البيت الآرامي العراقي

البعــث والــديكتــاتــوريــــة ( ح - ٥ )    ?   شبكة ذي قـار Welcome2
البعــث والــديكتــاتــوريــــة ( ح - ٥ )    ?   شبكة ذي قـار 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

البعــث والــديكتــاتــوريــــة ( ح - ٥ )    ?   شبكة ذي قـار Welcome2
البعــث والــديكتــاتــوريــــة ( ح - ٥ )    ?   شبكة ذي قـار 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 البعــث والــديكتــاتــوريــــة ( ح - ٥ ) ? شبكة ذي قـار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


البعــث والــديكتــاتــوريــــة ( ح - ٥ )    ?   شبكة ذي قـار Usuuus10
البعــث والــديكتــاتــوريــــة ( ح - ٥ )    ?   شبكة ذي قـار 8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 60486
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

البعــث والــديكتــاتــوريــــة ( ح - ٥ )    ?   شبكة ذي قـار Empty
مُساهمةموضوع: البعــث والــديكتــاتــوريــــة ( ح - ٥ ) ? شبكة ذي قـار   البعــث والــديكتــاتــوريــــة ( ح - ٥ )    ?   شبكة ذي قـار Icon_minitime1الثلاثاء 30 يونيو 2015 - 4:39

 
البعــث والــديكتــاتــوريــــة ( ح - ٥ )    ?   شبكة ذي قـار BSMN
البعــث والــديكتــاتــوريــــة ( ح - ٥ )    ?   شبكة ذي قـار Shi3ar
 
البعــث والــديكتــاتــوريــــة ( ح - ٥ )    ?   شبكة ذي قـار IraqFlag
 
 
البعــث والــديكتــاتــوريــــة ( ح - ٥ )
 




?

