البيت الآرامي العراقي

 زهير كاظم عبود .الصابئة المندائيون  Welcome2
 زهير كاظم عبود .الصابئة المندائيون  619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

 زهير كاظم عبود .الصابئة المندائيون  Welcome2
 زهير كاظم عبود .الصابئة المندائيون  619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

  زهير كاظم عبود .الصابئة المندائيون

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


 زهير كاظم عبود .الصابئة المندائيون  Usuuus10
 زهير كاظم عبود .الصابئة المندائيون  8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 60577
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

 زهير كاظم عبود .الصابئة المندائيون  Empty
مُساهمةموضوع: زهير كاظم عبود .الصابئة المندائيون     زهير كاظم عبود .الصابئة المندائيون  Icon_minitime1الثلاثاء 31 مارس 2015 - 17:17


زهير كاظم عبود .الصابئة المندائيون


27/03/2015


يعد دين الصابئة المندائيون من بين أقدم الديانات في المنطقة ، قبل أن تحل الديانة اليهودية والمسيحية والإسلام ، فهم من سكان جنوب ما بين النهرين ، استوطنوا المنطقة قبل ان يحل العرب فيها ، وقال آخرون انهم من سكنة فلسطين أو من وسط بلاد ما بين النهرين ، والمندائيون موحدون يؤمنون بالله ،ولهم كتاب ديني مقدس ( الكنزا ربا ) ومعناه الكنز العظيم ، حيث كتب باللغة المندائية ، وهي اصل اللغة الآرامية وفقا للهجتهم الشرقية ، وينقسم الكنزا ربا الى قسمين ( اليمين والشمال ) ، وتمت ترجمته الى اللغة العربية ، ولهم كتاب آخر باسم ( ادراشا اديهيا) أي تعاليم النبي يحيى بن زكريا حيث له منزلة كبيرة وعظيمة في ديانتهم ، وللماء الجاري ( اليردنا ) أهمية كبيرة في الدين المندائي ، حيث اطلق عليهم اسم المغتسلة لكثرة ما يدخل الماء الحي في طقوسهم وعبادتهم ، فهم يقيمون بيوتهم الدينية ( المندا ) على ضفاف الأنهار الجارية ، ويعتمدون التعميد بهذا الماء ، كما تتم طقوس الزواج وبعض العبادات والطقوس وسط الماء .
ويبدو أن كلمة مندائي حسب الدراسات اللغوية جاءت من جذر كلمة ( صبا ) الارامي ، معناها اللغوي اصطبغ أو غطس أو تعمد ) ، ويمارس المندائيون طقس الاغتسال في الأنهر الجارية ، ومعنى كلمة مندائي العلم والمعرفة ، ووفقا للآرامية فإنها تشير الى الذي يعرف او يعتقد بوجود الله خالق الكون ، وقد عرف العرب كلمة ( صبأ ) أي خرج من الدين بما يؤكد خروج الأنسان من دين الضلالة الى دين التوحيد ، وفي لسان العرب خرج من دين الى دين آخر كما تَصْبَأُ النُّجوم أَي تَخْرُجُ من مَطالِعها. 
وقد ورد في الكنزا ربا في سورة التوحيد : (( مسبح ربي بقلب نقي هو ألحي ألعظيم, البصير القدير العليم, العزيز الحكيم, وهو الازلي القديم, الغريب عن اكوان النور, هو القول والسمع والبصر, الشفاء والظفر, والقوة والثبات هو الحي العظيم, مسرة القلب وغفران الخطايا, مسبح ربي بقلب نقي.
يارب الاكوان جميعاً مسبح انت مبارك ممجد, معظم ,موقر , قيوم, العظيم السامي, الحنان التواب, الرؤوف الرحيم, الحي العظيم, لاحد لبهائه, ولامدى لضيائه, المنشرة قوته, العظيمة قدرته, هو العظيم الذي لا يرى ولا يحد, لا شريك له في سلطانه, ولا صاحب له في صولجانه, من يتكل عليه فلن يخيب , ومن يسبح بأسمة فلن يستريب, ومن يسأله فهو السميع المجيب, ما كان لأنه ما كان , ولايكون لأنه لا يكون , خالد فوق كل الاكوان , لا موت يدنو منه ولا بطلان. )) 
وأعتبرهم الإسلام من ديانات اهل الكتاب ، وقد ورد ذكرهم في القرآن ثلاث مرات ، في ذكرهم في الآية 62 من السورة الثانية من القرآن ( سورة البقرة ) : (( ان الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولاخوف عليهم ولا هم يحزنون)). 
وفي الآية 69 من السورة الخامسة من القران ( سورة المائدة ) (( ان الذين آمنو والذين هادوا والصابئون والنصارى من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم ولاهم يحزنون)). 
في الآية 17 من السورة 22 ( سورة الحج ) : (( ان الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا ان الله يفصل بينهم يوم القيامة ان الله على كل شيء شهيد)).
أرتبط اسم المندائية باسم النبي إبراهيم الخليل الذي عاش في مدينة اور السومرية ـ مدينة آلهة القمر إنانا ـ منتصف الالف الثالث قبل الميلاد، كما تقول الموسوعة الحرة في باب مندائي ، وكان إبراهيم عليه السلام أول من نبـذ الأصنام وودعا لرب واحد عظيم القدرة أطلق عليه السومريون اسم [ لوگـال ـ ديمير ـ آن ـ كي ـ آ ] ملك الهة ما هو فوق وما هو تحت [ رب السماوات والأرض ] ، وتقول الموسوعة آمن الصابئة المندائيون بتعاليم إبراهيم واحتفظوا بصحفه ومارسوا طقوس التعميد التي سنها لهم واستمروا عليها إلى يومنا هذا. وقد هاجر قسم منهم مع النبي إبراهيم إلى حران والقسم الآخر بقي في العراق ، وقد عرفـوا فيما بعد بـ [ ناصورايي اد كوشطا ] اي حراس العهد الذين أسسوا بيوت النور والحكمة [ أي ـ كاشونمال ] ـ بيت مندا او (بيت المعرفة) فيما بعد ـ على ضفاف الانهار في وادي الرافدين لعبادة مار اد ربوثا ( الله ـ رب العظمة)، واتخذوا من الشمال (اباثر) الذي دعاه السومريون (( نيبورو )) قبلة لهم لوجود عالم النور ( الجنة) .
وليس غريبا أن تقول الصابئة المندائية بأسطورة اوردتها المسز دراور وترجمها نعيم بدوي وغضبان الرومي وذكرها الرومي في الصفحة 101 ومابعدها من كتابه الصابئة – مطبعة الأمة بغداد 1983 ، تقول الأسطورة أن ابراهيم كان على ملة الصابئة المندائية ويدعوه ( هرام ربا ) بل كان ناصورايي ، وكان أخوه تاران ريش أمه ( أي رئيس أمة ) أو كاهن الملك وكانت عائلتهم عائلة كهنوتية ، وابتلي ابراهيم بقوباء ( مرض يصيب الأنسان في غلفته ) والتي اقتطعها ، ولأن الاقتطاع يعد محرما في العقيدة المندائية وأعتبر غير طاهر ، وتقول الكنزا وهي أحدى كتب الصابئة المندائية الرئيسية أن ابراهيم خرج من الدين الصابئي ، حيث يعتقد المندائيون بأن الله خلق الانسان في كامل خلقته فلا يمكن ان تغير من خلقة الله في جسم الأنسان ولذا فهم يحرمون الختان ولايقوم الرجال به .
كما يحرم على المندائي جميع ما تم تحريمه في الديانات الأخرى ، ومن اهم محرماتهم القتل والزنا والسرقة والكذب وشهادة الزور والختان والسحر وشرب الخمر وتلويث المياه الجارية واكل الميت والدم والحيوانات المفترسة وايذاء الجسد والانتحار والنميمة واليمين كذبا والربا . وخيانة الأمانة وغيرها ممن تم تحريمه في باقي الديانات التي حلت بعدها . 
ومن ابرز اعياد الصابئة عيد(دهوا ربا ) او ( العيد الكبير ) ، وفي هذا العيد يبقى المندائيون في بيوتهم ولا يخرجون منها لمدة 36 ساعة ويطلق على هذا العيد ( الكرصة ) ، وهناك اعياد دينية أخرى ، ولعل عيد الأيام البيضاء الخمسة المسمى ( عيد البنجة ) من بين اهم تلك الأعياد وهي البرونابي ودهوا هنينا وعيد شوشيان . 
وفي صلاة الصابئة المندائية بعد ان يذكروا اسم الله جل شأنه وقسما من ملائكته كمندا أد هيي وهيبل زيوه (أي جبريل ) يعود باللغة الآرامية طبعا :
السلام عليك ياآدم 
السلام عليك ياشيتل ( شيت ) 
السلام عليك ياسام 
السلام عليك يا بهرام ربا أي إبراهيم العظيم 
السلام عليك يا أنباط زيوه ( انباط بن اسماعيل ) 
السلام عليك يا أسحق زيوه ( اسحق بن إبراهيم ) 
السلام عليكما ياتارة وتروان ( تارة تعني تارح والد ابراهيم وتروان اخيه لأن الحاء تلفظ هاء في المندائية ) 
السلام عليكما يازهير وزهرون 
السلام عليك يا يحيى 
وبعد اختتان ابراهيم تخلى الصابئة عن شخصه لأنهم يقولون ان التعميد هو الرسم الطبيعي للتوحيد بدلا من الختان الذي اتخذ كرمز للتوحيد ايضا عند غيرهم . 
ويعتبر طقس التعميد من بين أهم الطقوس المندائية ، لأنه يرمز الى غسل الذنوب والتوبة والعودة الى الحياة بعد التخلص من الخطايا وفرصة يمنحها الله للإنسان ، ولايكون التعميد الا وسط الأنهار الجارية أو وجود مياه حية غير راكدة ، ويمارس طقس التعميد في المياه عند الولادة والزواج . 
