☼ الأردن : إنتهاء مراسيم العـزاء لطارق عـزيز ... ☼

إنتهاء مراسم العزاء لطارق عزيز .. 

حكومة بغداد منزعجة من “ الحفاوة ” بعد قراءة “ الفاتحة ” وولائم عشائر بني عباد !
الثلاثاء 16 ـ 06 ـ 2015
عمان- القدس العربي :
إنتهت مع صباح الثلاثاء في العاصمة الأردنية عمان مراسم عزاء نائب رئيس الوزراء العراقي

الأسبق طارق عزيز بعد أكثر من عشرة أيام من الأثارة والجدل السياسي تفاعلا مع وصية الراحل

بأن يدفن في الأراضي الأردنية ، وزار مقر العزاء الذي استضافته جمعية عائلة النبر المسيحية المعروفة

في الأردن آلاف الأردنيين والعراقيين وممثلين لنخبة واسعة من المكونات الاجتماعية الأردنية

والعشرات من الشخصيات والزعامات الوطنية الأردنية ، وعبر نجل الراحل زياد عزيز

عن إمتنانه وتقدير عائلته لمظا هرالدفء الشعبية الأردنية مؤكداً إعتزازالعائلة بأن يضم

التراب الأردني الطاهر جثمان والده الراحل الذي اختارأن يدفن بالأردن

وهو ما حاولت أطراف في الحكومة العراقية الحيلولة دونه بوضع العراقيل والشروط لولا 

تدخل ثقيل للمؤسسات الرسمية الأردنية وبتوجيهات مباشرة من المؤسسات المرجعية .
 ولم تقدم الحكومة الأردنية العزاء بصفة رسمية لآل عزيز ،

لكن الجانب الحكومي ضغط بقوة كما علمت ( القدس العربي ) طوال مرحلة التفاصيل

حتى تستجيب لرغبة العائلة في إنفاذ وصية الراحل بالدفن في الأردن في الوقت الذي

أحاطت فيه العشائرالأردنية بعائلة عزيز ووقفت إلى جانبها وقدمت واجب العزاء ،

وكان عشائر بني عباد قد إستضافت المعزين بعزيز لثلاثة أيام متتالية وأقامت ولائم

الواجب الاجتماعيعلى روح الفقيد بمبادرة بدأتها باسم بني عباد عائلة الزعيم الوطني

شاكر الطالب وهو شقيق عضو القيادة القطرية شاهر الطالب وأحد الأصدقاء المقربين جدا

من الرئيس الراحل صدام حسين وعائلة عزيز طوال 40 عاما ، إلى ذلك وفي الاتجاه المعاكس

للموقف الرسمي المتحفظ قرأاعضاء البرلمان الأردني الفاتحة على روح عزيز تفاعلا 

مع توصية تقدم بها النائب البارز خليل عطية ، وعلمت ( القدس العربي ) 
بأن الحكومة العراقية عبرت عن إنزعاجها من المظاهرالشعبية التي رافقت

تشييع جثمان وعزاء عزيز في الأردن فيما كان جواب الحكومة الأردنية بأن هذه المظاهر

ليست حكومية ومرتبطة بتعبير الشعب الأردني وأبناء العشائر وممثلي البرلمان 
ولا تعكس الموقف الرسمي .