شبكة ذي قـار 
البعــث والــديكتــاتــوريــــة ( ح - ٥ )    ?   شبكة ذي قـار AppDhiqar
صلاح المختار
ما جاع فقير إلا بما مُتّع به غني
علي بن أبي طالب ( ر )
12- اسقاط وعي لاحق على حدث سابق : من بين اكثر انحرافات الوعي شيوعا قيام كثيرين بالحكم على احداث ماضية حكمتها بيئة خاصة وظروف مختلفة بمعايير الحاضر رغم انه يختلف بدرجة وعي الناس ومقدار وعمق تجاربهم وما امتلكوه من امكانيات علمية وتكنولوجية . فالذي يريد ان يصدر حكما على البعث في تجربة حكمه عليه اولا وقبل كل شيء ان يتذكر قواعد التفكير في تلك المرحلة حيث سادت نزعة الاقصاء والاستبداد وكان الصراع العدائي وليس الصراع المحكوم بضوابط هو السائد ، ولهذا فان الجميع كان مشبعا بروح الانفراد بالحكم وابعاد الاخر واضطهاده ، وليس هناك نظام قام منذ الخمسينيات لم يمارس الاستبداد الا كحالة استثنائية ومؤقتة . فلم اذن ادانة البعث بما كان ميزة للجميع ؟ الا يفرض الانصاف والعدالة الحكم على الجميع بنفس المعايير وتجنب ازدواجيتها ؟
ما معنى الحكم على وضع سابق بوعي لاحق كما يفعل كثيرون ؟ انه ليس خطئأ منهجيا ولا هو ثغرة وعي بل هو انحراف كامل عن متطلبات الحكمة والبحث عن الحقيقة ويجر صاحبه الى ممارسة ازدواجية ظاهرة في الاحكام تهتم بادانة الاخر وتبرئة النفس ! لكل مرحلة تاريخية قواعد تقويم خاصة بها مختلفة عن قواعد التقويم لمرحلة اخرى، فليس منطقيا ان نتهم من عاش قبل اختراع الكومبيوتر بالجهل عندما يعجز عن فهم معنى ( الوندوز ) ، فالكومبيوتر لم يكن موجودا فكيف نطلب منه المستحيل ؟
وهذا ينطبق على اصدار احكام سياسية فليس منطقيا ان نحكم على عمل بعد نصف قرن بمعايير النصف الجديد بل المنطق يقول احكموا على كل شيء بحالته التي كانت قائمة ، وما جرى قبل واثناء وبعد حكم البعث حصل في مرحلة مارس الجميع فيها الاستبداد والاقصاء واحيانا الفاشية العنيفة ، وكان البعث مثل غيره الابن الشرعي لنفس المجتمع الذي انتج كل تلك التقاليد ، ولهذا السبب ولضمان تحقيق العدالة وتجنب الظلم فان القوانين ليس لها اثر رجعي . فهل يجوز لمن يريد الانصاف ان يحكم على حدث سابق انتهت صلاحية اغلب معاييره بمنطق وعي لاحق متقدم على سابقه ؟
13- تبرئة الانا واتهام الاخر : ومن بين ابرز امراضنا النفسية القدرة العجيبة لدى البعض على اتهام الاخرين وتبرئة نفسه مع انه ربما قام بما هو اشنع مما قام به الاخر الذي يتهمه ، فمثلا بعض – وليس كل - الشيوعيين العراقيين يهاجمون البعث بشدة ويواصلون اتهامه بما ثبت انه فيهم وهو الفاشية واقصاء الاخر والتعاون مع المخابرات الغربية ، متناسين بطريقة مرضية انهم اول الفاشيين في العراق واول من مارس الاقصاء بعنف غير مسبوق بعد عام 1958 ضد كافة القوى السياسية العراقية خصوصا القوميين العرب وفي مقدمتهم البعث .
لم يعد مجهولا ان الحزب الشيوعي وليس غيره هو من دشن عصر الصراعات الدموية بين القوى الوطنية ومارس اقسى اشكال الاستبداد والابادة للاخر في عام 1959 وما بعده مثل الاعدامات وسحل الاحياء حتى الموت وتهرأ الجسد بدعم من الديكتاتور الشعوبي قاسم ، وما شعارات مثل ( اعدم.. اعدم .... جيش وشعب وياك – معك - اعدم ) و ( ماكو – لا يمكن - مؤامرة تصير والحبال موجودة ) وغيرها كثير ! وهؤلاء انفسهم خدموا مباشرة وصراحة بعد بضعة عقود المخابرات الغربية البريطانية والامريكية من اجل اسقاط النظام الوطني وتوجوا تلك المواقف الخيانية الصريحة بدعم الاحتلال والمشاركة في حكومته وبرلمانه وتحت الراية الامريكية ! ومع ذلك ورغما عنه وبوقاحة فريدة نجد شيوعيا تعاون مع المخابرات الغربية يصر على انه مازال وطنيا ونظيفا ويتحدث عن وصول البعثيين للحكم في ( قطار امريكي ) وهي قصة ملفقة بالكامل من اعداء البعث ؟
كيف نفهم هذه الحالة الغريبة ؟ هل هي مرض نفسي ام عوق ذهني ؟ ام انها حالة انانية مفرطة تدفع صاحبها لغلق منافذ الوعي لتجنب رؤية كل ما يدينه وفتح منافذ الوعي لرؤية ما فعله الاخر فقط ؟ هذه الحالة من المزيج المقرف من العوق العقلي والمرض النفسي والانانية المتطرفة لا تقتصر على بعض الشيوعيين بل تشمل كثيرين غيرهم خصوصا من اتيحت لهم الفرصة للحكم ، فهم ( يرون القشة في عين خصمهم لكنهم لكنهم لايرون جذع النخلة في عينهم ) كما يقول السيد المسيح ( ع ) ، واتهام البعث سواء بالباطل او الحق يأتي في سياق الرغبة الانانية المتطرفة في اقصاء البعث وليس لتثبيت حقيقة حتى لو تم الامر بالكذب والتزوير والانتقاء المفضوح .
ان التاريخ الحديث للعراق واضح جدا وليس فيه اسرار لمن يريد معرفة الحقيقة كما هي وليس كما يريد ، فكل ما حصل مدعم بوثائق وادلة وشهود مازالوا احياء ، وكاتب هذه السطور عاصر كل احداث ما بعد عام 1958 الدموية وشارك في احداث سياسية مازالت تؤثر في عراق اليوم سلبا وايجابا ، وما اكتبه ليس اتهاما لاحد بل هو لفت نظر لحالة مؤلمة واجهناها ومازالنا نواجهها حتى الان رغم كل الكوارث التي كان بعضا صغيرا منها كاف لتعليم الشعوب الاوربية كيف تنهي حروبها وتتعايش وتنسجم على قاعدة العقد الاجتماعي الخادم للجميع والموفق بين مصالحهم . لذلك فان من بين اهم الاسئلة سؤال مركزي وهو : هل يحق لمن مارس الديكتاتورية والاقصاء نقد البعث لنفس السبب وتناسي نفسه وممارساته الفاشية وليس الديكتاتورية فقط ؟
14- الجذر التعليمي للحرية : الامي والجائع المحروم لا يستطيعان ممارسة الحرية بصورة صحيحة تماما مثل الطفل الذي تعطيه مسدسا محشوا بالرصاص فيكون اطلاق الرصاص بالصدفة او حسب حالته وليس نتاجا لوعيه وادراكه والضحايا اما امه او والده او اخوته . ولهذا فان تحديد امكانية ممارسة الحرية بكافة اشكالها مرتبط بمستوى التعليم والامية فكلما زالت الامية وتقدم التعليم وازدهرت الثقافة امكن زيادة ممارسة الحرية والعكس صحيح . وبناء عليه فان مطالبة مجتمعات تسودها الامية والفقر والتخلف بممارسة الحرية مثلما تفعل المجتمعات المتعلمة والتي وفرت حدودا معينة للعيش الكريم عبارة عن موقف لا عقلاني .
وربما يكون ما نواجهه في العراق بعد الاحتلال احد اهم تبديات تلك الاشكالية فنحن نرى الان ترويجا لم يسبق له مثيل للخرافات والاكاذيب ولاساليب السقوط الاخلاقي تروج باسم الدين ومن بينها ما اصر عليه رئيس جمهورية ايران احمدي نجاد من ان المهدي المنتظر مطارد الان والمخابرات الغربية تعرف اين هو !!! وتصريح قائد ايراني اخر بان مثلث برمودا هو القاعدة العسكرية للمهدي المنتظر !!!! ونرى الافا يصدقون تلك الخرافات مسببين اخطر التهديدات لوحدة العراق وهويته الوطنية ، ولو كان التعليم مازل قائما والامية بقيت غائبة بعد الحملة الوطنية لمحو الامية التي قام بها نظام البعث والتي احياها الاحتلال – اي الامية - فهل كنا سنرى كثيرين يقبلون باكاذيب الملالي ؟
هل كانت الامية معدومة عندما اندلعت الصراعات وتوسعت بعد عام 1959 ؟ كلا كانت الامية تصيب حوالي 85% من السكان لذلك كان بالامكان تضليل البسطاء بسهولة . ولكن هل كان المتعلم والمثقف خاليا من تأثيرات علاقات ما قبل الوطنية كي نتوقع منه سلوكا ديمقراطيا يتقيد بما يسمى حقوق الانسان وفي مقدمتها حقه في التعبير عن رايه بحرية ؟ كلا فالكثير من المثقفين كانوا يمارسون التقية اليهودية – لا تنسوا ان اصل التقية الصفوية يهودي صرف - فيظهرون غير ما يبطنون .
ولعل الحزب الشيوعي العراقي حالة تجسد ازدواجية الهوية فهو حزب الحادي ينكر وجود الخالق لكنه عمل على اسس طائفية وعرقية ولهذا فان اغلب قياداته الرئيسة من اصول غير عربية او من اقليات دينية وطائفية مع ان العراق بلد عربي وفيه اخرين طبعا . وانا لدي تجربة مع ضباط شرطة شيوعيين في عام 1965 كنت معتقلا معهم في سجن انفرداي في الامن العامة وكانوا يكررون كلمة ( مكعب ش ) وبسبب التكرار دفعني فضولي لسؤال ضابط منهم : ( ما معنى مكعب ش ؟ ) فضحك وقال ( انه يعني شيعي وشيوعي وشروكي ) فصدمني لان الحالة السياسية وقتها كانت تتصف بالميل للماركسية بين المثقفين حتى غير الشيوعيين ، فقلت له ( ولكنكم ملحدون فكيف تؤمنون بالطائفية والعرقية في تمييز الناس ؟ ) ! اذن البيئة وقتها ( في الخمسينيات وما بعدها ) كانت نبعا للتخلف والسلوك غير الواعي كما ان التربية الاجتماعية كانت تساعد على تسهيل الصراعات الغير عقلانية . وهذا ينطبق على كافة القوى السياسية لان اعضاءها من هذا المجتمع ومن غير المنطقي توقع سلوك يتناقض مع تقاليد اجتماعية تربوية عائلية قديمة ومتوارثة . يتبـــــــــــــــــــــع ..
Almukhtar44@gmail.com
 ٢٨ / حـزيران / ٢٠١٥
 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
البعــث والــديكتــاتــوريــــة ( ح - ٥ ) ? شبكة ذي قـار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: منتدى المنبر السياسي والحوار الهادئ والنقاش الجاد الحر Political platform & forum for dialogue & discussion-
انتقل الى: