الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 2810مزاجي : تاريخ التسجيل : 03/02/2010الابراج :
موضوع: أدلة دولية على اشتراك الرئيس السوري في جرائم حرب الخميس 14 مايو 2015 - 4:37
أدلة دولية على اشتراك الرئيس السوري في جرائم حرب
واشنطن قلقة من مزاعم بشأن استخدام النظام أسلحة كيميائيةMay 13, 2015
واشنطن ولندن ـ من إبراهيم درويش ووكالات: كشفت صحيفة «الغارديان» البريطانية عن نتائج تحقيق في جرائم النظام السوري جمع فيه فريق دولي وعلى مدار 3 أعوام الكثير من الأدلة الكافية لمحكمة جرائم الحرب لتوجيه اتهامات للرئيس السوري بشار الأسد بارتكاب جرائم حرب. وتم تهريب وثائق رسمية من داخل سوريا هي في حد ذاتها أدلة كافية لتوجيه اتهامات لنظام بشار الأسد و24 من أركان نظامه. وتكشف الوثائق عن ممارسات قادة النظام السوري ودورهم في قمع الاحتجاجات التي أدت لاندلاع انتفاضة عام 2011. وأظهر التحقيق أن عشرات الآلاف من المعارضين احتجزوا فيما عذب وقتل الكثير منهم في سجون النظام السوري. وأشرفت على التحقيقات المفوضية الدولية للعدالة والمحاسبة التي تتكون من محققين وخبراء قانونيين عملوا في محاكم الحرب السابقة في كل من يوغسلافيا ورواندا وفي المحكمة الجنائية الدولية. وهي هيئة مولتها بريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا وكندا والاتحاد الأوروبي والنرويج وسويسرا والدنمارك. وتقول الصحيفة إن مفوضية العدالة والمحاسبة استكملت الإجراءات القانونية في 3 حالات: الأولى تركز على «خلية إدارة الأزمة المركزية» وهي مؤسسة قيادة في رأس النظام وتضم أسماء الأسد ومحمد الشعار وزير الداخلية ومحمد سعيد بخيتان السكرتير المساعد لحزب البعث ورئيس خلية الأزمة في الستة أشهر الأولى بعد اندلاع الانتفاضة. وفي الثانية تم التحقيق في مكتب الأمن القومي والمرتبط عضويا بخلية الأزمة، ويضم قادة أربعة أجهزة أمنية. أما الثالثة فتتركز على اللجنة الأمنية في دير الزور وترأسها رئيس حزب البعث وكانت تدير الأجهزة الأمنية في محافظة الرقة. وهناك 22 مسؤولا تم الكشف عن أسمائهم للحكومات ولم يعلن عنها. ونقلت عن الصحيفة عن رئيس المفوضية الدولية للعدالة والمحاسبة بيل وايلي قوله ان عمل مفوضيته كان مميزا. فقد قدمت ملخصات قانونية وتلخيصا للحقائق وأدلة داعمة والقانون الذي يمكن تطبيقه عليها مما يعني أنها جاهزة للنظر بها أمام المحكمة. وتضيف الصحيفة أن تحقيق المفوضية قام على أدلة من وثائق تم الحصول عليها. وحصلت على نصف مليون من الوثائق التي تحتوي على أوامر وتقارير أرسلها المسؤولون إلى القادة الميدانيين أي من خلية الأزمة لحكام المحافظات تطلب فيها منهم القيام بحملات اعتقال جماعية. ولا يمكن الكشف عن الوثائق لأسباب أمنية كما تقول الصحيفة. وحصل فريق المفوضية في كل محافظة من المحافظات على الوثائق من مكاتب المحافظات بعد انسحاب القوات الحكومية منها أو سيطرة المقاتلين عليها حيث تجمع الوثائق المطلوبة. كما أجرت المفوضية حوالي 400 مقابلة كان الكثيرون منهم يعرفون طريقة عمل النظام أو انشقوا عنه. ويرى وايلي أن الوثائق التي حصلت عليها المفوضية هي نقطة البداية ويقول: «نقطة التحول كانت منذ البداية هي الوثائق التي تم العثور عليها وتهريبها». من جهة أخرى قال البيت الأبيض أمس الأربعاء إنه قلق للغاية بشأن استمرار تلقي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مزاعم موثوقا منها بشأن استخدام أسلحة كيماوية في سوريا. وأضاف جوش إرنست المتحدث باسم البيت الأبيض إن من المهم أن يحقق مراقبون دوليون في المزاعم بالكامل.