البيت الآرامي العراقي

الباحث ابو ازاد .تقول الحكمة: الرأس الذي لا يوجع لا تلفه بالحبل Welcome2
الباحث ابو ازاد .تقول الحكمة: الرأس الذي لا يوجع لا تلفه بالحبل 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

الباحث ابو ازاد .تقول الحكمة: الرأس الذي لا يوجع لا تلفه بالحبل Welcome2
الباحث ابو ازاد .تقول الحكمة: الرأس الذي لا يوجع لا تلفه بالحبل 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 الباحث ابو ازاد .تقول الحكمة: الرأس الذي لا يوجع لا تلفه بالحبل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


الباحث ابو ازاد .تقول الحكمة: الرأس الذي لا يوجع لا تلفه بالحبل Usuuus10
الباحث ابو ازاد .تقول الحكمة: الرأس الذي لا يوجع لا تلفه بالحبل 8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 60589
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

الباحث ابو ازاد .تقول الحكمة: الرأس الذي لا يوجع لا تلفه بالحبل Empty
مُساهمةموضوع: الباحث ابو ازاد .تقول الحكمة: الرأس الذي لا يوجع لا تلفه بالحبل   الباحث ابو ازاد .تقول الحكمة: الرأس الذي لا يوجع لا تلفه بالحبل Icon_minitime1الإثنين 20 أبريل 2015 - 4:06


الباحث ابو ازاد .تقول الحكمة: الرأس الذي لا يوجع لا تلفه بالحبل


19/04/2015


والحكمة ذاتها يحكوها الإيزيديون بلهجتهم الكوردية (سەرێ نا ئیشەت نە کرێدا) ولكن رأسي وجع ولفه بالحبل ما نفع ، ولا زمه وجع القلب، منذ داومي مدرسة عين سفني الابتدائية المختلطة لعام 1942م، ومن
يومها شعرت بأني أختلف عن أولاد المسلمين الذين في صفي والصفوف الأخرى، وأدركت هذه الحقيقة من نظاراتهم وتعاملهم السيء معي، وهذا ما لم أشاهده من أولاد الإيزيديين الأصدقاء وغيرهم طوال طفولتي، وأحيانا كان تعامل أولاد المسلمين معي يصل إلى حد لعن اسم ( إبليس ــ ش) في وجهي بغضب وبتشنج، وكانوا ينتظرون مني أي تصرف يستفزهم ليتعدوا علي، ولم ينفع معهم تقديم شكوى عند المعلم ومدير المدرسة، وهكذا بقية زملائي من الطلاب الإيزيديين الذين لا يتجاوز عددهم حينئذ عن العشرة، ومن يومها عرفت حجم احتقار المسلمين لنا، وهكذا مرحلة المتوسطة ومعهد الصحة والوظيفة والتقاعد،على نطاق الرسمي والعلني، وخفت العلنية في فترة معينة من حكم النظام السابق، إلا إنها أستمرت على نطاق السري حتى يوم إزاحته ..
فيما بعد تطورت إساءات المسلمين لأبناء الإيزيديين حدا لا يقبل به كائن، وأشدد تعسف جماعات إسلامية ضد أبناء الإيزيديين لحد القتل، وتم قتل بعض الإيزيديين من العمال في الموصل وبغداد، وبدأ مسلسل القتل والاختطاف ضد الإيزيديين يزداد في بغداد من قبل بعض المسلمين، وكانت تسجل ضد مجهول، وبين فترة وأخرى كان المسلمون الكورد من الجيران يهاجمون الإيزيديين في الشيخان بهدف إبادتهم، وفي كل مرة نسمع من البعض السياسيين يقولون لنا هذه شده ستزول والذين تشكون منهم ويعكرون حياتكم ويهددون مصيركم، ليسوا مسلمون وإنما هم مسلمون مشددون، وهي ظاهرة صحية سوف تزول مع الوقت، وظهرت فيما بعد تيار داعشي، وفعل ما فعل ضد الإيزيديين أمام أنظار المسلمين في العالم، وأمام أنظار الدول الكبرى التي تدعي بأنها تدافع عن حقوق المظلومين، ولم يسلم منها المسيحيون وحتى المسلمون من العرب والكورد، وأصطنع الجميع عجزهم لردع الدواعش وأولهم أميركا العظمى، ولم يستطيع المسلمون تحجيم الآيات الجهادية، وهذا جعلنا نيأس من شيء أسمه العالم المتحضر وأسمه الأمم المتحدة وأسمه منظمات حماية الأديان المنقرضة، واسمه منظمة حقوق الإنسان، وأمسينا لا نسمع حتى بمنظمة حقوق الحيوان..                                                                                              


غير العنف نمط حياتنا وحرمنا طعم الحياة، ورغم ذلك لا يحرك الإيزيديون لبناء الذات على مستوى كارثة سنجار، وأنا أعلم بأن يقظة الضمير موجودة، ولكنها من غير تفعيل في الاتجاه الصحيح، ويجب علينا ومهما كان أن نمنع فرمان أخر يستهدف أحفادنا على مستوى فرمان دواعش ولذات الخلل، وأعتدنا البكاء والصراخ والشكوى، ولا نفعل سوى احتساب عدد الفرمانات، والأمس وصل عددها إلى (73) واليوم صل عددها إلى (74) وغدا سيصل عددها لا سمح الله إلى (75) ولا نحرك ساكن لمنع تكرارها..                                                              


تتفق غالبية الأعراف على مقاومة الباطل بكل الوسائل الممكنة، وأقلها بالقلوب وهي أضعف الإيمان، والإيزيديون من دون غيرهم لا يقاومون الباطل الذي يأتيهم من الغريب حتي بقلوبهم، فهي عندهم أصعب من بلع البعير، ولا يتقبل الإيزيدي مدح أخاه الإيزيدي الذي يستحق المديح ، وهو مستعد على مدح المسلم المتسلط عليه وعلى ملته ، وهذا النموذج من الإيزيديين لا يشجعون أصوات الحرة من الإيزيديين المريدين العاديين، وأصوات الحرة من البكوات والشيوخ والأبيار والوجهاء عملة نادرة، ولا يزال الإيزيدي يتخوف من قول الحق تجاه تقصير الطبقة العليا الماسكة بزمام الدين والملة، خوفا من إثارة النعرة الدينية ضده، فيتعرض إلى تهكم جمهور كبير من الإيزيديين وهم غير مؤمنين بالدين قلبيا وإنما عاطفيا، ويتناسون أهمية الخطاب، وحينما يكتشف الإيزيدي الحر بواطن الأمور وخفايا الأسرار في اتجاه الصحيح، لا يسانده الإيزيديون ولا يشاركوه بالقول والفعل والدعم المادي والمعنوي ويتركوه لمصيره.. نقل المهاجرون الإيزيديون فايروس التجبن أمام الغريب والأسد المفترس أمام أبناء جلدته، وبات الواحد منهم لا يتجرأ على قول الحق، بحق سلبيات بعض الجهات الحزبية تجاه الإيزيديين، وإذا فعلها ستقوم عليه الدنيا ولا تقعد، ولا زالت الجهات الكوردية غير قادرة على تطهير معدنها القومي والإنساني من الفكر الإسلامي الشوفيني ، وهذا ما أعتدنا عليه نحن الإيزيديون، وكان الكورد المسلمون سباقون عبر التاريخ لقتلنا وسبي نساءنا ونهب أموالنا، وبقدرة قادر أصبح للكورد أقليم له حكومة وبرلمان، وتأملنا من هذا الإنجاز القومي كل الخير، وأملنا أن تحكم حكومة الإقليم أبناء كوردستان والساكنين فيها أيا كانوا بالقانون العادل وأن تحمي الكل بالقانون وتراعي الكل بالقانون وأن تنظر إلى الإيزيديين ككورد أصلاء قولا وقعلا ، وأمام أنظار هذه الحكومة نهج بعض الكورد الجيران نهج الدواعش ضد الإيزيديين في الشيخان أكثر من مرة، ولم تردعهم الرادع الذي يخدم الأمن القومي الكوردي الحقيقي، وكان على أبناء الإيزيديين الذين ينطون تحت لواء تلك الأحزاب الاستقواء بأحزابهم لدرء الخطر عن ملتهم والدفاع عنهم أينما يكونوا، ويفرض الواجب الإنساني والأخلاقي عليهم