| | سامر إلياس سعيد يستذكر بصمات الصحافة السريانية في الموصل بمحاضرة في عنكاوا | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الشماس يوسف حودي مشرف مميز
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 6995 مزاجي : تاريخ التسجيل : 02/01/2010 الابراج :
| موضوع: سامر إلياس سعيد يستذكر بصمات الصحافة السريانية في الموصل بمحاضرة في عنكاوا الأحد 5 يوليو 2015 - 9:49 | |
| [size=32]سامر إلياس سعيد يستذكر بصمات الصحافة السريانية في الموصل بمحاضرة في عنكاوا[/size] [rtl] عنكاوا كوم - خــاص أستضاف إتحاد الأدباء والكتّاب السريان، الخميس 2 تموز الجاري، الإعلامي سامر إلياس سعيد على قاعة متحف التراث السرياني في عنكاوا للحديث عن أثر السريان في صحافة الموصل في محاضرة بعنوان "بصمات الصحفيين السريان في الصحافة الموصلية". وأستُهِلَت المحاضرة بعرض للسيرة الذاتية للضيف قدمها الشاعر نوئيل جميل, بعدها بدأ الإعلامي سامر إلياس سعيد محاضرته مستذكراً الذكرى (130) لصدور أول صحيفة في مدينة الموصل حملت أسم (موصل) والتي على إثرها أٌعتُبِرَ يوم 25 حزيران من كل عام عيداً للصحافة الموصلية. بعدها عرجَ المحاضر الحديث إلى مساهمة نُخَب من أبناء شعبنا بشكل متميز وملحوظ في الصحافة التي صدرت بعد الأحتلال البريطاني للعراق وتشكيل الحكومة العراقية عام 1921, مبيناً أن "جريدة (الموصل) صدرت بعد موافقة الحكومة العراقية لتصبح جريدة شبه رسمية ولتصدر بواقع ثلاث مرات في الأسبوع بعد أن كانت أسبوعية". وأشار سعيد إلى أن "هذه الجريدة أدت دوراً ملحوظاً في التوعية الصحية والإجتماعية للأهالي" مبيناً أن "أبناء شعبنا تنابوا في رئاسة تحرير أو المساهمة في تحرير الصحف الصادرة في تلك الفترة". ويذكر المحاضر أسماء صحف تلك الفترة فيقول "جريدة العهد 1925, فتى العراق والإخلاص 1930, البلاغ والمعرفة 1931, الجزيرة والنضال 1937, صوت الأمة 1941, الموصل 1947, أخبار الأسبوع والجداول 1949"، مضيفاً أن في الخمسينات صدرت صحف عدة منها "العزة, الروافد, الأساس, الأخبار التجارية, الرائد, الحقيقة". وكما ذكر الصحف فإن سعيد لم ينسى أن يذكر أسماء الصحفيين المساهمين في تحرير تلك الصحف ومنهم "سليم حسون، المطران سليمان الصائغ, روفائيل بطي, توفيق السمعاني, متي فتح الله سرسم, عبد المجيد ججاوي, عيسى محفوظ, متي ونيازي فرنكول, إبراهيم وميخائيل حداد, نجيب أدمو, يونان عبو اليونان, جليل وفريد قسطو, متي أسحق, إبراهيم, جرجيس فتح الله، يوسف الصائغ، أسكندر معروف, ميخائيل تيسي, داؤود صليوا, يوسف غنيمة". ويضيف سامر إلياس سعيد بالقول "من الغريب أن تلك الفترة التي أبتدأت منذ حقبة الستينات وحتى مطلع الألفية لم تشهد أي إسهام من قبل أبناء شعبنا في إصدار أية جريدة مع مراعاة بعض المساهمات التي كان يشارك فيها عدد من الشعراء من مناطق سهل نينوى في بعض الصحف الصادرة ومنها الحدباء (1979 - 2003)". وأستذكر سعيد في محاضرته بصمات الصحافة المسيحية في الموصل التي كان لها الدور البارز في تقدم ونهضة العراق والتي ساهم بتحريرها عدد من المثقفين ورجال الدين المسيحيين، مبيناً من تلك الصحف والمجلات "مجلة إكليل الورد (1902 - 1909), مجلة زهيرة بغداد 1905, مجلة لغة العرب 1911, مجلة المشرق ولسان المشرق, مجلة الفكر المسيحي 1964, مجلة بين النهرين 1972". وبيَّنَ سعيد أن ممن ساهم في أدارة وتحرير هذه المجلات والصحف "الآباء الدومنيكان, الآباء الكرمليون, كهنة يسوع الملك, السريان الأرثوذوكس, الأب أنستاس الكرملي, الأب بولص بهنام, الأب د. يوسف حبي, الأب جاك أسحق, الأب يوسف توما". ولم يفت على المحاضر أن يستذكر مساهمة المرأة المسيحية في الصحافة، مشيراً إلى أن المرأة المسيحية كان لها دورٌ مهم في الصحافة العراقية، فقد أصدرت بولينا حسون سنة 1923 مجلة نسوية أسمها (ليلى) وأعتبرها كثيرون أول مجلة نسوية تصدر في العراق, ثم أعقبتها الصحفية البارزة مريم نرمة التي عملت في الحقل الصحفي ما يزيد على ربع قرن من الزمان حسب قول المحاضر الإعلامي سامر إلياس سعيد. وفي ختام المحاضرة أجاب المحاضر على الأسئلة والأستفسارات التي طُرِحَت من قبل الحضور، أعقبها تقديم هدية تقديرية للمحاضر من قبل إتحاد الأدباء والكتّاب السريان. جدير بالذكر، أن مدينة الموصل تعد من أوائل المدن العربية التي عرفت الصحافة، فقد صدرت فيها عام 1885 جريدة رسمية بأسم (موصل) باللغتين العربية والتركية، وكانت ثاني جريدة تصدر في العراق بعد "الزوراء" التي صدرت في15 حزيران عام 1869 في بغداد والتي أصبح يوم صدورها يوماً للصحافة في العراق.[/rtl]
| |
| | | | سامر إلياس سعيد يستذكر بصمات الصحافة السريانية في الموصل بمحاضرة في عنكاوا | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |