البيت الآرامي العراقي

نوال السعداوي .الوجه الآخر لنيلسون مانديلا   Welcome2
نوال السعداوي .الوجه الآخر لنيلسون مانديلا   619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

نوال السعداوي .الوجه الآخر لنيلسون مانديلا   Welcome2
نوال السعداوي .الوجه الآخر لنيلسون مانديلا   619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 نوال السعداوي .الوجه الآخر لنيلسون مانديلا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


نوال السعداوي .الوجه الآخر لنيلسون مانديلا   Usuuus10
نوال السعداوي .الوجه الآخر لنيلسون مانديلا   8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 60577
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

نوال السعداوي .الوجه الآخر لنيلسون مانديلا   Empty
مُساهمةموضوع: نوال السعداوي .الوجه الآخر لنيلسون مانديلا    نوال السعداوي .الوجه الآخر لنيلسون مانديلا   Icon_minitime1الإثنين 20 أبريل 2015 - 4:17

نوال السعداوي .الوجه الآخر لنيلسون مانديلا





نوال السعداوي .الوجه الآخر لنيلسون مانديلا

19/04/2015 كنت أدرس فى جامعة كولومبيا بمدينة نيويورك عام 1966، وأشارك فى مظاهرات الشعب الأمريكى ضد الحرب فى فيتنام، وأيضا المظاهرات من أجل الإفراج عن المناضل الافريقى نيلسون مانديلا.
تعرفت بعد ذلك على عدد من المناضلين والمناضلات ضد الحكم العنصرى فى جنوب افريقيا وخارجها، كانت المظاهرات الشعبية فى الغرب والشرق لا تكف عن المطالبة بالإفراج عن البطل الافريقى نيلسون مانديلا، لم أشهد مظاهرة واحدة فى مصر، كنا نعيش الغربة عن قارتنا الافريقية منذ حكم السادات ومبارك، حين عادت مصر الى عهد الاستعمار والتبعية حتى ثورتى يناير 2011، و30 يونيو 2013، ونجاحهما فى إسقاط حكم مبارك والاخوان المسلمين، ويستمر الشعب المصرى فى النضال من أجل الاستقلال رغم المؤامرات الخارجية والداخلية لإجهاض الثورة.
نيلسون مانديلا مناضل ثورى عظيم نال تقدير العالم شرقا وغربا، أمضى بالسجن 27 عاماً ثم أطلق سراحه بعد مظاهرات شعبية كبيرة فى معظم البلاد، خرج قويا كما كان، قاد بلاده للتحرر من الحكم العنصرى وأصبح أول رئيس أسود لجنوب افريقيا من 1994 الى 1999. كما أصبح الأمين العام لحركة عدم الانحياز من 1998 الى 1999. وهى حركة هامة كان يمكن أن تقود الشعوب الافريقية والآسيوية الى الاستقلال عن القطبين الأمريكى والسوفيتي، لولا الهزائم التى أضعفت قياداتها الثلاثة: جمال عبدالناصر وتيتو ونهرو. وقد سافرت الى جنوب افريقيا فى مناسبات متعددة، تعرفت فيها على بعض الأدباء والأديبات، بعضهم من الطبقات الوسطى والعليا يؤيدون سياسة نلسون مانديلا الاقتصادية الليبرالية، وسعيه من أجل الوحدة الوطنية والمصالحة أو احتضان العدو بلغة مانديلا حينئذ.
لكن البعض الآخر من الفقراء والشباب السود، اختلفوا مع مانديلا فى السنين الأخيرة، ورأوا أن المصالحة والتسامح لا يعنيان اطلاق سراح الجانى الذى تلوثت يداه بالدم، أو احتضان الأقوياء البيض والتضحية بالسود والفقراء والنساء، رأى بعض الشباب والشابات أن مانديلا فقد ثوريته الأولي، وكان فى شبابه معاديا شرسا للقهر الطبقي، متعاونا مع الاشتراكيين ضد الاستعمار داخل بلده وفى العالم. وفى أوائل الخمسينات من القرن العشرين تأثر مانديلا بأفكار كارل ماركاس وجواهر نهرو، لكنه بعد أن أصبح رئيس الدولة لم يعد يتحدث عن الثورة ضد النظام الطبقي، بل يتحدث عن الفقر بصفة عامة، على غرار كارتر وكلينتون، وأوباما والرؤساء الرأسماليين، أصبح مانديلا يؤمن بالبراجماتية الليبرالية، مما أدى الى تفاقم الفقر والبطالة والمرض فى بلاده، وعادت تقاليد الأبارثايد العنصرية، وبسبب تقدمه فى العمر ضعف مانديلا، وانشغل بالنساء الصغيرات أملا فى العودة الى الشباب، مثل أغلب الرجال العجائز فى ظل النظام الأبوي.
قال لى أحد الأدباء الشباب فى جوهانسبرج أثناء زيارتى لجنوب افريقيا منذ عامين، طفولة مانديلا ونشأته لعبتا دورا فى تشكيل شخصيته، حيث تعرض لعملية الختان حسب العادات الافريقية، وورث المسيحية عن أمه وخضع للتقاليد فى صباه، فى أول يوم بالمدرسة أعطته المعلمة اسما انجليزيا "نيلسون" وكان اسمه الأصلى "روليهلا هلا مادينا" كان يميل للرياضة والرقص والفن، كتب مسرحية عن ابراهام لينكولن، كان يظن أن الاستعماريين البيض يحبون الفقراء السود، ترسخ فى وجدانه الانبهار بتفوق الرجل الأبيض، لكنه فى أول شبابه بدأ يدرك الاستغلال الاستعمارى والقهر العنصري، ثم أدرك القهر الاقتصادى وأصبح مناضلا ثورياً.
وقالت لى احدى الأديبات: كنت أحب نيلسون مانديلا حتى علمت عام 1992 أنه طلق زوجته "ويني" بعد أربعين عاما من زواجهما، منها 27 سنة قضاها فى السجن. ظلت زوجته "ويني" مخلصة له، تقود المظاهرات للافراج عنه ولم تكف عن الحركة حتى أطلق سراحة عام 1990، بعد كل هذا تنكر لها واتهمها بالفساد مع انها مناضلة عظيمة، ثم تزوج للمرة الثالثة وهو فى الثمانين من عمره.
قال الأديب الشاب: هذه تقاليد الرجولة، أغلب الرجال يفخرون بغزو قلوب العذراى. ردت الأديبة الشابة: نيلسون مانديلا ليس رجلا عاديا، أنه مناضل ثورى كان عليه أن يغير التقاليد الخاطئة، وان يتمسك بالمباديء الانسانية فى حياته الخاصة وليس فقط فى حياته العامة.

الحوار المتمدن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نوال السعداوي .الوجه الآخر لنيلسون مانديلا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الثقافية , الادبية , التاريخية , الحضارية , والتراثية Cultural, literary, historical, cultural, & heritage :: منتدى قرأت لك والثقافة العامة والمعرفة Forum I read you & general culture & knowledge-
انتقل الى: