البيت الآرامي العراقي

فتاة بحمد.. شغف اللون Welcome2
فتاة بحمد.. شغف اللون 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

فتاة بحمد.. شغف اللون Welcome2
فتاة بحمد.. شغف اللون 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 فتاة بحمد.. شغف اللون

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


فتاة بحمد.. شغف اللون Usuuus10
فتاة بحمد.. شغف اللون 8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 60603
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

فتاة بحمد.. شغف اللون Empty
مُساهمةموضوع: فتاة بحمد.. شغف اللون   فتاة بحمد.. شغف اللون Icon_minitime1الثلاثاء 7 يوليو 2015 - 4:38

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
– June 22, 2015

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
إثر تتبعنا لبعض ملامح الفن التشكيلي اللبناني، في الوقت الحاضر، يتبين لنا أن هناك فئة من التشكيليين، الذين أنهوا دراستهم خلال فترة التسعينيات من القرن المنصرم وبداية القرن الحالي، في معهد الفنون الجميلة، تجمعهم خاصية محددة قوامها الاهتمام باللون، إلى درجة الشغف به، وإيلائه أهمية تفوق سواه من مستلزمات اللوحة التشكيلية المعروفة، والمتفق أو المختلف عليها أحياناً، بحسب الميول والاتجاهات الفنية.
تنتمي فتاة بحمد في معرضها «زهور» (*)، إلى الفئة المذكورة، ولا يخفى على أحد أن الكثير من أفراد هذه الفئة كانوا تأثروا، كثيراً أو قليلاً، بأساليب أساتذتهم، وهو أمر طبيعي ومشروع، لا يُلامون عليه، بل على العكس من ذلك، فهم يرسخون تقليداً كان اعتبر اللون كإحدى ركائز العمل الفني، من وجهة نظر تشكيلية، كانت الانطباعية حولّتها هدفاً أساسياً، لدى ظهورها المشاكس في الربع الأخير من القرن التاسع عشر. منذ ذلك الحين حدثت تقلبات في المزاج الفني، ساعد في ظهورها تطور الأساليب من جهة، ومن جهة أخرى موجبات العلاقة التي صارت تربط ما بين الفن والفلسفة والشعر، والسياسة أيضاً، وصار اللون تبعاً لذلك موضع جدال ونقاش.
لكن اللون، وفي الأحوال كلها، بقي حاضراً في أحيان كثيرة كحالة شعورية في حد ذاتها، وكنمط من أنماط التعبير، مع تراجع نسبي للرسم بحسب هذا الفنان أو ذاك. انصرفت فتاة بحمد إلى اللون على أساس كونه حاجة أولية، تتحدد على أساسها مقومات اللوحة. وفي حال أردنا أن نترصد الرسم، فعلينا أن نبحث عنه في الحدود الفاصلة ما بين بقعتين لونيتين، وذلك عبر خطوط رفيعة، قليلة السماكة وغير وازنة، تُرى أحياناً بالكاد، لكنها تحدد العناصر التي يتضمنها العمل، وتمنحه بعضاً من واقعية غير مقصودة في ذاتها، ولا تشكل هماً طاغياً أو هدفاً نهائياً. على هذا الأساس تبدو بعض الأعمال وكأنها صُنعت لتدل على الأمكنة، إذ قد يكون المشهد حديقة ما، أو جزءاً من حديقة، لكنه، في مطارح أخرى، يتخذ بُعداً مكانياً بعدما يتدخل المنظور كي يُرينا غرفة في طرفيها سريران، وفي عمقها نافذة مزدوجة تُطل على مشهد طبيعي، أو تحتوي كراسي تتوزع في شكل عفوي على مساحتها. ويُخيل إلينا أن الكرسي الأقرب إلى نظرنا يتماثل مع الكرسي الذي رسمه فان غوغ، حين كان في جنوب فرنسا بمدينة آرل ينتظر بصبر زيارة صديقه غوغان، علماً أن كرسي الفنان الهولندي كان مزيناً بشمعة ترمز إلى غوغان نفسه، الذي اعتبره فان غوغ فناناً عبقرياً، ولم يكن مخطئاً في حكمه وفي تصوراته.
بقي أن نشير إلى أن أعمال فتاة بحمد تشي بشفافية ملحوظة، معطوفة على تواضع جميل، كنا لحظناه عند أفراد آخرين ينتمون إلى الجيل ـ الفئة التي تنتمي إليها بحمد، وهذا الأمر يتوافق مع شخصها وفنها. كما تنسحب هذه الصفة، ومن وجهة نظر موضوعية تماماً، على أصحاب «غاليري إكزود»، حيث تعرض بحمد أعمالها، تمييزاً لهم، أي لأصحاب الغاليري، عن زملاء لهم في المهنة لا يبتسمون إلاً في ما ندر.



محمد شرف: السفير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فتاة بحمد.. شغف اللون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الفنون , الصور , الأغاني والموسيقى , والمطربين Art, photos, songs & music,& singers :: منتدى الفنون التشكيلية والرسم والنحت Forum plastic arts, painting & sculpture-
انتقل الى: