اكد المكتب الاعلامي لوزير الشباب والرياضة متابعته لجميع الملاحظات التي دونت بخصوص الأحداث التي رافقت المباراة الودية التي جرت بين المنتخب الوطني لكرة القدم ونادي زاخو الرياضي بمناسبة افتتاح ملعب زاخو الدولي . وذكر المكتب في بيان رسمي ، "اننا اذ نهنئ نادي زاخو ومحافظة دهوك وحكومة وشباب ورياضيي اقليم كردستان على افتتاح ملعبهم الجميل ، نؤكد عدم رضانا وهو الشعور الذي لمسناه أيضا لدى القائمين على الرياضة الكردستانية من تصرفات بعض المحسوبين على الجمهور الرياضي من صيحات وتصرفات رافقت المباراة" . واضاف ان "وزير الشباب والرياضة يتابع شخصيا الموضوع وملابساته مع الإخوة في الإقليم ، وبالطرق الاخوية دون اثارة وتهييج الامور وسحبها الى ابعد من كونها تصرفات صدرت من نفر من الجمهور غير المنضبط وهي حالة ربما تزخر بها العديد من ملاعب العالم" . وتابع ان "القائمين على الرياضة والشباب في الإقليم اكدوا شجبهم واستغرابهم لما بدر من بعض المحسوبين على الجمهور الذي حضر المباراة وتصرفاتهم مع رياضيي ولاعبي الفريق العراقي الذي لبى الدعوة ، وحضر وشارك احتفالاتهم بتلك المناسبة". وبين" مثلما تأسفنا لتلك التصرفات فإننا نأسف ايضا لمحاولة البعض استغلال ما حصل ، حيث نؤكد هنا ان الرياضة اسمى وأعلى وأنقى من ان تستغل وتصبح مادة إعلامية تشوه الامور لمصالح ضيقة ليس فيها مصلحة الوطن ومواطنيه . وشدد على ان النهج الجديد الذي انتهجته الوزارة في الإصلاح والعمل على ان تسود شعارات المحبة والتآلف والتآخي والسلام والمودة بين جميع المؤسسات ، وفي جميع الملاعب والساحات والمنشآت هو الذي سيستمر وسنسعى دوما لجعل الأجواء الرياضية أنقى الأجواء تسود فيها المحبة والاخوة بين جميع الرياضيين ، ولن نسمح لحادثة هنا وتصرف هناك ان يعكر تلك الأجواء . واكد على أهمية إنجاح الحدث الأهم الذي سيقام في المدينة الرياضية في محافظة البصرة ، حيث اللقاء الودي بحضور لجنة من الاتحاد الدولي لكرة القدم ؛ لغرض تقييم الأوضاع ورفع تقرير سيسهم وبتعاون الجميع في رفع الحظر المفروض على الملاعب العراقية ، مزهوة باحتضان جميع الفعاليات والمباريات ونستقبل الفرق ونقيم البطولات تحت أنظار وتشجيع جماهيرنا الوفية .