أُفول نجم الشِّيعة في العالم! ماذا بعد ينتظرشيعة سوريا ولبنان، خصوصاً بعد هذه العزلة ال
كاتب الموضوع
رسالة
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 60577مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: أُفول نجم الشِّيعة في العالم! ماذا بعد ينتظرشيعة سوريا ولبنان، خصوصاً بعد هذه العزلة ال السبت 23 مايو 2015 - 23:38
أُفول نجم الشِّيعة في العالم! ماذا بعد ينتظرشيعة سوريا ولبنان، خصوصاً بعد هذه العزلة ال
أُفول نجم الشِّيعة في العالم! ماذا بعد ينتظرشيعة سوريا ولبنان، خصوصاً بعد هذه العزلة الدولية المفروضة عليهم بشكل وآخر، ماذا عن مصير أخلاق أهل البيت التي تحكم محادثات وعلاقات التحالف الوطني العراقي (الشيعي) في العراق. ميدل ايست أونلاين
بقلم: غالب حسن الشابندر
انتصارات للأحزاب وخسائر للشيعة
شيخ جليل من ذوي المعرفة الفقهية والتاريخية يطلبني لزيارته في بيته، الشيخ الجليل لم أره منذ عشرين سنة أو أكثر، تربطني به علاقة شبه حذرة، ولكن ليست مبنية على ضغينة أو مواقف سلبية والحمد لله، مجرد أن بدا اللقاء فهمت الغاية من هذا الطلب الكريم، فقد كان السؤال الاول عن رأيي في المشهد الشيعي العالمي، خاصة وان الشيخ يعلم جيدا ان هذا الامر من اهتماماتي، ليس من زاوية طائفية بل من زاوية سياسية اجتماعية، تتعلق بمصير الشيعة بالعالم في نطاق ما يجري في ضوء بعض استقرائي لما يحصل حسب طاقتي وقدراتي المتواضعة. كان جوابي بلغة صحافي ربما محترف الى حد ما، ما مفاده: "هذا السؤال أنا أتقدم به لكم"، ابتسم الشيخ ابتسامة طيبة، وبادرني بالقول: "شيعة العالم يعيشون عصرهم الذهبي اليوم"، وادركت ان جوابه كان ردا على ما كتبته اكثر من مرّة ان شيعة العالم محاصرون، وسوف تضيق بهم السبل أكثر وأكثر على مر السنين القليلة القادمة، وأردف الشيخ كلاما جميلا عن ضرورة الامل، وضرورة الايمان بالله، وكأني لا أؤمن بالله، رغم اني متشائم بطبعي. لكن تشاؤمي ليس عبثيا. الشيخ بدا يستدل على رأيه الوردي، الشيعة اليوم رقم عالمي، وإيران سحقت أمريكا وانزلتها عن ارادتها، وفي العراق منا رئيس الوزراء، وفي البحرين ثورة، وفي لبنان حزب الله يقود حربا ضروسا ضد داعش والاسرائيليين، وسوريا صامدة . ابتسمت ! كان في ما بيينا ابنه البكر، وكان في غاية الصفاء الذهني والروحي، شاب متطلع، أتمنى له كل خير، الابن هذا لمحني أبتسم لكن ليس ابتسامة الفرح الجذلان، وانما ابتسامة التهكم لا بالشيخ، ولكن بالحجج التي اوردها ... لماذا ؟ قلت: شيخنا العزيز قد يكون ما تقوله صحيحا،وإن كنت لا اؤمن بذلك اطلاقا للاسف الشديد، ولكن دعني اسالك، اجاز لي الشيخ السؤال فقلت: اولا: حدثني كم يتيم شيعي على خط الممانعة كما يسمونه، من العراق الى سوريا الى لبنان ؟ ثانيا: حدِّثني كم معوَّق شيعي على الخط المذكور؟ ثالثا: حدّثني كم عائلة شيعية فقدت معينها الواحد؟ رابعا: حدِّثني عن نسبة الامية في الوسط الشيعي في العراق خاصة؟ خامسا: حدّثني اي اقتصاد سوف ينهض بما يسمى الهلال الشيعي، وعندما انخفض سعر النفط شعرنا بان الكارثة قد حلّت، وان لا مفر من الافلاس . سادسا: حدِّثني ماذا بعد ينتظرشيعة سوريا ولبنان، خاصة بعد هذه العزلة الدولية المفروضة عليهم بشكل وآخر. سابعا: حدِّثني عن مصير اخلاق اهل البيت عليهم السلام التي تحكم محادثات وعلاقات التحالف الوطني العراقي (الشيعي) في العراق على سبيل المثال؟ ثامنا: حدِّثني إلى متى نهتف بانتصار الدم على السيف، ولم يحصل هذا يوما ولا لحظة في بحر التاريخ الشيعي؟ تاسعا: حدِّثني عن مستوى البطالة في الشيعة سواء في العراق أو سوريا أو لبنان أو البحرين؟ عاشرا: حدِثني كيف سيكون مصير شيعة العالم بعد رحيل السيد علي السيستاني لا سمح الله؟ أحد عشر: حدِّثني عن افتقاد قيادة الظل في الاحزاب الإسلامية الشيعية فضلا عن اهترائها دينيا وفكريا واخلاقيا وسياسيا! ثم أردفت بالقول: شيخنا ليست المسألة في هذه الأمور مسألة عدد او عسكر أو رئاسة وزارة أو ميليشيات، المسألة اكبر من هذه "الظهورات وهو مصطلح اصولي دمّر العقلية الشيعية"، المسألة بنية تحتية، ارتفاع مستوى التعليم، اقتصاد نامٍ ومتنامٍ، فكر نيّر، ثقافة جماهيرية واعية وليس ثقافة طقوسية عارمة شكلا فارغة جوهرا. شيخنا العزيز، أنت غارق بحجية الظهور، غارق بثقافة السيل البشري على علّاته، غارق بالانتصار اللحظي، ولكنك مع الاسف الشديد، بعيد عن طقوس وتعاليم ومعاناة القراءة الواعية، القراءة الجوانية، قراءة المستقبل. غالب حسن الشَّابندر كاتب عراقي
أُفول نجم الشِّيعة في العالم! ماذا بعد ينتظرشيعة سوريا ولبنان، خصوصاً بعد هذه العزلة ال