أن يكشفوا لأحزابهم نقاط الخلل في سياستها، ويشجعوا المسؤولين على معالجتها.. وما شاهدناه اليوم من غزوا الدواعش لسنجار ومن تدمير وقتل بالجملة، ونهب وسبي ونزوح عارم، وما لمسته ولمسه غيري لم يكن تعامل حكومة الإقليم في ملف سنجار مرضي، والتاريخ سيكشف ما حدث لسنجار ولم يرحم أحدا. والجديد المفرح ما وجدناه عند أشقاءنا في القومية في كل مكان من كوردستان وخارجها، لما فعلوه للمرة الأولى في التاريخ من مبادرة قومية إنسانية مع أشقائهم الإيزيديين الذين نزحوا من سنجار وبحزاني وبعشيقة ومناطق الشيخان، وسارع الكورد هذه المرة ليس لقتل الإيزيديين والفتك بهم، وإنما لتداوي جروحهم وإسعاف مرضاهم وإطعام جياعهم وأكساء عراتهم وتأمين المأوى لهم، وتهدئة نفوس المرعبين الخائفين، والفاعل مسلم من دينهم ، وهذه بحق معجزة الكورد للقرن الواحد والعشرين على الساحة الإيزيديين، ويجب أن نباركها وأن نشجعها بالشكر والامتنان وبالمديح والثناء لكل ما فعلوه من أجلنا من العون. وهل يجوز بعد كل هذا أن نسمعهم كلام يزعجهم ويجعلهم يندمون على ما فعلوه من الإحسان لأبناء الإيزيديين، ونخسرهم كأخوة في القومية ونحولهم إلى أعداء كسابق عهدهم.!!!.
الأمراض النفسية التي أبتلى بها الإيزيديون في ضل الفرمانات وسفك الدماء السبي والحرق والدمار، ما زالت واضحة فينا حتى يومنا هذا، وهذا ما نجده عمليا حينما يعامل الإيزيديون إيزيديا حرا يخاطب جهة مقصرة أيا كانت بحق الإيزيديين ، وهو يعرض نفسه للخطر، والجمهور الإيزيدي يدرك هذه الحقيقة، ومع ذلك لا يقفون بجانبه ولا يؤيدونه ، ويلتزمون جانب الصمت ويترقبون ما سيحدث له، وإذا أفلحت جهوده بالخير لصالح الكل، يسلم من لسانهم، وهذا عندهم أضعف الإيمان للثناء على جهوده..


قرأنا التاريخ وشاهدنا مقاومات العديد من الشعوب، وسمعنا خطب السياسيين وإرشادات المصلحين، وكان لهم معارضون ومعجبون ومؤيدون، يتحركوا عند الضرورة إلى الشارع ليدعموه ويساندوه بكل الوسائل، إلا أبناء الإيزيديين حينما يسمعون خطاب إيزيدي حر يشفي الغليل، لا يستجيبون له وكأنه لم يعبر عن طموحاتهم، ويضعونه في ميزان القدر، وأما العتاب وأما السكوت، والعتاب يشمل التشهير بشتى أنواعه ، وهذا دليل على أنهم يستصعبون تقيم معدن الخطيب الشخصي طالما هو أبن شخص عادي، وعلى المثل القائل: لا تسأل عن أصل الفتى، فأصله ما قد حصلا.. نعم أصل الإنسان عمله وسلوكه وخيره وشره. وعلى العموم يخشى الخطيب الإيزيدي الحر من ردة فعل الجمهور الإيزيدي، وهو العتاب في أغلب الأحيان، وهذه المعادلة غيرت طموحات الخطيب الحر من جمهوره، من المديح إلى السكوت ليسلم من التجريح، فيعتبر سكوت الجمهور له مكسب معنوي لا يقدر. والسؤال الذي يفرض نفسه هل يمكن لنا أن نحقق جزأ من حقوقنا بالسكوت..؟، كلا وألف كلا ..                                    





لا تغريني مظاهرة في ألمانيا وأخرى في سويد وغيرها في هولاندا، حينما يعود المتظاهرون إلى أماكنهم من دون تأسيس لجان للمتابعة والتحرك عند الضرورة، وإعادة الكرة مرات ومرات حتى يتم تحقيق بعض المكاسب، وعندها يجب المباشرة إلى تشكيل كيان من الأحرار على كافة المستويات ليكونوا ممثلون عن الإيزيديين في المحافل المحلية والدولية، ويعزل الدين ورجاله ومؤسساته عن السياسة، وعلى هؤلاء الاهتمام بشؤون الدين والتراث، وإعادة تفعيل دولة الدين كما كانت في عهد الشيخ عدي الثاني ..
تبا للاستعباد والظلم والخوف من قول الحق، حتى في أوربا التي توفر للفرد الأمان وحرية الرأي والتعبير واختيار الدين، ولكن ما الفائدة طالما يتربص مرتزقة الأحزاب لكل شاردة و واردة من هذا وذاك، وللإيزيديين المهاجرين في الوطن عوائل وأخوة ومعارف، وعيون مرتزقة الأحزاب لا تفارقهم ، والتقارير المفبركة الخطرة على الأمن القومي الكوردي ستسبقهم، ولهذا يضطر العديد من الإيزيديين في المهجر مجاملة المرتزقة خوفا من تقاريرهم الكاذبة، والبقية يلتزمون جانب الصمت..                                                            


من حق كل إنسان أن يبحث عن وظيفة ومكسب مرموق، وبالنسبة للعالم لا تأتي الوظيفة والمال بسهولة كالتي نجدها اليوم في كوردستان العراق، وهي التي أصبحت قبلة عشاق الوظائف العالية والمال الوفير، وعلى الإيزيدي الذي يبحث عن الوظيفة والمال الوفير أن يحاول بطريقة وبأخري التشبث للانتماء لهذا الحزب أو ذاك، والحزب البارتي لا يبخل على أحد منهم، ولما ذا لا نفرح له ..؟، وهنا تكمن المسألة، ففي قضية معينة قد لا يستجيب البارتي إلى حقوق الإيزيديين بشكل يرضي الضمير القومي والإنساني، وهنا تتجه أنظار الإيزيديين إلى كوادر الحزب من الإيزيديين وتصرفاتهم مع أحزابهم، وعلى أساسها يقيمهم الجمهور الإيزيدي، والحالة ذاتها حينما يغطي بعض هؤلاء الكوادر تقصير حزبه بشكل غير منطقي وغير منصف، وهؤلاء يستحقون العتاب. والكوادر الذين يدافعون عن حقوق الإيزيديين يتبخرون قبل أن نتعرف عليهم..