ويمارس المندائي طقس الصلاة لله يوميا ، كما يمارس طقس الصوم ، ويلتزم المندائي بفرض الصدقة الذي فرضه الكنزا ربا ، والصدقة تكون بشكل غير علني وتعطى للفقراء والمحتاجين . وحين يمارس المندائي طقس الصلاة لله يتوجه نحو ناحية جهة الشمال ويقول عدد منهم انهم يتجهون الى النجم القطبي باعتباره مرجعا للنفوس في عالم الخلود والقيامة . 
والدرجات الدينية عند المندائية تبدأ بدرجة ( القندلفت ) وهي درجة تعلم اللغة المندائية وارتداء الرستا ( الملابس الدينية البيضاء ) ، ويشترط برجل الدين ان يكون سليما من كل العاهات ، ويأتي بعدها الحلالي ، ثم يليه الترميذا والذي يتوجب عليه أن يحفظ الطقوس والصلوات باللغة المندائية ، ويكون قد مارس العمل (قندلفت) ، ودرس الكتب المقدسة بإشراف ربي (أستاذ) أو كنزبرا ، حتى يصبح مؤهلا لأولى درجات الكهانة ، وهي الترميذا ، ويسمى المرشح لهذه الدرجة ( شوليا) ، ويكون هذا بعد البلوغ ، حيث تتم طراسته (تكريسه) بمراسم خاصة ، حتى يصبح ( كنزبرا ) ، وحين يصبح الكنزبرا عالما كبيرا وحافظا لنصوص الكنزا ربا وقادرا على تفسيرها وشرحها يصبح حينها بدرجة عالية من الدرجات الدينية عند المندائية وهي درجة ( ريش أمه ) بمعنى رئيس الأمة المندائية ، وهي درجة بالغة الرفعة والمكانة لا يصلها رجل الدين بسهولة وشروطها صارمة ، وعلى رأس كل تلك الدرجات الدينية تأتي درجة ( الرباني ) والتي لم يصلها احد من رجال الدين ويذكر المندائيون ان النبي يحيى بن زكريا وصل الى هذه الدرجة فقط .
يقول الباحث الأنثروبولوجي خزعل الماجدي في مقالة له بعنوان المندائية والغنوصية : (( هناك أربع ديانـات غنوصية ظهرت كلها في العراق القديم (وادي الرافدين)، فقد كان العراق القديم بعد سقوط بابل مرجلا هائلا تغلي وتتخمر فيه عقائد وأديان الغنوص والهرمسيات ، ولو أن التاريخ قيض للعراق آنذاك مدرسة كبرى ( مثل الإسكندرية في مصر ) ، لكانت عقائد وأديان العراق والشرق المدفونة في طيات الزمن قد ظهرت وتفاعلت وكونت أعظم تيارات الثقافة والمعرفة. ورغم ذلك .. ورغم تمزق الهوية الدينية والروحية بل والقومية للعراق القديم لكنه أظهر لنا أربع ديانات غنوصية متميزة ، ثلاثة منه ظهرت قبل المسيحية وواحدة بعدها وهي ( المندائية، الحرانية، الإيزيدية، المانوية ) .
لم تكن الديانة المندائية وليدة العصر الهيلنستي بل هي ذات جذور أبعد من هذا العصر فهي ترتبط بوشائج عميقة مع ديانة الأسرار السومرية خصوصا بعد أن اختفت الديانة السومرية )) 
والصابئة المندائية معروفة في العراق تميز معتنقيها بالسلام والمساهمة الفعالة في بناء العراق ، ويطلق عليهم ( الصبة ) ، وهم ابناء بررة ، يتميزون باشتغالهم بالصياغة والمهن التي تتطلب مهارات ، وفي الوقت الذي خرج منهم علماء و فنانين وشعراء وأدباء وشخصيات اجتماعية نافذة ، فانهم قدموا للعراق قافلة من الشهداء تميزهم بفخر بذلك العطاء الثر في مساهمتهم الفاعلة في الحركة الوطنية ، وتعرض المندائيون الى هجمة شرسة ممن اضاعوا ضمائرهم وعقولهم ، فهاجرت منهم اعداد كبيرة الى خارج العراق ، وبقيت منهم اعداد قليلة تتمسك بديانتها ووطنها وتمارس طقوسها في الأماكن الدينية القليلة التي بقيت لهم . 
ومن صفاتهم الأمانة والإخلاص في العمل والتفاني في سبيل الواجب ، وجنوحهم للسلام والتسامح ، ومحبتهم للخير ، وقد اختلطوا بالعشائر العراقية وصار قسم كبير منهم جزء منها وجميعهم يلتزمون بالقيم والأعراف العراقية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
زهير كاظم عبود .الصابئة المندائيون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: المنتدى المندائي ,, كل ما يخص المُكَوّن ,, الصابئي ,, في العراق والمهجر The mendaiih Forum, all about , Sabian-
انتقل الى: