مجلة الشبكة:كل من يلتقيها يجد ان ما يميزها ثقتها بنفسها، تعيش حالة من السعادة كونها راضية عن نفسها لانها حققت نجاحات على صعد مختلفة، فهي ممثلة وعارضة أزياء وفنانة اسمها مدرج في سجل الممثلين العالميين وفي مدونات سبوت لايت، فضلا عن ذلك فقد درست العلاقات الدولية السياسية بجامعة « كوين ماري» بلندن الى جانب عملها مع الجمعيات الخيرية العالمية والمشاركة في الأعمال الانسانية، خاصة في مناطق النزاعات والحروب.
انها ملكة جمال بريطانيا ذات الأصول العراقية [size=32]سارة آرجر المولودة في لندن من أم عراقية وأب انجليزي الجنسية . . حصلت على هذا اللقب بالعمل الجاد والشاق حيث خاضت تجربة ممتعة ومتعبة في الوقت نفسه كي تصل اليه .[/size]
بدأت رحلتها مع عالم الجمال عام 2008 عندما رشحت كملكة لمقاطعة بورتسموث في انجلترا ثم ملكة جمال جيلسي وكنزكتون لعام 2011، الى ذلك ذهبت الى الولايات المتحدة الأمريكية وحازت هناك على لقب ميس كونجليالتي وكانت الثالثة على العالم .
مجلة الشبكة العراقية قلبت بعضا من اوراق حياتها فكان هذا الحوار..
في أكثر من تصريح لك اكدتي فيه رغبتك بزيارة بغداد والقيام بأنشطة معينة؟
- أمنيتي زيارة بغداد قريبا، وستكون ضمن خطتي المقبلة، فضلا عن زيارتي للمحافظات العراقية كافة، وهذا يحتاج الى دعم أعلامي، خصوصا من وزارة الثقافة العراقية.
يشبّهك البعض بالممثلة الشهيرة أنجلينا جولي بسبب الشكل والعمل الانساني؟
- أنا أرى ان جمال المرأة ينبع من الداخل قبل أن يكون الشكل العام للجسد هو المقياس، فالجمال الداخلي كلما كان متألقا سينعكس هذا خارجياً، واعتقد ان الجمال الذي تتمتع به انجلينا هو بالاساس جمال داخلي. وشبهي بها مقرون بالشكل نوعا ما، كما نشترك كلينا بمساندتنا الناس المحرومين والنازحين والمهجرين، نحن نعمل لأجل الانسانية التي هي قضيتنا الاساسية ونسعى لتحقيق الحرية لجميع العالم ونأمل أن يعيش الجميع آمنا من دون أي خوف .
كما يجب الا ننسى أن الله خلق الناس احرارا وليس من حق أي شخص أن يسلب هذه الحرية التي اعطيت لهم، فأنا لا أحارب لأجل نيل الحريات، بل سأحارب من يحاول ان يمنعها، خصوصا تجاه شعبي في العراق.
ماذا عن مشروعك بإنشاء ناد عالمي لملكات الجمال العراقيات وتدريبهن؟
- من المؤكد ان هذا المشروع سيقام وهو من اولويات عملي في العراق وانا اسعى الان الى التواصل مع المراكز المختصة بهذا الشأن في كل من لندن واميركا وتوقيع اتفاقية التعاون معهم لهذا الغرض، وهذا يعني ان من الممكن ان تكون المرأة العراقية ليست ملكة جمال فحسب، بل سفيرة عراقية تنقل الصورة الحسنة والجيدة لبلدها لجميع أنحاء العالم وتقديم صورة من العادات والتقاليد العراقية الاصيلة، وتكون قدوة لبنات جيلها .
ما الشروط التي يجب أن تتوفر بالفتاة لتكون ملكة الجمال؟
- ان تكون غير متزوجة والعمر بين 17 و27 وقدوة لبنات جيلها في التصرفات، خصوصا للفتيات الصغار، وأن تكون متعلمة وتمتلك ثقافة جيدة. وهنالك اكثر من صفة يجب توفرها كأن تكون مستمعة جيدة لهموم الناس وتحل مشاكلهم، فالجمال وحده لايكفي، كما عليها أن تعرف كيف تتكلم وتتواصل مع الناس بطريقة يفهمونها ببساطة وتكون صبورة وقوية وان تكون مثل الأم تستوعب كل المشاكل وتحتويها، ويجب عليها ان تجعل الآخرين يتمنون أن يصبحوا مثلها .
هل من الممكن ان ترفعي العلم العراقي في المحافل العالمية، أم ستبقين اسيرة العلم البريطاني؟
- سأكون فخورة جدا برفع العلم العراقي والتوشح به، وبالمناسبة دائما اقول انا عراقية وافتخر بذلك وعندما اسأل أقول لهم أمي عراقية . فانا اجيد اللهجة العراقية واتكلم بها في المحافل وقريبا ان شاء الله سأرفع العلم بلدي الذي يسكن قلبي دائما في أكبر المحافل الدولية.
كيف ترين المرأة العراقية؟
- المرأة العراقية معروف عنها انها قوية جدا وهي تحارب بكل قوتها من أجل اولادها والحفاظ على اسرتها وتمتلك ايمانا قويا جدا بالله .
هل خضت تجربة التمثيل؟
- نعم مثلت في عدة افلام اجنبية .. ولي رغبة بأن اشارك في مشروع عمل فني عراقي. وهنالك مشاريع في الوقت القريب تنحصر بمشاركتي بعدة أفلام مصرية كون التمثيل هوايتي .
كلمة لجمهورك في العراق؟
- أتمنى أن يعطيني العراق نفس الدعم الذي لاقيته من بريطانيا ومصر، وهنا أريد ان اشكر شبكة الاعلام العراقي المتمثلة بمجلة الشبكة العراقية لدعمها لي، وامنيتي ان تكون شبكة الاعلام العراقي وسيطا للتواصل مع كل المهتمين بالفنون
ملكة جمال بريطانيا سارة أرجر : أنا عراقية.. سأرفع علم بلادي في أكبر المحافل الدولية
من هنا 
من هنا 
من هنا 
العمل/الترفيه
السبت 9 مايو 2015 - 19:44
