▀ تـزامناً مع ذكـرى مجـزرة ســپايكر الأليمــة ... !!! ▀

تزامنا مع ذكرى مجزرة سبايكر الأليمة ..
هيأة النزاهة تحتفي بعوائل شهدائها .. ورئيسها يتبرع بمرتبه لها ولعائلة الشهيد العذاري
دائرة التعليم والعلاقات العامة في هيأة النزاهة
الأحـد 21 ـ 06 ـ 2014
إحتفت اليوم الثلاثاء 16/6/2015 هيأة النزاهة بعوائل شهدائها الذين قدموا ارواحهم

في سبيل الواجب المقدس، مستذكرةً في الوقت ذاته شهداء مجزرة سبايكر الأليمة

التي تمر هذه الايام ذكراها السنوية .
وقال رئيس الهيأة الدكتور حسن الياسري في كلمته خلال الأحتفاء " ان جميع الامم الحية

تحتفي بشهدائها ، ولا تفلح امة لا تمجد شهدائها ولا يحيا شعبٌ لا يحتفي بشهدائه " ، مؤكدا

ان جميع ماقدمته الدولة وستقدمه لعوائل الشهداء لا يعادل قطرة واحدة من دماء ابناءهم الزاكية

التي سالت دفاعاً عن حياض الوطن وحرية وكرامة شعبه ، وان ما تقدمه الدولة لا يعدو

ان يكون وفاءً واستذكاراً ، واشار الدكتور الياسري الى ان الهيأة اليوم وهي تستذكر شهداءها تستذكر

في الوقت ذاته شهداء مجزرة سبايكر الأليمة ، تلك الفاجعة التي فضحت من خلال دماء الشهداء

التي سالت فضاعة الفكر الظلامي للارهابيين في الداخل والخارج واعادت الى الاذهان ذكريات النظام المقبور

وأحيت في مخيلاتنا آلام المقابر الجماعية التي خلفها ذلك النظام ، ودحضت ما أراد الظلاميون

إيصاله الى العالم من ان ديننا الحنيف هو دين سيف ليس الا وليس دين رحمة وتقويم واصلاح .
واعلن رئيس الهيأة الدكتور حسن الياسري عن تبرعه بمرتبه الشهري لعوائل شهداء الهيأة وعائلة الشهيد مصطفى العذاري ،

واصفا هذه المبادرة بالقليلة والمتواضعة والخجولة قياسا بما قدمته هذه العوائل من قرابين لله والوطن ،

مستشهدا بقول الامام علي عليه السلام " لا تستحي من اعطاء القليل فالحرمان أقل " .
وتخلل وقائع الاحتفاء الذي حضره النائب الاول لرئيس الهيأة القاضي عزت توفيق جعفر والمدراء العامين

في الهيأة وممثلين عن عوائل الشهداء وعائلة الشهيد مصطفى العذاري ، عرض فلم تسجيلي وثق ذكريات ذوي الشهداء

والقاء قصائد شعرية تغنت ببطولاتهم وتوزيع الهدايا على عوائل الشهداء .
ومن الجدير بالذكر ان الدكتور حسن الياسري كان قد بادر منذ تسنمه مسؤولية رئاسة الهيأة

في 9/4/2015 بالتبرع بمرتباته الشهرية على التوالي ، حيث تبرع بالراتب الاول للحشد الشعبي

وراتبه الثاني للنازحين وهذا الشهر لعوائل شهداء الهيأة وعائلة الشهيد مصطفى العذاري .

كل إنتكاسـة وفشل في إدارة العراق من قبل الحكومة الحاليّة ؛

تُلقى ( سلبيّاتها ) على عاتق النّظام السّابق !

ومجزرة سپاير؛ دليل سـاطع ؛

على فشـل الحكومة في السّيطرة على زمـام الأمــــور ! .