البيت الآرامي العراقي

لطفيه الدليمي :المواطنة و الثقافة- عائلة انسانية واحدة  Welcome2
لطفيه الدليمي :المواطنة و الثقافة- عائلة انسانية واحدة  619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

لطفيه الدليمي :المواطنة و الثقافة- عائلة انسانية واحدة  Welcome2
لطفيه الدليمي :المواطنة و الثقافة- عائلة انسانية واحدة  619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 لطفيه الدليمي :المواطنة و الثقافة- عائلة انسانية واحدة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


لطفيه الدليمي :المواطنة و الثقافة- عائلة انسانية واحدة  Usuuus10
لطفيه الدليمي :المواطنة و الثقافة- عائلة انسانية واحدة  8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 60625
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

لطفيه الدليمي :المواطنة و الثقافة- عائلة انسانية واحدة  Empty
مُساهمةموضوع: لطفيه الدليمي :المواطنة و الثقافة- عائلة انسانية واحدة    لطفيه الدليمي :المواطنة و الثقافة- عائلة انسانية واحدة  Icon_minitime1الأحد 17 مايو 2015 - 3:41


 لطفيه الدليمي :المواطنة و الثقافة- عائلة انسانية واحدة


13/05/2015


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
التعددية الثقافية من الأيديولوجيا المتصلبة إلى البراغماتية الناعمة ..لم تكن التداعيات التي خلفتها الحرب العالمية الثانية وحدها سببا مباشرا لإعادة تأسيس مفهوم المواطنة على المستويين القانوني و العملي فمهما بدت الحكومات ليبرالية ومدفوعة الى نوع من المثالية المدعاة لكنها تبقى جهازا بيروقراطيا محكوما باشتراطات الواقع التي يتعذر تجاوزها تحت دافع الاخلاقيات المجردة.
تنادت الحكومات الاوربية لمناقشة الموضوع برؤية عملية تحت تأثير متطلبات إعادة الإعمار بعد الدمار الهائل الذي خلفته الحرب ، فقامت بتيسير متطلبات الاقامة و الهجرة لصنفي العمالة و الكفاءات النادرة ، بسبب حاجة هذه الدول لاستدراج رؤوس الاموال و الاستثمارات الضخمة المطلوبة لإعادة البنى الأساسية في أوروبا وصار للجماعات القومية المهاجرة ثقل سكاني ضاغط لا يمكن تجاهله في معادلة الحقوق و الواجبات التي تكفلها الدساتير فأقدمت هذه الدول على اعادة النظر في الفكر القانوني و الدستوري لتعيد تشكيلهما على نحو يتلاءم مع شروط احتكاك الثقافات المتعايشة .
قد يتبادر إلى أذهاننا أن تلك الدول تسعى لمحو السمات القومية من تراث المهاجرين بدعوى تشجيع عمليات الاندماج و تعزيز نموذج التعددية الثقافية التي تحقق لها غايات براغماتية لخدمة مصلحة الدول ذاتها، يمكننا القول هنا أن ذلك محض إجراء مدروس لتخفيف عوامل الإحتكاك والتنافر بين الثقافات السائدة في البلد الواحد والتقريب بين ثقافات البلد والثقافات الوافدة مما يسهل عملية التلاقح المنتج بينها وتعزيز عوامل الاستقرار لتحقيق مزيد من التطور الإقتصادي و لم تكن محاولات تلك الحكومات ناجحة غالبا في مسعى الاندماج فهاهي المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تعلن بوضوح مشوب باليأس : إن جهود عقود من عمليات الدمج قد باءت بفشل واضح ، و إن الحاجة تفرض علينا إعادة نظر شاملة في برنامج دعم التعددية الثقافية وهو البرنامج المساند للاندماج و التواصل بين الثقافات.
وأضيف هنا تجربتي الشخصية في دورة الاندماج التي طلب فيها المحاضر الفرنسي إلينا أن ندع في البيت ذاكرتنا وثقافاتنا وعاداتنا لنكون مواطنين قابلين للاندماج في الشارع والعمل بمعنى ان نتخلى عن جانب أساسي من شخصياتنا في اندماجنا القسري وهذا أحد اسباب الفشل الذي أشارت إليه المستشارة ميركل .
نعلم أن أية دولة بمواصفات قومية مرشحة لتستحيل دولة شوفينية قامعة للأقليات أو حتى فاشية في حالات محددة فيصبح لزاما كبح جماح النزعة الشوفينية بأطياف وتلوينات ثقافية من خارج فضاء اللون الثقافي الواحد المهيمن للقومية السائدة ويبرز هناك جانب براغماتي في نموذج التعددية الثقافية يقوم على استغلال الامكانات البشرية للمكونات الثقافية المحلية أو المهاجرة لكبح انكفائها تحت سطوة الحس القومي الأحادي ، كما أن المشكلات الجدية المهددة للإنسانية لم تعد محلية الطابع ، بل كونية عابرة للحدود و ليس بإمكان أية دولة مواجهة هذه المشكلات منفردة ، لذا كان لزاما تخفيف القيود القومية الدافعة للانكفاء و خلق الفرص الملائمة أمام عولمة ثقافية تخدم الجنس البشري و تناقض تأثير عولمة رأس المال المتوحش و الأسواق المالية المتغولة .
وأخيرا سيبقى الارهاب العالمي غالبا - المشكلة الأخطر التي تواجه المجتمع العالمي و قد أظهرت الدراسات المعمقة أن مشكلة الارهابيين الدوليين هي مشكلة ثقافية متعددة الوجوه في الأساس ، تضخم إحساسا طاغيا بالظلم وإقرارا بالتمييز وعدم اتاحة الفرص أمام المواهب الفردية الثمينة في بيئات منغلقة لا تحترم التعددية الثقافية ولا تتيح لجميع الإثنيات فرصا متكافئة تضمن للأفراد مستقبلا جيدا بل إنها تنتقص من حقوق مواطنتهم وكرامتهم الانسانية     
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لطفيه الدليمي :المواطنة و الثقافة- عائلة انسانية واحدة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الثقافية , الادبية , التاريخية , الحضارية , والتراثية Cultural, literary, historical, cultural, & heritage :: منتدى قرأت لك والثقافة العامة والمعرفة Forum I read you & general culture & knowledge-
انتقل الى: