في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر التضامن القبطي.. أعضاء الكونجرس يرحبون ببوادر السيسي ويطالبونه بخطوات جادة لحماية الأقباط والأقلي
كاتب الموضوع
رسالة
جورج كوسو عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 6397مزاجي : تاريخ التسجيل : 24/09/2010الابراج :
موضوع: في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر التضامن القبطي.. أعضاء الكونجرس يرحبون ببوادر السيسي ويطالبونه بخطوات جادة لحماية الأقباط والأقلي الجمعة 12 يونيو 2015 - 18:47
في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر التضامن القبطي.. أعضاء الكونجرس يرحبون ببوادر السيسي ويطالبونه بخطوات جادة لحماية الأقباط والأقليات فرنانديز: خطورة "داعش" أنها تقوم بتحديث للعنف الموجود في التراث الجهادي التكفيري انتقادات للولايات المتحدة لعدم اتخاذها خطوات فعالة لحماية مسيحيي الشرق الأوسط
موكاسي
واشنطن في 11 يونيو/إم سي إن/ رحب عدد كبير من أعضاء الكونجرس الأمريكي الذين حضروا الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي السادس لمنظمة التضامن القبطي، صباح اليوم الخميس، "بالبوادر التي اتخذها الرئيس عبد الفتاح السيسي تجاه الأقباط ورأوا أنها غير كافية وطالبوه باتخاذ إجراءات فعالة لحماية حرية العقيدة والأقليات الدينية في مصر". ووجهوا في نفس الوقت "انتقادات حادة للإدارة الأمريكية بسبب عدم قيامها بتحركات فعالة في مواجهة ما يحدث للأقليات الدينية وخاصة مسيحيي الشرق الأوسط". وأدار جلستي اليوم الدكتور وليد فارس، مستشار الكونجرس الأمريكي لشئون الشرق الأوسط.
حيث قال مايكل موكاسي، والذي زار مصر مؤخرًا والتقى عديدًا من القيادات الدينية والسياسية في مصر "إن هناك بوادر مشجعة ولكن ما يراه على مستوى الواقع في مصر لا يدعو للتفاؤل"، مضيفًا "أن البوادر التي اتخذها الرئيس السيسي تتسم بالشجاعة لكنها غير كافية ولا بد من اتخاذ إجراءات فعالة على أرض الواقع لحماية الأقباط والأقليات الدينية الأخرى"، ووجه انتقادًا حادًا للرئيس الأمريكي باراك أوباما "لأنه لا يستخدم التوصيف السليم للتعبير عما يحدث على أرض الواقع خاصة عندما تحدث عن داعش، وقال إنها قتلت 21 مصريًا وكان يجب عليه أن يقول إنها قتلت 21 قبطيًا مسيحيًا، لأنهم قتلوا ليس لأنهم مصريون ولكن لأنهم مسيحيون".
ومن ناحية أخرى، قدم ألبرتو فرنانديز، السفير السابق بالخارجية الأمريكية، تحليلًا رائعًا حول الجذور الأيديولوجية التي تقف وراء داعش، ابتداءً من بن تيمية حتى سعودي بن باز مرورًا بالشيخ الحويني ومحمد حسان وغيرهم.
وقال "إن خطورة داعش ليست في عملية القتل ولكن في الرسائل التي توجهها ليس للغرب ولكن للمسلمين والشعوب العربية عبر الفيديوهات التي تبثها، وتدفع الشباب المسلم في جميع أنحاء العالم لممارسة نفس النهج".
وأضاف "أن خطورتها تكمن في تحديث العنف الموجود في التراث الجهادي التكفيري وأن فيديوهات داعش تحمل الفكر السلفي التقليدي وكيفية التعامل مع الآخر بشكل عام والمسيحيين بشكل خاص".
وأضاف "أن جذور المشكلة فيما يعيشه الشرق الأوسط الآن تكمن في الخطاب الإسلامي بشكل عام والسلفي بشكل خاص"، مضيفًا "أن الائتلاف الدولي لمواجهة داعش لن ينجح ما لم يكن هناك ائتلاف دولي ضد أيديولوجية داعش وبمشاركة حقيقية من جانب الدول الإسلامية والعلماء المسلمين لإرساء قواعد التعددية واحترام حرية العقيدة".
وتحدثت البارونة بيردج، عضوة بمجلس اللوردات البريطاني، عن "الجهود التي تبذلها لتكوين آلية دولية من برلمانيين من جميع أنحاء العالم من أجل تدعيم حرية العقيدة"، وأضافت "أن حرية العقيدة ليست في أن تحمي عقيدتك من انتقادات الآخرين ولكن في احترام حرية الآخرين في الاعتقاد".
ومن ناحية أخرى، قال جيم ماكجيفرن، عضو الكونجرس الأمريكي "إننا في حاجة لمواجهة فكر المتطرفين وطالب هو الآخر بائتلاف ديني من قبل دول الشرق الأوسط لمواجهة فكر داعش وحماية الأقليات الدينية، وأعرب عن قلقه الشديد في مواجهة المخاطر التي يتعرض لها مسيحيو الشرق الأوسط".
وأضاف "أنه إذا كان النظام في مصر أفضل من سابقه إلا أنه لا يحمي الأقباط بل تجري معاملتهم كمواطنين من الدرجة الثانية".
وقال إذا كانت أولوية السيسي في محاربة الإرهاب فإنه يجب أن يعطي نفس الأولوية لحماية حقوق الإنسان للمسيحيين، مشددًا على "ضرورة مواصلة الضغوط ليس فقط على مصر ولكن على كل دول المنطقة حتى تحترم حرية الاعتقاد".
وقال الجمهوري تيد بو، "إن هناك صمتًا عالميًا في مواجهة ما يحدث لمسيحيي الشرق الأوسط" مطالبًا مصر "باتخاذ إجراءات فعالة لحماية الأقليات". مضيفًا "أن الإخوان عاقبوا الأقباط على مشاركتهم مع كافة فئات المجتمع المصري لإزاحة مرسي"، مشيرًا إلى "صعوبة حصول الأقباط على تصاريح رئاسية لبناء الكنائس".
وطالب الجمهوري ديف تروت "بضرورة أن يعيد الجيش المصري بناء كل الكنائس التي تم الاعتداء عليها من قبل الإخوان كما وعد السيسي".
ورحب عضو الكونجرس فرانك تيرينت، "بزيارة السيسي للكاتدرائية في عيد الميلاد في يناير الماضي"، مؤكدًا "أن هناك الكثير يجب عليه القيام به لحماية المسيحيين والأقليات الدينية يجب أن نشجعه على مواصلة ما فعله". وطالب حلفاء مصر "بمساندة السيسي للذهاب قدمًا لاتخاذ خطوات جادة لحماية الأقباط والأقليات الدينية الأخرى
" />
في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر التضامن القبطي.. أعضاء الكونجرس يرحبون ببوادر السيسي ويطالبونه بخطوات جادة لحماية الأقباط والأقلي