فريق من الكوادر لا يصدق الوظيفة والعيش الرغيد، فيلتزمون جانب الصمت، لا يضرون ولا ينفعون، وهؤلاء لا يستحقون منا العتاب، لأننا لا نقدر الذي يضحي بوظيفته ومكسبه من أجل عيون ملته، والملة لا تعوضهم لا ماديا ولا معنويا، وربما يسخرون منه ويتهمونه بالمجنون لأنه ترك وظيفته وامتيازاته، وإذا ضل في وظيفته نكيل له التهم، ولهذا أقول دعوا هؤلاء يعيشون أطفالهم طالما لا ينفعون غيرهم ولا يضرون غيرهم ..
لا خير في أمة يزيد عدد أمراءها وشيوخها وأبياره على نصف نفوسها، وأنقسم المجتمع الإيزيدي إلى نصفين: نصف شبه عاطل محسوب على الدين، ونصف عامل محسوب على طبقة المرداء، ويقع على كاهله تقديم الزكاة بلا مقابل للنصف الشبه العاطل، وما زاد في الطين بأن النصف الشبه العاطل أسس باستغلاله للدين ثقافة الرضوخ في أخلاقيات النصف الإيزيدي العامل كواجب ديني، ولا يجوز الاعتراض عليه ، وهذا الخضوع يشمل الكادر المثقف والأمي والواعي والمتخلف على السواء. وبالأمس خطب أحدهم على قناة العربية بأن الإيزيديين ليسوا كورد، وهكذا من دون حذر ومن دون أدراك ومعرفة أضرار خطابه على أبناء الإيزيديين من كافة النواحي، ولم نجد جمهور مستنكر واضح يعالج هكذا موقف عقلانيا وعلميا ومصيريا، وهذا شجع الأخر وعلى نفس القناة لكي يؤكد نفس الخطاب بشكل أوضح، فقال الإيزيديون عرب، وهكذا من دون مراعاة خطورة الخطاب على مصير الإيزيديين ومن دون إثباتات تاريخية..                                                                                               


نعم كل شخص منا يستطيع أن ينسب نسبه حسبما يعجبه وهو حر، ولكن ليس حرا أن ينسب جميع الإيزيديين حسب مصالحه الشخصية، إلا عندما يكون منتخبا من قبل عموم الإيزيديين ومخولا من قبلهم. وما ذكره الأول بأن الإيزيديين ليسوا كورد، أقول له من هم ..؟، وحسب رأي لا يوجد شخص لا ينتمي إلى أحدى العشائر والأعراق، ولا يوجد إنسان له دين وليس له قوم. وما العيب أن نكون كورد أصلاء وأن نفتخر بها، ونعير الكورد المسلمين على كورداتيتهم الناقصة، فنقول لهم أنتم مسلمون وهذا الدين جمد مشاعركم القومية تماما ، وأصبحتم يتامى الفتوحات الاستعمارية للعرب والفرس والترك، ونقول لهم: الكوردي لن يكون كورديا وهو يعامل الكورد الإيزيديين بمشاعر إسلامية، ونقول لهم: الكوردي الصورة والهيكل واللابس الشال والشبك والمتكلم باللغة الكوردية، ليس كورديا طال ما بقيت مشاعره مستعربة روحيا، ونقول لهم : الكوردي لا يكون كورديا مالم يتعامل مع الإيزيدي بقلب كوردي مجرد من الأحاسيس الإسلامية، ونقول لهم: الكوردي لا يكون كورديا ودينه دين عربي ويكلم (خودا) بالغة العربية وهو لا يعرفها ، ونقول له: دين الإيزيدي دين كوردي ويكلم (خودا) باللغة الكوردية وهو يعرفها ، وعلى هذا أقول أصبح الإيزيدي مقياس نقاوة معدن الكوردي القومي، والذي يعامله معاملة قومية إنسانية يكون معدنه القومي نقي، وبالعكس يكون معدنه رديء، ونقول لهم: نحن فعلا كورد أصلاء بفكرنا الديني وبفكرنا القومي وبفكرنا الإنساني، وأنتم المرتزقة وأنتم قتال الكورد ونحن ضحاياكم وعلى عهد الأسلاف باقون، ونقف في وجههم ونقول لهم العيب فيكم وليس فينا..                                                                


أما ما ذكره الثاني أقول له: لا توجد طائفة عربية في العالم لم تعتنق الإسلام وحتى الطوائف المحسوبة على السنة والشيعة كالكائية محسوبون على الإسلام، وهل الإيزيديون محسوبون على الإسلام..؟، والتصريحان أزعجتا مشاعرنا قبل مشاعر الكورد الذين فتحوا منازلهم وكراجاتم ومساجدهم وعنابرهم أمام النازحين الإيزيديين، وهذا الذي حدث من جانب الكورد لم نكن نتوقعه في تاريخنا هذا، وعلينا أن نستثمر وعي الكورد القومي والإنساني، وما لمسناه من أخواننا الكورد لم نلمسه منذ الفتوحات الإسلامية العربية والفارسية والتركية، وها هم يكسرون الحاجز النفسي والديني، ويغيرون مواقفهم من الجهاد لقتل الإيزيديين إلى إطعام أبناء الإيزيديين الجائعين، ويكسون أبناءهم العراة ويعالجون مرضاهم، وما وجدناه اليوم من أخواننا الكورد لم نحلم به في الأحلام، ويجب أن لا نسمح لكائن أن يحرمنا من التطعاطف الكوردي الذي نحن بأمس الحاجة إليه. وهذه المواضيع أثارت في نفسي موضوع له أهمية، وهو يتعلق بأسماء الإيزيديين التي تغيرت إلى أسماء عربية إسلامية قبل ظهور الشيخ عدي بن مسافر الشامي في لالش، وأستبعد وجودها قبل الفتوحات الإسلامية، وهذا يحيرني حينما أسمع بأسم أمير داسني أسمه عربي إسلامي في حدود (200) سنة بعد الهجرة، وهذه الفترة في أجواء رفض الإيزيديين للإسلام وكراهيتهم لها، ليست كافية حتى تنتشر إسماء العربية بين قادة الإيزيديين، ومها كان، تغيرت أسماء الإيزيديين مع الوقت من أسماء كوردية أصيلة إلى أسماء عربية إسلامية، وإذا سألت عن السبب، يقول لك البعض سمى الإيزيديون أبناءهم بهذه الأسماء لكي لا يكشف المسلم سر دينهم، وبعكسه يتعرضون إلى الأذية، والبعض الأخر يقول هي مجاملة للإسلام، وقال الأخرون لدرء الخطر الإسلام عنهم.. أما أنا أقول ما ذكر الأخرون من أراء عن الأسماء ليست صحيحة، وهذه الأسماء لا تعبر عن الخوف والمجاملة، وبدليل لا يزال الإيزيديون يرفضون اعتناق الإسلام رغم الضغوطات والمضايقات والعنف أحيانا. وإنما جاءت ظاهرة الأسماء العربية الإسلامية من قلة الذوق وقلة الفهم والسباق لتقليد الذين يمسون أبناءهم أسماء عربية، ومن ثم فات الأوان لمعالجتها ، وأستغرب كيف لم يثير أحد من الإيزيديين فكرة الأسماء العربية التي تسبب الأحراج والمشاكل في أي لحظة، وأسماء معظم أولياؤنا من الشيوخ والأبيار هي عربية إسلامية، ونحن نضحك على الذقون ونقول للعالم نحن لسنا مسلمون، وهذه مسألة بالغة الخطورة، ونحن محظوظون حتى هذا اليوم لم يحرجنا أحد بهذه الأسماء، وكيف الحال حينما يسأل مسلم ئيزيدي عن أسمه ويقول له أسمي طه أو أحمد، أو علي أو حسن أو حمزة أو شريف، ومن ثم يسأله عن دينيه، فيقول له أنا ئيزيدي، وحتما سيستغرب المسلم ويكلم نفسه كيف يكون أسم شخص عربي مسلم وهو غير مسلم..؟، ولا يصدقه، فيظن أنا كان مسلما وأرتدى عنه، وهو لايزال يحتفظ باسمه ، ومن حقه دينيا إعلان الجهاد ضده والإسراع بقتله. وكان الأفضل للإيزيديين أن لا يحتقرون أسماءهم الأصيلة مثل: كورتان وجلو و بيسوا و بابير ورشو وكريت و زبلو و شيرو و ميرزا..إلخ..
أبو أزاد
ميونيخ في 18/ 4/ 2015


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الباحث ابو ازاد .تقول الحكمة: الرأس الذي لا يوجع لا تلفه بالحبل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: منتدى المنبر السياسي والحوار الهادئ والنقاش الجاد الحر Political platform & forum for dialogue & discussion-
انتقل الى: