشمالية لعدن، وتمكّنهم من احتجاز اللواء فيصل رجب، قائد اللواء 119، وفق ما نقل موقع صحيفة "العربي الجديد". وتشهد البلاد احداثا متسارعة مع تقدم قوات الحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح الى عدن حيث لجأ الرئيس هادي قبل اسابيع بعد فراره من حصاره في صنعاء، وقد سيطرت المعارضة على قاعدة العند الجوية الاستراتيجية المطلة على عدن فيما تحدثت تقارير عن تخاذل ضباط الجيش وتقاعسهم بالدفاع عن الشرعية والرئيس هادي. وحشدت السعودية قوات عسكرية بمعدات ثقيلة على الحدود المشتركة بين البلدين. ومع تقدم الحوثيين دعا الرئيس اليمني مجلس الأمن الدولي الى دعم عمل عسكري تقوم به "الدول الراغبة" للتصدي لتقدم الحوثيين. ويريد هادي أن يتبنى المجلس المؤلف من 15 عضوا قرارا يجيز "للدول الراغبة في مساعدة اليمن تقديم دعم فوري للسلطة الشرعية بكل السبل والإجراءات لحماية اليمن والتصدي لعدوان الحوثيين." وقال هادي إنه طلب من جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي "تقديم جميع الوسائل الضرورية فورا بما في ذلك التدخل العسكري لحماية اليمن وشعبه". وانتشرت أعمال العنف في جميع أنحاء اليمن منذ العام الماضي عندما بسط الحوثيون سيطرتهم على العاصمة صنعاء ووضعوا هادي رهن الإقامة الجبرية قبل أن يفر إلى مدينة عدن بجنوب البلاد. وأطلع جمال بن عمر وسيط الأمم المتحدة بشأن اليمن مجلس الأمن الدولي على تطورات الأوضاع يوم الأحد وقال إن اليمن يدفع إلى "هاوية حرب أهلية". واستشهد هادي بالمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة التي تشمل الحق الفردي أو الجماعي في الدفاع عن النفس ضد الهجوم المسلح كمبرر قانوني لطلب المساعدة العسكرية من الدول العربية. وكتب هادي في الرسالة "واجهت كل جهودنا من أجل تسوية سلمية الرفض المطلق من قبل الحوثيين الذين يواصلون عدوانهم لإخضاع بقية المناطق الواقعة خارج سيطرتهم.. هناك قوافل عسكرية تتجه لمهاجمة عدن وبقية الجنوب".انتهى
عراق المسيح وشعبه الجريح يناديك ربي يسوع المسيح
فارضي تفجر وشعبي يهجر تعالى وحرر بك نستريح
وطفل العراق بك يستغيث وام تنادي بقلب جريح
فشعب الظلام يهد بيوتي تعالى وحرر بك نستريح
حبيب حنا حبيب عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 21916مزاجي : تاريخ التسجيل : 25/01/2010الابراج :
موضوع: رد: تضارب الانباء بشان مغادرة الرئيس اليمني بلاده الخميس 26 مارس 2015 - 17:04
في حالـة مغادرة الرّئيس اليمني أو عدمهِ ؛
سـيظلّ الصّراع الدّموي بين الآطراف المتحاربــــة قائماً ؛
ولا تقدر ايّة جهة أنْ توقف هذا النّزيف !
لأنّ المذهب الشّيعي والسّني ؛ مُتضاربان ,
[ إنّهمـا خطّـان مُسـتقيمان لا يلتقيـــــان ] !
وهُمـا المسبّب المُباشـر في الحوادث في الوطن العربي ! .