تفاصيل سرقة جثمان طارق عزيز من مطار بغداد .. يرويها شاهد عيان

خاص لوكالة الحدث الدولية
اكد شاهد عيان يعمل داخل مطار بغداد الدولي لوكالتنا تفاصيل عملية سرقة جثمان السيد طارق عزيز نائب رئيس الوزراء في عهد صدام حسين اثناء عملية نقلها من بغداد الى العاصمة الاردنية عمان.
حيث روى الشاهد مايلي:
عند دخول السياره التي كانت تقل الجثمان وبرفقتها سيارتين حيث لا يعلم احد أن هذه السيارات كانت تنقل الجثمان الا جماعه من امن المطار الذين كانوا مرابطين في نقاط السيطرة لمدخل المطار
وعند دخولها من سيطره المطار التي مرابطه بالقرب من جامع ام الطبول قام مسؤول السيطرة بأبلاغ عناصر السيطره المرابطه بالقرب من ساحه عباس بن فرناس بأن الجثمان متوجه بالطريق اليهم.
وعند وصول الجثمان الى السيطره الاولى للمطار تم تحرك سيارات رباعيه الدفع خلف السيارات التي تقل الجثمان وهذه العجلات رباعية الدفع تابعه لوزير النقل باقر جبر صولاغ والى حركة عصائب اهل الحق وكذلك قسم من قوات بدر ومعهم ايرانيين ينطقون اللغه العربيه والفارسيه
وعند وصول الجثمان للشحن الجوي لغرض شحنها بالطائره التابعة لخطوط الجوية الملكية الاردنية الهاشمية” دخلت السيارات الى المطار وكان لديهم نداء بالموافقه لدخولهم المطار ومتابعه الجثه وعدم خطفها امام انظار الناس بالطريق او ساحه عباس وكان تكتم غير طبيعي وانتشار غير طبيعي لقوات العصائب
وقاموا بخطف الجثه من الطائره وتنزيلها رغم وجود قوات مكافحه الارهاب الفرقه الذهبيه داخل المطار ولواء 61 التابع لمجلس الوزراء وغادروا المطار
كما اكد الشاهد بأن السيارات التي قامت بخطف الجثمان كان بأنتظارهم قسم من المعممين ينتظروهم بسيارات بالقرب من سيطرة عباس بن فرناس
علما حتى شركه جي فور اس البريطانيه لم تستطع التدخل لكثره اعداد المسلحين
كما افاد الشاهد بأن عناصر شركة شمسا الايرانية والمكلفة بنقل الزوار الايرانيين الوافدين والمغادرين للعراق ونقل عناصرالحشد الشعبي الى ايران وسوريا كان جميع عناصرهم بأهبة الاستعداد وندائاتهم اللاسلكية كانت تؤشر الى وجود عملية ما حيث حركة عناصرها كانت مريبة جدا.
علما ان هذة الشركة قد تعاقد معهم النائب هادي العامري عندما كان وزيرا للنقل واليوم جميع مفاصل المطار تحت امرتهم

" />